ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[08 - 06 - 2008, 12:42 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[08 - 06 - 2008, 12:48 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
حوار ماتع مفيد , جزاكم الله خيرا.
و قد استفدت كثيرا من الإطلاع على المناهج الغربية , و تعجبت كثيرا لخفة محتوياتها و قلة أسئلة اختباراتها و مع ذلك لا تجد ضعفا لدى الطلاب و لا نقصا في المعلومات.
.
وجزاك خيراً وبارك فيك
الغرب يبحث عن أقصرالطرق للوصول للهدف ونحن نستعرض مهاراتنا في إطالة الطريق (واللف والدوران) لذلك غالباً مانكون (مكانك سر) ويعرف الغرب مايحتاج أبناءه ونحن حتى هذه اللحظة لاندري ولاندري أننا لاندري مايحتاج أبناءنا
ولايزال التعليم في دولنا العربية محطات تجارب ومع الأسف على حساب أجيال المستقبل
وطلاب جامعاتنا لايحسن كثيرمنهم الإملاء وخطهم كما نقول (خربشة دجاج)
فمن يتحمل المسؤلية؟
وهل يحق للجامعات أن تجري إختبارفي الخط والإملاءلقبول الطلاب؟
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[08 - 06 - 2008, 12:58 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
حوار ماتع مفيد , جزاكم الله خيرا.
بالنسبة للزيادة فلا فائدة منها أستاذي إن لم يكن الأساس متينا.فأنا أشبه التدريس بالبناء ,لا أضيف طابقا إلا إذا صمد الذي تحته.
ما ذكرتم حول عدم أخذ التلاميذ للكلمات المعربة و المبنية يثير الإستغراب. فهذا الدرس تخصص له حصتان خلال السنة الرابعة:الأسماء و الأفعال و هو ما يقود إلى تكامل الدروس فيما بينها عبر السنوات.
مسألة التوسع في الشرح أو الزيادات كما ذكرت تكون بعد إجراء تقويم تعطى بعده هذه الزيادات للمتمكنين أما المتعثرون فيتم دعم ما لم يفهموه أصلا أي موضوع الدرس دون توسع.
و قد استفدت كثيرا من الإطلاع على المناهج الغربية , و تعجبت كثيرا لخفة محتوياتها و قلة أسئلة اختباراتها و مع ذلك لا تجد ضعفا لدى الطلاب و لا نقصا في المعلومات.
بالعودة إلى السؤال: رفع مستوى الطلاب في العطلة يحتاج إلى شريك خارج المدرسة ,بدونه يصعب تتبع الإنجازات.
هل المدرس الخاص في المنزل يعتبر شريكا
إذن أعمل مدرسا خاصة لطلابي خير من معلم غريب أسلوبه مختلف
وغالبا المعلمون في المنازل ينتقدون معلم المادة بأنه لايفهم وصعب وأن شرحه الأفضل بالتالي تتأثر نفسية الطالب تجاه معلمه الأصلي
وأذكر أن طالبا مهملا قلت له: ألا تنتبه معي الاختبارات قربت وأنت ضعيف جدا
رد قائلا: لدي مدرس في المنزل
وخرج من الدرس مستأذنا فأذنت له ولم ألتفت إليه.
لمَ أتعب نفسي من حيث لايبالي؟
هناك مايسمى الآن بتخصص متابعة
فتجد المعلم يدرس مادة معينة فيأتي لطالب في منزله فيدرسه ماشاء الله جميع المواد ويحل واجباته والطالب كأني به يهز رأسه هز الحمار إذا انقاد بحبل صاحبه لا يعلم أين ياخذه.
سؤالي: لماذا لا تتعاون الوزارة مع المدارس العامة والخاصة بحيث توفر للطلاب الضعاف معلمين من نفس المدرسة إما كدروس تقوية في المدرسة أو حتى في منزل الطالب مقابل رسم إضافي معين.
أنا مستعد للتنازل عن حصتي من المال لأجل الطالب الضعيف شريطة أن يكون جادا بدلا من معلم يأتي من مدرسة أخرى ويضع إعلاناته على أبواب المطاعم والمحال التجارية.
يقول أحدهم: إذا أردت النجاح والتفوق في جميع المواد لتتصل على هذا الرقم.
وغيرها
نعم الشريك إذن.
بالنسبة للزيادات والتوسع المحبب إلى النفس في المادة فكما ذكرت سيدي الفاضل أنه للطلاب الفائقين أما المتعثرين فيحتاجون لمقيل لعثرتهم.
وللإمانة فحصة الدرس من حق كل طالب لم يفهم.
وإن زدت في الشرح أو توسعت قليلا فبسبب الحماسة واستجابة بعض الطلاب بشغف لما أقوله أحيانا. فهذا حقهم.
أما المتعثرون فأنا أعيد لهم الشرح وأنظر إليهم أنثاء الشرح دون غيرهم من الفاهمين.
وحينما أقول: فهمت؟
يهز رأسه بنعم.
ماذا أفعل له؟ إن كذب أو خاف مني ظنا أني سأوبخه
وإن وبخته فلمَ الحساسية المفرطة تجاه ذلك.
كلنا بشر ولنا طاقة وقدرة واحتمال ويجب على الطالب أن يدرك ذلك
أنا لدي مثلا عشرون طالبا بشخصيات مختلفة وطباع مختلفة وفروق فردية عديدة. أسدد وأقارب بينها.
بينما أنا بالنسبة لهم شخص واحد فقط لذا إن فهموا نهجي وطريقتي سيكون ذلك أسهل وأفضل لهم من أن أراعي كل طالب على حده.
أما المناهج الغربية فلسنا مجبرين على التقيد بها ويكفي التقويم المستمر الظالم للطالب والمعلم.
افعلوا ماشئتم وقلدوا من شئتم
إلا في اللغة العربية فهي لنا ونحن لها ولن نأخذ نظريات من أمم أخرى كي نعلم لغتنا لأننا أدرى بها من غيرنا.
ألا يتركونا نعمل.
لو شُدد على استعمال اللغة الفصحى في شتى المجالات بالحد الأدنى لأصبحت المادة الأسهل.
أين للطالب اتقان اللغة في حصة في يوم واحد أو حصتين وباقي اليوم يسمع كلاما مخالفا فالطبع يغلب التطبع
دعواتي لك بالتوفيق والسداد.
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[08 - 06 - 2008, 01:05 ص]ـ
وجزاك خيراً وبارك فيك
الغرب يبحث عن أقصرالطرق للوصول للهدف ونحن نستعرض مهاراتنا في إطالة الطريق (واللف والدوران) لذلك غالباً مانكون (مكانك سر) ويعرف الغرب مايحتاج أبناءه ونحن حتى هذه اللحظة لاندري ولاندري أننا لاندري مايحتاج أبناءنا
ولايزال التعليم في دولنا العربية محطات تجارب ومع الأسف على حساب أجيال المستقبل
وطلاب جامعاتنا لايحسن كثيرمنهم الإملاء وخطهم كما نقول (خربشة دجاج)
فمن يتحمل المسؤلية؟
وهل يحق للجامعات أن تجري إختبارفي الخط والإملاءلقبول الطلاب؟
بالنسبة لخربشة الدجاج فأنت قصدتني لاشك فخطي كذلك بكل أسف.
أما الإملاء فأنا في حدود الممتاز ولله الحمد.
أما القبول على مستوى الخط والإملاء فأنا أؤيد ذلك إلى حد ما
في جامعة الإمام تذهب عشربالمئة من الدرجات لأجل الخط واللغة العربية والإملاء
وهذا مجد إلى حد ما ولكن رحمة بالطالب تدخر له لحين حاجته وقد فهمت قصدي.
ثم ماذا ستفعل عشر بالمئة من الدرجات.
لا شيء
المشكلة أكبر من أن تحل بسهولة
دعواتي
¥