تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِد؛ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئَا، يَا عِبَادِي؛ لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ، وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ؛ قَامُواْ في صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُوني، فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَه؛ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلاَّ كَمَا يَنْقُصُ المِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ البَحْر، يَا عِبَادِي؛ إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ، أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا؛ فَمَنْ وَجَدَ خَيرًا فَلْيَحْمَدِ الله، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِك؛ فَلا يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَه)) 0

[رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم: 2577 / عَبْد البَاقِي]

عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال:

((يُحْشَرُ المُتَكَبِّرُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ أَمْثَالَ الذَّرِّ في صُورَةِ الرِّجَال، يَغْشَاهُمُ الذُّلُّ مِنْ كُلِّ مَكَان، يُسَاقُونَ إِلى سِجْنٍ مِنْ جَهَنَّمَ يُقَالُ لَهُ بُولَس، تَعْلُوهُمْ نَارُ الأَنْيَارِ، وَيُسْقَوْنَ مِن عُصَارَةِ أَهْلِ النَّار))

[الذَّرُّ هُوَ النَّمْلُ الصَّغِير 0 حَسَّنَهُ الأَلْبَانيُّ في الأَدَبِ المُفْرَدِ بِرَقْم: 557]

عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال:

((النَّاسُ مَعَادِن، كَمَعَادِنِ الفِضَّةِ وَالذَّهَب، خِيَارُهُمْ في الجَاهِليَّةِ خِيَارُهُمْ في الإِسْلامِ إِذَا فَقِهُواْ، وَالأَرْوَاحُ جُنُودٌ مجَنَّدَة، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَف، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَف))

[رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم: 2638 / عَبْد البَاقِي]

عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: ((مَنْ لَمْ يَسْأَلِ اللهَ يَغْضَبْ عَلَيْه))

[حَسَّنَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في سُنَنِ الإِمَامِ التِّرْمِذِيِّ بِرَقْم:

3373، وَحَسَّنَهُ في الأَدَبِ المُفْرَدِ بِرَقْم: 658]

عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال:

((دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ في سَبِيلِ الله، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ في رَقَبَة، وَدِينَارٌ تَصَدَّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِين، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِك، أَعْظَمُهَا أَجْرًا: الَّذِي أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِك)) 0

[رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم: 995 / عَبْد البَاقِي]

عَن أَبي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: ((إِنَّ هَذَا الأَمْرَ لا يَزَالُ فِيكُمْ وَأَنْتُمْ وُلاَتُهُ مَا لَمْ تُحْدِثُواْ أَحْدَاثًا، فَإِذَا فَعَلْتُمْ سَلَّطَ عَلَيْكُمْ شِرَارَ خَلْقِهِ فَيَلْحَتُوكُمْ كَمَا يُلْحَتُ الْقَضِيب)) 00 أَيْ كَمَا يُقَلَّمُ وَيُبْرَى الْقَلَم 0

[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في ظِلالِ الجَنَّةِ بِرَقْم: 1119]

عَن أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَبَّ العِزَّةِ جَلَّ جَلالُهُ قَال:

((يَا ابْنَ آدَم؛ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَني وَرَجَوْتَني؛ غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلا أُبَالي، يَا ابْنَ آدَم؛ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاء، ثمَّ اسْتَغْفَرْتَني؛ غَفَرْتُ لَكَ وَلا أُبَالي، يَا ابْنَ آدَم؛ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَني بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا، ثُمَّ لَقِيتَني لا تُشْرِكُ بي شَيْئًا؛ لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَة)) 0

[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في سُنَنِ الإِمَامِ التِّرْمِذِيِّ بِرَقْم: 3540]

إِعْدَادُ الْكَاتِب / يَاسِر الحَمَدَاني

ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[28 - 02 - 2007, 08:44 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكر الله لك أخي الكريم ياسر أن أتحفتنا بهذه الحواهر النبوية من كلام

المعصوم (صلوات ربي وتسليماته عليه وعلى آله الأطهار وصحبه الأبرار)

وليس لي من تععليق غير تذكير بأن كلام الحبيب (صلى الله عليه وآله وسلم)

وحي يوحى، ومن ثم يكون بهاؤه في منتدى الإبداع معالم هداية، ومناور

رشاد، قبل أن يكون منابع فصاحة، ودلائل بلاغة.

اللهم صل على محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين، وذريته، وآل بيته؛ كما

صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[28 - 02 - 2007, 02:01 م]ـ

صلى الله عليك يا حبيبي يا رسول الله

جزاك الله الف خير

اليكم اخواني هذا الرابط

اسأل الله لي ولكم الخير والرضا

http://saaid.net/Warathah/qarni/index.htm

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير