تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

2ـ الحصة الأخيرة من يومي (الأحد،والثلاثاء)، والحصة الأخيرة من درس القراءة يوم الأربعاء،والحصة الأخيرة من درس التلاوة يوم الثلاثاء.

3ـ استثمار حصة النشاط الواردة في الجدول الأسبوعي (للمتأخرين دراسياً فقط).

4ـ استعارة حصة من مادة أخرى، شريطة ألا يؤثر ذلك على مستوى التلميذ في المادة المستعارة منها الحصة، ما عدا حصة البدنية؛ لأثرها النفسي على التلاميذ. وهذا يحتاج من هذا المعلم المتابعة والمجهود والإخلاص ويحتاج لوقت طويل لمعرفة النتيجة فلا يكتفي بأسبوع أو شهر لتعديل مستواهم لأن وقت تعديل مستواهم مفتوح حتى آخر العام الدراسي مع الاهتمام والتركيز على أن المهارات مبنية على بعضها البعض إذ من الصعب أن يتعلم طالب مهارة مبنية أساساً على مهارة لم تتقن بالصف السابق فالمهارات المقررة لهم بهذا الصف امتداد لما سبق من مهارات سابقة للصف الآخر.

7ـ أساليب تشخيص الضعف في مادتي القراءة والإملاء: ـ

لاشك أن التشخيص ومعرفة الأسباب أول الخطوات في العلاج. وتكمن أهمية التشخيص في تقديمه معلومات علمية تسهل عملية علاج التلميذ، واستخدمت في ذلك: ـ

1 - الملاحظة المستمرة للتلميذ أثناء القراءة والإملاء.

2 - مقارنة تلك القراءة والكتابة بقراءة وكتابة زملائه في الفصل.

3 - استخدام اختبارات قياس القدرة على القراءة والكتابة.

4 - التعرف على مشكلات التلميذ وبيئته وظروفه الاجتماعية التي تؤثر على قدراته القرائية، بالتعاون مع المرشد الطلابي.

8ـ مظاهر التأخر الدراسي لدى الضعاف في مادتي القراءة والإملاء: ـ

أولاً القراءة: وجدت الصعوبات فيها فيما يلي: ـ

1ـ حذف التلميذ بعض الكلمات أو أجزاء من الكلمة المقروءة، فمثلاً (عبارة سافرت بالطائرة) قد يقرأها الطالب (سافر بالطائرة).

2ـ إضافة التلميذ بعض الكلمات غير الموجودة في النص الأصلي إلى الجملة، أو بعض المقاطع أو الأحرف إلى الكلمة المقروءة فمثلاً كلمة (سافرت بالطائرة) قد يقرأها (سافرت بالطائرة إلى أمريكا).

تابع ....

ـ[العبد اللطيف]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 11:20 م]ـ

3ـ إبدال التلميذ بعض الكلمات بأخرى قد تحمل بعضاً من معناها، فمثلاً قد يقرأ (الطلاب) بدلاً من (التلاميذ) وهكذا.

4ـ إعادة التلميذ بعض الكلمات أكثر من مرة بدون أي مبرر فمثلاً قد يقرأ (غسلت الأم الثياب) فيقول:

غسلت الأم … غسلت الأم الثياب.

5ـ صعوبة من التلميذ في تتبع مكان الوصول في القراءة وازدياد حيرته، وارتباكه عند الانتقال من نهاية السطر إلى بداية السطر الذي يليه أثناء القراءة.

6ـ قراءة التلميذ الجملة بطريقة بطيئة كلمة/كلمة. قراءة

7ـ التلميذ الجملة بطريقة سريعة وغير واضحة.

ثانياً الإملاء: وجدت الصعوبات فيها فيما يلي: ـ

1ـ صعوبة التمييز بين التاء المفتوحة، والتاء المربوطة في الكتابة لا في النطق مثل الكلمات: (كرة ـ سبورة)، يكتبها التلميذ بتاء مفتوحة: (كرت ـ سبورت).أو كلمات تنتهي بتاء مفتوحة مثل: (بيوت). يكتبها التلميذ بتاء مربوطة كالتالي: (بيوة).

2ـ ضعف التمييز بين المدود، والحركات القصيرة في الكتابة مثل كلمات (أحب ـ نحن). يكتبها الطالب (أحبو ـ نحنو)، وقلب الفتحة ألفا َمثل (لن يندم) يكتبها التلميذ: لن يندما)، وقلب الكسرة ياءاً مثل (إليه ـ إلى الفصل) (إليهي ـ إلى الفصلي).

3ـ ضعف التفريق بين الضاد، والظاء في النطق (الحروف المتشابهة) مثل كلمات: (ظاهرـ نظر). يكتبها التلميذ: (ضاهرـ نضر)،أو العكس كلمات بها حرف الضاد مثل: (مريض ـ عوض ـ رفض).يكتبها التلميذ (مريظ ـ عوظ ـ رفظ). .

4ـ ضعف التمييز بين التنوين كحركة والتنوين كحرف فيخطئون فيها إملائيا مثل (0كتاباً ـ كتاب ـ كتاب) يكتبها التلميذ (كتابن، كتابن، كتابن)

5ـ ضعف التمييز بين اللام الشمسية، واللام والقمرية إملائيا في كلمات مثل:

(الشمس ـ النهار). يكتبها التلميذ بالشكل التالي: (اشمس ـ انهار).

6ـ ضعف التمييز بين الألف الممدودة، والألف المقصورة في الكتابة.

9ـ أسباب التأخر الدراسي لدى تلاميذ الصف الثالث في مادتي القراءة والإملاء: ـ

وجدت بعد الدراسة والبحث ومقابلات أولياء الأمور خلال اللقاء الأبوي أن أسباب التأخر الدراسي منها ما يرجع إلى واحد أو أكثر من (التلميذ، المعلم، الأسرة، المدرسة).

ـ[العبد اللطيف]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 11:22 م]ـ

ـ فما يرجع إلى التلميذ: ـ

1ـ ضعف التأسيس على المهارات الأساسية.

2 - عدم تركيز التلميذ أو النقص في انتباهه.

3 - عدم ثقة التلميذ بنفسه وفي صحة ما يكتبه فيتردد في الكتابة.

4ـ كثرة غياب التلميذ عن المدرسة، وانخفاض الدافعية لديهم للدراسة.

أما ما يرجع إلى الأسرة: ـ

1ـ ضعف المتابعة المنزلية من قبل الأسرة للطالب، فضلاً عن عدم تواصلهم مع إدارة المدرسة متمثلة في المعلم، ويد واحدة لا تصفق مهما كانت قوتها.

ـ أما يرجع إلى المدرسة: ـ

1ـ أعباء المعلمين غير المعدودة، مما يحول المعلم عن المتابعة الفردية للمتأخرين.

2ـ النقل الآلي للتلاميذ، خاصة في ضوء نظام التقويم المستمر.

3ـ منهج الإملاء غير الكافي، والذي يحتاج أن يدعم بكتاب نشاط آخر. أما ما يرجع إلى المعلم يتمثل في:

1 - الخطأ في طريقة تعليم القراءة.

2ـ إهمال علاج التلميذ وقلة الضغط عليه من أجل التقدم في القراءة.

3 - قلة تحليل الكلمات أو فهم معانيها.

4ـ عدم استطاعته تصحيح أخطاء التلاميذ مباشرة أمامهم.

3ـ قلة الدقة أثناء الإملاء بالنطق للحروف الذال، والثاء، والقاف.

4ـ قلة الأنشطة الخاصة الموجهة للمتأخرين دراسياً في الإملاء.

5ـ ضعف امتلاك بعض المعلمين لنظريات صعوبات التعلم.

10ـ والتزمت مع هؤلاء برنامجاً علاجياً استخدمت فيه نوعين من الخدمات: ـ

أولاً: الخدمات الوقائية: وهي خدمات للحد من العوامل المسئولة عن تأخر هؤلاء في مادتي القراءة والإملاء.

1ـ محاولة التعرف من أول العام الدراسي على المتأخرين دراسيا في مادتي القراءة الإملاء، وألا يتأخر ذلك؛ حتى يمكن اتخاذ الإجراءات الصحيحة للعلاج مبكراً.

وتابع ....

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير