تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

عَنْ نَافِعٍ قَال: ((كَانَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ لا يَأْكُلُ حَتىَّ يُؤْتَى بمِسْكِينٍ يَأْكُلُ مَعَه)) 0

[رَوَاهُ الإِمَامُ البُخَارِيُّ بِرَقْم: 5393]

قَالَ نَبيُّ اللهِ دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلاَم:

((كُنْ لِلْيَتِيم؛ كَالأَبِ الرَّحِيم))

[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في الأَدَبِ المُفْرَدِ بِرَقْم: (138)، وَوَثَّقَهُ الإِمَامُ الهَيْثَمِيُّ في المجْمَعِ وَقَالَ رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيح]

عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَال: ((خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَهْطٍ مِن أَصْحَابِهِ وَهُمْ يَضْحَكُونَ وَيَتَحَدَّثُون؛ فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:

((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِه؛ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَم؛ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا))

ثُمَّ انْصَرَفَ وَأَبْكَى الْقَوْم؛ فَأَوْحَى اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى إِلَيْه:

((يَا محَمَّد؛ لِمَ تُقَنِّطْ عِبَادِي)) 00؟!

فَرَجَعَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ فَقَال: ((أَبْشِرُواْ وَسَدِّدُواْ وَقَارِبُواْ)) 0

[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في الأَدَبِ المُفْرَدِ بِرَقْم: 254]

عَن أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ الأَنْصَارِيَّةِ رَضِيَ اللهُ عَنهَا عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال:

((أَلا أُخْبِرُكُمْ بخِيَارِكُمْ)) 00؟

قَالُواْ بَلَى، قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:

((الَّذِينَ إِذَا رُءواْ ذُكِرَ اللهُ تَعَالى، أَلا أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِكُمْ)) 00؟

قَالُواْ بَلَى؛ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:

((المَشَّاءونَ بِالنَّمِيمَة، المُفْسِدُونَ بَيْنَ الأَحِبَّة، البَاغُونَ البُرَآءَ العَنَت)) 0

[أَيِ الَّذِينَ يُلْحِقُونَ بِالأَبْرِيَاءِ الضَّرَر 0 حَسَّنَهُ الأَلْبَانيُّ في الأَدَبِ المُفْرَدِ بِرَقْم: 323]

عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال:

((إِذَا عَادَ الرَّجُلُ أَخَاهُ أَوْ زَارَه؛ قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ: طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاك، وَتَبَوَّأْتَ مَنْزِلاً في الجَنَّة)) 0

[حَسَّنَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في الأَدَبِ المُفْرَدِ بِرَقْم: 345]

عَنِ ابْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: ((لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا)) 0

[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في الأَدَبِ المُفْرَدِ بِرَقْم: 358]

عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: ((المُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيم ـ أَيْ طَيِّبٌ لا يَعْرِفُ المَكْر ـ وَالفَاجِرُ خَبٌّ لَئِيم)) 0

[صَحَّحَهُ الأَلْبَانيُّ في الأَدَبِ المُفْرَدِ بِرَقْم: 418]

عَن أَبي ذَرٍ الغِفَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ رَبِّ العِزَّةِ جَلَّ جَلالُهُ أَنَّهُ قَال: ((يَا عِبَادِي؛ إِنيِّ حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ محَرَّمَا؛ فَلا تَظَالَمُواْ، يَا عِبَادِي؛ كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلاَّ مَن هَدَيْتُه؛ فَاسْتَهْدُوني أَهْدِكُمْ، يَا عِبَادِي؛ كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلاَّ مَن أَطْعَمْتُه؛ فَاسْتَطْعِمُوني أُطْعِمْكُمْ، يَا عِبَادِي؛ كُلُّكُمْ عَارٍ إِلاَّ مَن كَسَوْتُه؛ فَاسْتَكْسُوني أَكْسُكُمْ، يَا عِبَادِي؛ إِنَّكُمْ تخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار، وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا؛ فَاسْتَغْفِرُوني أَغْفِرْ لَكُمْ، يَا عِبَادِي؛ إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُواْ ضَرِّي فَتَضُرُّوني، وَلَنْ تَبْلُغُواْ نَفْعِي فَتَنْفَعُوني، يَا عِبَادِي؛ لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ، وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ؛ كَانُواْ عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ؛ مَا زَادَ ذَلِكَ في مُلْكِي شَيْئَا، يَا عِبَادِي؛ لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ، وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ؛ كَانُواْ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير