ـ[الجنرال رومل]ــــــــ[18 - 03 - 2007, 11:45 م]ـ
وجزيت
من رب العالمين
بأكتر مما تحب وترضى
وعفواً أخي
المؤمن مرأة صاحبة
فترميزك لنفسك بإسم
كافر نصراني رومي
و أنت مؤمن مسلم عربي
يدل على
إنبهارك و إعجابك بهم
و الإنبهار و الإعجاب
بداية التبعية
و أنا أجلك عن هذا
و يجب أن تكون نفسك
متبوعه لا تابعه
و حب القيادة و العزة والشرف
في نفس كل عربي
و إن خبت
فالعرب أشرف أمة
فمن شك في قولي فقد كفر
وسند هذا القول
(كنتم خير أمة)
أخي بارك الله فيك .. الفرق كبير بين الأعجاب بالصفات والأعجاب بالفكر و العقيدة ..... فالرسول:= والصحابة: r ... كانوا معجبين بحنكة خالد بن الوليد العسكرية قبل أسلامه .. !!! فما هو ردك؟ ......... (جزاك الله خيرا على هذه الغيرة النابعة من قلب خاشع)
وإليكم هذه النبذة عن رومل: (على سبيل الثقافة فقط لاغير!!!!)
من مشاهير القادة العسكريين الألمان.
(ثعلب الصحراء)
ولد رومل في 15 نوفمبر 1891، في مدينة هايدنهايم Heidenheim الألمانية. التحق رومل في عام 1910، بالفوج 23 مشاة في فوتمبرج Wuttemberg ، طالباً ضابطاً. اشترك في الحرب ضد فرنسا، ورومانيا وإيطاليا، أثناء الحرب العالمية الأولى، برتبة ملازم.
ظهرت بوادر عبقريته العسكرية، من خلال فهمه العميق لرجاله، وشجاعته غير العادية، وموهبته الفطرية في القيادة. فشغل عديداً من الوظائف في أكاديميات عسكرية مختلفة. وقد عمل معلماً بأكاديمية دريسدن العسكرية Dresden Military Academy ، أثناء الحرب العالمية الأولى.
في عام 1938، عُين رومل قائداً لمدرسة الضباط في مدينة فينر نويشتات Wiener Neustdt ، بالقرب من فيينا. وفي بداية الحرب العالمية الثانية، في 1939، عُين قائداً لحرس مقر الفوهرر، ولكن لم تكن هذه الوظيفة هي التي ترضي طموح وحماس جندي من جنود الخطوط الأمامية. وجاءته الفرصة لإثبات ذاته، في فبراير 1940، عندما تولى قيادة الفرقة السابعة مدرعات (البانزر)، ولم يكن لديه أي خبرة بالدبابات، ولم يتوفر له سوى ثلاثة أشهر لدراسة المدرعات والإلمام بأساليب قيادة هذه القوات، قبل أن يدخل بهذه الفرقة القتال. وقد نجحت مدرعات رومل نجاحاً باهراً، أدى إلى انهيار فرنسا، فنتج عن ذلك أن أُعطيت له فرصة أخرى لتطبيق العقيدة الجديدة في أفريقيا، وقد استفاد رومل من ذلك، لأنها كانت قيادة مستقلة.
ولم يمض أكثر من عامٍ على توليه قيادة الفرقة السابعة مدرعات، حتى أصبح رومل أحد ألمع قادة الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945)، فدرّب فيلق الصحراء الألماني، الذي تسلم قيادته في فبراير 1941، تمهيداً للعمليات الحربية في صحراء شمال أفريقيا، لنجدة الجيش الإيطالي المهزوم، فطرد الجنرال ويفل من بنغازي. وفي صيف 1942، دحر البريطانيين، وأرغمهم علي التضحية بطبرق، والأراضي الحدودية المحيطة بها، وجعل خسائرهم تصل إلي خمسين ألف رجل، قبل أن يتوقفوا في العلمين. وبدا في تلك الأيام، أن البريطانيين على وشك الخروج من مصر.
غير أن مونتجمري، القائد البريطاني، اغتنم فرصة وجود رومل في ألمانيا للعلاج، وشن هجوماً علي الخطوط الألمانية، وعاد رومل إلي ميدان المعركة، وأظهر براعة فائقة في حرب الصحراء، كما أظهر حنكة، حتى أثناء تراجعه أمام مونتجمري. ولكن استطاع الجيش الثامن البريطاني "فئران الصحراء" بقيادة مونتجمري هزيمة رومل في معركة العلمين، في مصر، في أكتوبر 1942.
وفي عام 1943، انسحب من أفريقيا ـ مريضاً ـ بعد إصرار من موسوليني Mussolini ، وأُرسل إلى اليونان. وكانت هذه خدعة لسحب القوات من فرنسا إلى اليونان. وقد نجح في ذلك، ونُقلت الفرقة الأولى مدرعات من فرنسا إلى اليونان.
لقد أظهر رومل دهاءً أعظم في تطبيق نظرية " Blitzkrieg " ( الحرب الخاطفة)، (وهي أسلوب الحرب المتطرف في خفة حركته، مستخدماً المدرعات والقوات المحملة)، في أفريقيا، لأنه مزج الدفاع بالهجوم، مع جذب المدرعات المعادية إلى فخاخٍ منصوبة، تمهيداً لقيام مدرعاته بضربات خاطفة للقضاء عليها. ويعلق ليدل هارت، المفكر العسكري والإستراتيجي الإنجليزي، على هذا قائلا: "إن القدرة على القيام بتحركات غير متوقعة، والإحساس الجاد بعامل الوقت والقدرة على إيجاد درجة من خفة الحركة تؤدي كلها إلى شل حركة المقاومة، ولذلك فمن الصعب إيجاد
¥