تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الإسلام أصل]

ـ[~*¤®©™§ [عاشقة القوافي] §™©®¤*~]ــــــــ[06 - 04 - 2007, 08:16 م]ـ

أليست الحضارات مبنية على العلم؟

أليس العلم هو الذي يغذي الحضارة وهو أصل كل رقي وكل حضارة؟

ألم يقل تعالى:

اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ 1 خَلَقَ الإنسَانَ مِنْ عَلَقٍ 2اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ 3 الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ 4 عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ 5 العلق.

فلو لم يعلم ربنا الانسان عن طريق الأنبياء الكرام ولو لم يتعلم قوم من قوم آخرين على اختلاف أنبيائهم ورسلهم لما اهتدت البشرية لشيء وذلك منذ وجود سيدنا آدم عليه السلام وحتى قيام آخر الأنبياء والمرسلين، اذ الحضارة إنما هي تراكم التجارب والخبرات وتعاضد العلوم في مختلف المجالات والأزمان.

فمن كان فارسياً فابحث عن أصله فانك تجد له جذوراً لتلك الأمة أو غيرها التابعة لهذا النبي أو لغيره وكذلك من كان تركياً أو يونانياً ......... أو .............. أو الخ

فكون هذا الانسان أو غيره لم يكن يمشي على دينه الصحيح أو أنه لم يصدق بالدين القويم فهذا لا ينفي أن له أصلاً عريقا ً كان يوماً ما هو سليل منه نسباً لا عملاً وهو فرع له شاء أم أبى هو أو غيره بالرغم من انحرافه عنه وابتعاده عن حقيقته.

هب أن رجلاً كان له عدة أولاد وأنشأ كلاً منهم الطريق الذي اختارها بمحض إرادته وكان أن اختار أكثر من واحد منهم نسباً له غير أصله الذي كان له من أبيه الحقيقي ................ !!!

فهل يغير ذلك من أصله الذي انحدر منه من شئ؟

وكذلك هي الحال في ألوان البشرية جمعاء على اختلاف أطيافها وأزمانها إنما نشأت من أمم مختلفة ولكن بدعوى واحدة من رب واحد وإله واحد ومنهج واحد ونظام واحد، لذلك يقول تعالى:

إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلا خلا فِيهَا نَذِيرٌ 24 فاطر

وبما أن جميع الأنبياء انما يدعون بدعوى الاسلام سواء اليهودية أو النصرانية من سيدنا موسى وسيدنا عيسى وسيدنا داوود وسيدنا سليمان ............. الخ فذلك إنما يأهلهم لأن يصفهم ربنا تعالى جميعهم بالَّذِينَ أَسْلَمُواْ وذلك يظهر لنا جلياً واضحاً عندما يقول جل جلاله:

إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) المائدة.

فانظروا إخواني وأخواتي لقوله تعالى (يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا) ْ اذاً الاسلام انما هو دين الناس جميعاً ولو اختلفت التسمية من قوم لآخر أو من نبي لنبي و من رسول لرسول، و فحوى جميع الديانات التي جاء بها جميع الأنبياء هي الاسلام بدليل قوله تعالى:

ِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ

اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ 19 آل عمران

وقوله عز وجل:

وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ 130إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ 131وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ 132أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ 133 البقرة

والآن من يشاطرني الرأي بأن الاسلام أصل كل حضارة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وأرجوا من الجميع التفاعل وإبداء آرائهم.

ـ[مشمش]ــــــــ[07 - 04 - 2007, 01:00 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحق معك أخيتى فى الله

ولعل هذا الموضوع يجذبنى الى القضية الماثرة منذ فترة عن حوار الأديان و المؤتمرات والندوات التى تنادى بحوار الأديان لإجاد الرابط بينها

ولقد كنت أفكر دائما، هل نحن فى حاجة حقاً لحوار الأديان؟ ألا يوجد أى رابط؟

الحق انى أرى أن الإسلام هو الجامع والشامل لكل الأديان وبما أنه الجامع فالأولى بنا أن نجتمع حوله ونتمسك به

ـ[~*¤®©™§ [عاشقة القوافي] §™©®¤*~]ــــــــ[07 - 04 - 2007, 04:40 م]ـ

بارك الله فيك أخيتي مشمش ولابد من تماسكنا حول ديننا الحنيف لأنه هو المنجى والسبيل للنجاة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير