ـ[العبد اللطيف]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 11:24 م]ـ
2ـ استقصاء جميع أسباب هذا التأخر هل التلميذ؟ أم الأسرة؟ أم طريقة التدريس؟ أم ماذا؟ وهل هو مؤقت؟ أم مزمن؟، وتحديد الحالة هل تأخر دراسي؟ أم بطء تعلم؟ أم صعوبات تعلم؟ وما مدى استجابة الحالة للعلاج: (مرضي، غير مرضي)، وتحديد مجال هذا التأخر هل المهارات الأساسية؟ أم غير ذلك؟.
3ـ محاولة الاهتمام بنشر الوعي بين الآباء خلال اللقاء الأبوي بأهمية التعاون مع المدرسة في النهوض بالأبناء،ورفع مستواهم العلمي.
ثانياً: الخدمات العلاجية وتكون في مجال طرق التدريس: ـ
1ـ حصر وتحديد أهم الأخطاء في مادتي القراءة الإملاء والتي يكثر خطأ هؤلاء التلاميذ فيها؛ فهي موضع الشكوى منهم وتدوينها في قوائم.
2ـ إشعار أولياء أمورهم وبكل صدق بمستوى أبنائهم، والجهد المطلوب منهم.
3ـ مراعاة أسس التدريب الإملائي وربط التحليل الصوتي للكلمة بالتحليل الكتابي الذي تعتمد على: ـ مهارة مخارج الحروف في الكلمة أثناء الإملاء، خاصة الحروف المفخمة، وما ينتج عن التفخيم من تغيير لصوت الحرف وكأنه صوت آخر، فقد لاحظت أن التلاميذ يكتبون التاء في (ترعى) بالطاء (طرعى)، ويكتبون السين في (السفر) بالصاد (الصفر)، وأحياناً يكتبون الحركات (التنوين بأنواعه الثلاث) حروفاً؛ وذلك لأن المعلم ينطق التنوين مع الكلمة مرة واحدة. ومن المفيد في ذلك أن ينطق المعلم مثل هذه الكلمات مرة ساكنة ومرة بالحركات؛ حتى يتبين التلميذ أن هذه حركة، وليست حرفاً من حروف الكلمة،كذلك أحياناً يتجاهل المعلم ثمثيل المدود، وإظهارها في النطق، فيقول في (قال) وكأنها (قل)، فمن مثل ذلك تأتي الأخطاء.
4ـ التركيز على (العين، والأذن، واليد)؛ وذلك لأنه كما قلنا "أن التلميذ عندما يسمع كلمة معينة يحفظها بالإحساس الصوتي (السمع)، وعندما يراها مكتوبة يحفظها بالإحساس البصري (البصر)، وعندما ينطقها يحفظها بالإحساس اللفظي (اللسان)، وعندما ينطقها يحفظها بالإحساس العقلي (العقل). فالذاكرات الأربع مهمة جداً في الإملاء.
5ـ تنمية مهارات التلاميذ في القراءة؛ لارتباطها بالإملاء؛ والتركيز عند قراءة دروس القراءة على تقديم الكلمات الجديدة للتلاميذ في كل درس تدريجياً، تحليلها لهم صوتياً بالنطق السليم لها، وتركيبياً بمعرفة الحروف المكونة لها.
تابع ................
ـ[العبد اللطيف]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 11:26 م]ـ
6ـ الحرص على أن تكون كلمات الإملاء من التي يستخدمها التلاميذ في حديثهم اليومي؛ حتى يسهل عليهم تعرفها في القراءة، وكتابتها، وبذلك تتكامل لديهم مهارات اللغة استماعا، وكلاما، وقراءة، وكتابة.
7ـ الاستثارة الدائمة لأذهان التلاميذ حول المهارات الإملائية من خلال الدروس، حيث يستخرج التلميذ من كل درس أهم المهارات الإملائية التي يتردد خطؤهم فيها، ويسجلها في ورقة عمل توزع عليهم. انظر ملحق رقم (3).
8 ـ استخدام الوسائل التعليمية المحببة للتلاميذ والتي تشجعهم على الكتابة مثل سبورات التلاميذ الشخصية.
9ـ متابعة كتابة كل تلميذ في مقعده على حده، وتوجيهه للكتابة الصحيحة، وهذه أفضل الطرق لتصحيح الإملاء؛ ولاقتناع التلاميذ بأخطائهم، ومنها أيضاً أن يصحح المعلم كراسة كل تلميذ أمامه، أو يطلب من التلاميذ أن يصحح كل منهم خطأه بنفسه،أو يتبادلوا الكراسات بطريقة منظمة، ويصحح كل منهم خطأ زميله، في وجود نموذج للقطعة.
8 ـ تثبت أمام التلاميذ وفي الفصل، لوحات تعليمية تمثل المهارات الإملائية في مادتي القراءة الإملاء التي يدرسها التلاميذ، ويكثر خطؤهم فيها.
9ـ الإكثار من تدريب التلاميذ داخل الفصل وعلى السبورة،وتحت الإشراف المباشر للمعلم.
10ـ الاهتمام بالكيف لا بالكم في الواجبات، فليست أهمية الواجبات في حجمها بقدر ما هي في كيفيتها،على أن ينفذها التلاميذ بأنفسهم.
11ـ تكثيف الحصص الدراسية لمادتي القراءة والإملاء خلال الأسبوع الواحد.
12ـ الرجوع إلى كتاب المعلم في مادتي القراءة الإملاء.
13ـ إعداد أنشطة هادفة في المادة وبطريقة محببة للتلاميذ كاللعب والترفيه، تعالج جميع المهارات في مادتي القراءة والإملاء، والأخطاء الإملائية الشائعة، وتتزامن تدريباتها ودروسها وموضوعاتها مع موضوعات المنهج المقرر، على أن تكون منها ما يوزع على التلاميذ، ومنها ما يتقاسمه الفصل والمنزل.
14ـ تكليف الأسرة من خلال نوتة الواجبات بإملاء التلميذ يومياً من سطرين إلى ثلاثة أسطر، مما درسه التلميذ في كتاب القراءة، على أن يتوفر في التدريب المختار غالبية المهارات المطلوبة، وقد أثبتت هذه الطريقة بفضل الله عز وجل فاعليتها، وبدرجة كبيرة حيث كان من فوائد الإملاء المنزلي: ـ
أ ـ استثارت أذهان التلاميذ للمهارات باستمرار.
ب ـ خلقت قنوات اتصال بين البيت والمدرسة
وتابع
¥