ـ[كرم مبارك]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 01:53 م]ـ
خبرين ...
الأول ... فيه نكران للجميل / .. فصبر جميل والله المستعان
والثاني ... يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين / .. وحسبنا الله ونعم الوكيل
أخي مهاجر ... أخبارك موجعة ..
تحياتي لك
ـ[مهاجر]ــــــــ[15 - 03 - 2007, 09:40 ص]ـ
جزاك الله خيرا أيها الربيع الدافئ!!!!، على مرورك، ونحن الآن في أواسط "مارس" على أعتاب موسمك!!!!:):)
وقد جاء في المداخلة أن إخواننا في "البوسنة" من عرق "البوشناق"، وهو خطأ مني، إذ هم "سلاف"، كالصرب، فالعرق واحد، وإنما ميز بينهم الدين، الذي حمل الصرب على فعل ما فعلوه، فتسمية المجزرة التي حصلت على أرض البلقان بـ: "التطهير العرقي"، تدليس بين، إلا إذا كان العرق يطهر نفسه بنفسه!!!، وإنما هو "إبادة جماعية باسم الدين"، وقد أصدر قساوستهم صكوك غفران لكل صربي يقتل مسلما، ووضعت الجوائز لمن يقتل أطفال المسلمين، قوة الغد، وأصدرت الكنيسة الأرثوذكسية الآثمة فتوى بإباحة أعراض الموحدات لأتباعها، ومع كل هذا يقال بأنه: "تطهير عرقي"!!!!!، وما يحدث اليوم لإخواننا أهل السنة والجماعة في العراق الحبيب، يكاد يكون "نسخة طبق الأصل" مما حدث في البلقان مع كونه أكثر بشاعة، فالتعصب واحد، والفتاوى الآثمة بإباحة الدماء والأعراض والممتلكات والمساجد واحدة.
وأما "البوشناق" فهو: عرق إخواننا "ألبان كوسوفا"، الذين تعرضوا لحملة مماثلة مع نهاية القرن الماضي، انتهت في مثل هذه الأيام من عام 1999 م.
وبقي في أرض البلقان:
إخواننا "الألبان" في جمهورية "ألبانيا"، ونسبتهم تفوق السبعين في المائة، إن لم تخني الذاكرة، من إجمالي عدد سكان الجمهورية، ولكنهم، مع الأسف الشديد، مغيبون عن دينهم، لا سيما بعد رضوخهم للحكم الشيوعي الملحد، حقبة من الزمن، والطرق الصوفية المنحرفة، تنتشر هناك بصورة كبيرة.
وكذا إخواننا "ألبان مقدونيا":
وهم يشكلون نسبة كبيرة من سكان "مقدونيا"، تصل إلى الثلث، إن لم تخني الذاكرة، ومع ذلك لا يحظون بحقوق تتناسب مع تعدادهم، وكانت لهم مواجهات مع الدولة المقدونية، أوائل عام 2001 م، جاءت أحداث 11 سبتمبر لتحول الأنظار عنها، وعن كل أحداث العالم، إلى مدينة "نيويورك".
وبقيت طائفة أخيرة لا يسمع عنها الكثير، وهي طائفة "السنجق"، وهم ألبان يقيمون في جنوب صربيا تحت الحكم الحكم الصربي الجائر، وهذا رابط فيه بعض المعلومات عنهم:
http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=7555
فلم يتعرضوا لإبادة كالإبادة التي تعرض لها إخواننا في "البوسنة"، وإن كانوا، كغالب الأقليات الإسلامية، منتهكي الحقوق.
والله أعلى وأعلم.