والله تعالى أجل وأعلم.
ـ[رسالة]ــــــــ[06 - 06 - 2008, 11:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقفت مترددة أمام باب أساتذة فضلاء، فقد تركت المشاركة على أن أعود لها لاحقا، وها أنذا أقف مترددة فيما أود إضافته بعد ما قرأت من المداخلات التي استفدت منها كثيرا. ولعلي أفردها في موضع آخر.
" لا تقل تحياتي؛ لأنّ التحيات لله، ولنا - نحن البشر- الدعوات.
فهل تتذكر التشهد في الصلاة؟ "
خمس علامات ترقيم في هذه العبارة القصيرة، ذكرتني بعبارة الإعرابية الصغيرة التي جمعت فيها حالات إعراب الأسماء الخمسة في عبارتها الموجزة " ....... ".
أسْتَبْدِلتُ" تحياتي" ب" دعواتي "لك استاذنا الفاضل مع الشكر الجزيل لهذا التوجيه.
أضيف لأسباب الضعف:
غير ناطق باللغة العربية.
إهمال التلميذ.
عدم تعاون ولي الأمر.
حالة خاصة.
العجيب أنّنا لا نجرؤ أبدا أن نذكر من ضمن أسباب الضعف: (النقد الذاتي) أو التقويم الذاتي
استخدام استراتيجيات تقليدية أو غير فعّالة في تنفيذ الدروس.
عدم إعطاء فرصة تدريب كافية للتلميذ ليتقن الكفاية التي أخفق فيها.
عدم استخدام الأنشطة والوسائل المناسبة والفعّالة في تنفيذ الدروس.
" الطالب: احذف \حدد\اشرح في ربع ساعة\نحن غير مطالبين بالزيادة في المنهج "
فعلا المعلم المسؤول الأول.
" الطلاب يريدون المختصر، وما سيأتي في الاختبار"
أذن ليكن الاختصار الوافي باستخدام خرائط المعرفة.
"أما بخصوص العامية في المناهج
فهناك من دعا لها فعلا واقترحت حتى في قسم الإدب بإحدى الجامعات ودرست على مستوى الجامعة ولولا معارضة الغيورين بقوة لربما درسنا اللهجة العامية والشعر العامي
صدقني إن سنحت الفرصة سنرى الأدب العامي يدرس في مدارسنا يوما من الأيام وليس ذلك على الجهلة ببعيد."
"جاء لمدرستنا مسؤول من الوزارة للا ستماع إلى إلقاء بعض من تلميذاتنا لاختيار من تلقي الشعر في محفل رسمي، وتم اختيار التلميذات بعناية فائقة مع النصوص، وفي يوم العرض أبدعت التلميذات، وكان الرد: أحسنتن أنتن ممتازات في إلقاء الشعر الفصيح، ولكن ماذا عن الشعر العامي، والنبطي، هل تحفظن شيئا منه؟، التقت عيون الصغيرات بعيني لننظر إليه معا مرة أخرى. وحمدا لله لم يعد وأرجو أن لا يعود. وكان قد طلب مني تدريبهن حتى عودته.
مناهج اللغة العربية: كم هي بحاجة ماسة للتعديل والمراجعة والتجديد في عرض منهجية الدروس المقررة.
" أعظم بك أيها الطالب! تؤرق مضاجع الخلق، وأنت في دعة لا تشعر في الصخب حولك "
ـ[رسالة]ــــــــ[07 - 06 - 2008, 12:01 ص]ـ
كتبت مداخلتي ويبدو اني أضفتها ووجدت رد الأستاذ الفاضل أبو لين قد أضاف ما أضاف من مداخلة قيمة أيضا وتستحق الوقفة.
وجبة الإفطار تطبق في الحلقة الأولى ولكنها لا تطبق في الحلقة الثانية.
بالنسبة للنشاط الطلابي. توليه مدراسنا الاهتمام. ولكن لدينا مشكلة في إعراض الطالب المتميزعن الانضمام للجنة الصحافة، والشعر والخطابة، وكتابة القصة!
ما هي الحلول في نظركم؟
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[07 - 06 - 2008, 06:19 ص]ـ
بارك الله في الفاعلين على هذا الطرح الشائق , فما أجملكم! وما أروعكم!
واسمحوا لي أن أنخرط في نقاشكم الماتع وما أنا إلا طويلب في مدرستكم ,
أرى في نقاشاتكم كما هائلا من العتب الذي ألقيتموه على سفير العلم ــ المعلم ــ أنا لا أختلف معكم في كون المعلم له دور رئيس في نمو الطالب المعرفي أو المهاري , ولكن لا نفغل دور المنزل وتكاتف أولياء الأمور مع المدرسة فكثير منهم ـ للأسف ـ قد لا يعلم ابنه في أي صف يدرس فماذا ترجو من ذلك الأب , ثم لا تغفلون دور (الإفطار الصباحي في تنشيط ذهن الطالب خاصة في الحصص الأولى , كذلك الطابور الصباحي الذي هو بداية الانطلاق ليوم مفعم بالنشاط , ولا تنسوا أنّ كثيرا من الطلاب قد يعاني من مشاكل صحيّة في السمع أو البصر أو غيرها وهذه كذلك تؤثر على الفهم والاستيعاب والتفاعل الحسن وهنا تكمن أهمية المرشد الطلابي في الاهتمام بمثل هؤلاء الطلاب , ولكن لا بد على المعلم أن يمتلك المهارة الجيدة في عرض درسه بطريقة شائقة لطلابه وكسر الروتين اليومي الذي يستخدمه كثير من المعلمين وهو (المعلم * مُلقي * والطالب * متلقي أو مستمع *) , لا بد من وضع حوافز مجدية بحيث يجعل الطلاب
¥