تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

- ثلاث وردات تقدمها:

لشاعر عربي قديم: المتنبي

لشاعر عربي معاصر: أبو ريشة

لشاعر شاب هنا في الفصيح:!

- ثلاث رسائل أيضا، وأترك لك الخيار هنا لمن وما هي؟

1 - الشاعر: حاول ثم حاول أن تمتلك كل أدوات صنعة الشعر، من لغة وموسيقى، ولا تكتفِ بالمبادئ والأوليات، فلن تكون مجيداً ما لم تمتلك كل أدوات صنعتك.

2 - العروضي: ابحث ثم ابحث ثم ابحث، ولا تقع في المُعاد والمكرور، فلا زال في العروض مساحات بكر، يمكنك أن تبني عليها صرحك الخاص.

3 - الفصيح: بارك الله بالقائمين على هذا الموقع الجميل المتميز، راجياً لهم التوفيق والسداد.

- هل من كلمة أخيرة؟

*إنّ المكتبةَ العربيةَ بحاجةٍ إلى الكتاب الذي يُقدِّم العروضَ علماً خالياً من الصنعةِ الطاغية التي اكتسحت في طريقها كلَّ البساطةِ، وكلَّ الجمال الذي كان يجب أن يقوم عليه هذا العلم، المرادف لموسيقى الشعر، كتابٍ يجعل من هذا العلم فنّاً ميسوراً على محبّي الشعر، ذلك الفن الجميل، ويبتعد عن جفاء العروض وتقعّره في استخدام المصطلحات الغامضة، والفرضيات الغريبة، ويقدمه لطالبه غضّاً طرياً كما الشعر، ليزرع في نفسه الأسسَ التي قامت عليها أوزان الشعر العربي فطرةً صقلَها الشعر نفسه قبل العروض، ويأخذ بيده برفقٍ نحو الهدف الذي وُضِع من أجله علم العروض، ويضع له قدمه في المكان الصحيح قبل أن يتعلّم السيرَ وحده، متخبّطاً في متاهاته التي أنشأها واضعوه، فلا يصل نهاية الطريق إلاّ المجالد الصبور، الذي تأبى له نفسه العودةَ من طريقٍ كان قد بدأه.

وتضم المكتبة العربية عدداً كبيراً جدّاً من كتب العروض القديمة والحديثة. إلاّ أنّ معظمها كتب تقليدية جامدة على ذات النهج القديم، بكلّ تبويباته وتفريعاته ومصطلحاته ومتاهاته وإنّ كتاباً واحداً منها ليغني القارئَ عمّا سواه. ويستغربُ المرء كيف يجترّ أحدهم مادةَ العروض تماماً كما وضعها الخليل ومن جاء بعده ثمّ لا يستحي من نسبة ذلك إلى نفسه! والعروض ليس صعباً بذاته، ولا بحثاً في الطلاسم والأحاجي، ويجب ألاّ يكونَ سرّاً عصيّاً على أحد، أو خاصّاً بالعروضيين. وسيصدر لي قريباً كتاب: (كن شاعراً) وهو كتاب تعليمي يُبسّط العروض، أردت أن أقدم فيه الإيقاع الشعري فنّاً هيّناً ليّناً، بعيداً عن جفاء العلم وجفافه. ويتدرج مع طالبه خطوة فخطوة.

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 07:15 م]ـ

ما شاء الله لا قوة إلا بالله، طبيبٌ وأديب! زادك الله رفعة يا دكتور، وبارك في جهدك الطبيّ والأدبيّ.

حاولتُ فيه أن أذلّلَ هذا العلم لنفسي

سؤال فضوليّ:

كيف ذللته بلا مساعدة من أستاذٍ في العروض؟

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 10:25 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

د. خلوف .. بارك الله لنا فيك وزادك رفعة وعلما، أمتعت عيوننا وأذهاننا بما قدمت من حكم ..

وأرى أن البحر الخبب والذي كتبت به نازك الملائكة أول قصيدة لشعر التفعيلة أو الشعر الحر (قصيدة الكوليرا)، وسبقها عمر بن جني كما أسلفت، إنما تفعيلته هي من جواز تفعيلة فاعلن والتي لا تنفصل عن فعلن، وأضرب لك مثلا: البحر البسيط (قلما تستعمل فيه فاعلن دون الخبن أي -حذف الثاني الساكن).

والبحور الشعرية (بالعودة للدوائر العروضية)، يمكن القول إنها تقوم على تفعيلتين أساسيتين:

- سباعية (وما تتضمنه من علل).

- خماسية (وما تتضمنه من علل).

وعلى ذلك لا أرى أن نفرد بابا لبحور جديدة حاول الأقدمون الخوض فيها، وأخص أبا العتاهية، وقال: (أنا أكبر من العروض).

أستاذنا الجليل: متعة ما قدمت وأوردت، وما قلتُهُ مجرد رأي لا أكثر ولا أقل ..

حفظك الله لنا ...

وعودا على بدء .. أجدد شكري وتقديري لهذا الحديث الشائق، وأشكر المتأنق المغربي على هذا الجهد الرائع ...

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 11:43 م]ـ

ما شاء الله لا قوة إلا بالله، طبيبٌ وأديب! زادك الله رفعة يا دكتور، وبارك في جهدك الطبيّ والأدبيّ.

سؤال فضوليّ:

كيف ذللته بلا مساعدة من أستاذٍ في العروض؟

الأخت الأستاذة مريم الشماع ..

حفظك الله من كل سوء، وشكر لك دعاءَك الطيب ..

ولا أشك أبداً أنك تعلمين جواب سؤالك، لأنك على ما عرفت ذللتِ النحو والإعراب لنفسك.

من جد وجد

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 06:46 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

د. خلوف .. بارك الله لنا فيك وزادك رفعة وعلما، أمتعت عيوننا وأذهاننا بما قدمت من حكم ..

وأرى أن البحر الخبب والذي كتبت به نازك الملائكة أول قصيدة لشعر التفعيلة أو الشعر الحر (قصيدة الكوليرا)، وسبقها عمر بن جني كما أسلفت، إنما تفعيلته هي من جواز تفعيلة فاعلن والتي لا تنفصل عن فعلن، وأضرب لك مثلا: البحر البسيط (قلما تستعمل فيه فاعلن دون الخبن أي -حذف الثاني الساكن).

والبحور الشعرية (بالعودة للدوائر العروضية)، يمكن القول إنها تقوم على تفعيلتين أساسيتين:

- سباعية (وما تتضمنه من علل).

- خماسية (وما تتضمنه من علل).

وعلى ذلك لا أرى أن نفرد بابا لبحور جديدة حاول الأقدمون الخوض فيها، وأخص أبا العتاهية، وقال: (أنا أكبر من العروض).

أستاذنا الجليل: متعة ما قدمت وأوردت، وما قلتُهُ مجرد رأي لا أكثر ولا أقل ..

حفظك الله لنا ...

وعودا على بدء .. أجدد شكري وتقديري لهذا الحديث الشائق، وأشكر المتأنق المغربي على هذا الجهد الرائع ...

الأخ الفاضل رائد. ع حفظه الله

الشكر لك على تواصلك وإضافتك الثرية.

أرجو أن تتابع موضوع الخبب في منتدى العروض والقافية، نافذة: أسئلة وألغاز عروضية، حيث أضفت فيها مداخلة أمس حول ذات الموضوع.

أكرر شكري لك على تواصلك واهتمامك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير