5. كن مستقيما في حياتك، تكن هي كذلك. ففي الأثر: " عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني. وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية!!
6. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون. وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة، من صداع إلى آلام هنا وهناك، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب!!
7. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة، ولا تعيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب، وخاصة أمام الآخرين.
8. عدِّل سلوكك من حين لآخر، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا.
9. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية، وما يصدر عنها من تصرفات سامية.
10. الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض. وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها. لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية. تذكَّر أن ما غضبْتَ منه – في أكثر الأحوال – أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال. استعذ بالله من الشيطان الرجيم، وهدئ ثورتك، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة، أو ثورة انفعال طارئة.
11. امنح زوجتك الثقة بنفسها. لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك. بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها. استشرها في كل أمورك، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن. خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة.
12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " رواه الترمذي.
13. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن، وتلهث في أعقابهن.
14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف. فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية. وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به.
15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات، وتحاشى الإثارة والتكذيب، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة.
16. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها، أو أن تنفصل عنها.
17. أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال. لا تطمع في مالٍ ورثتْهُ عن أبيها، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها.
ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية، فمهما كانت غنية في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها.
18.حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة. فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات.
19. وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك، فلا يطغى جانب على جانب، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر. فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى، والقسطاس المستقيم
20.كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة، فإنها تحب منك كما تحب منها. قال ابن عباس رضي الله عنهما: إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي
21. أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل، كلون من ألوان التغيير، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم.
22. شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها.
¥