تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الحب]

ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[10 - 03 - 2007, 08:45 م]ـ

الحب ملكة يخلقها

الله

سبحانه له الحمد

في جميع خلقه

ولقد تكلمت عن صفات ومعاني جميلة له

في كتاباتي السابقة وذلك من باب

وهدوا إلى الطيب من القول

ولدي تجارب ودراسات خاصة في هذا المجال

عميقة جداً لا يستطيع العقل البشري العادي

الذي لم يذق حلاوة الإيمان ولا الصفاء الرباني

أن يصل لحقيقة كنهه

و من لم يكن له مدد رباني

فمستحيل عليه أن يذوق حلاوته

فضلاً عن أطواره

حاولت فيما سبق أن أكتب في العموميات

ولو كتبت في التفاصيل

لشطت بالناس الأقاويل

فما أكتبه رمزاً فهو قمرٌ

ينعكس بالضوء على صاحب التجربة

وهادياً لطالب الهداية في مرضات رب العالمين

لأن الحب أتى من

الله

سبحانه له الحمد

زل من أعتقد أنه من دون مراقبة الله فيه أنه سيكون قويماً

أو قوياً أو متناغماً مع الكون

و أصل قاعدة التفاعل الكوني

ما بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله:

لا يؤمن أحدكم حتى يكون

الله ورسوله

أحب إليه من نفسه

قلت:

من يطبق هذه القاعدة ينعكس عليه الإشراق

ويصدق فيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه

ومن هذا الباب تجد كل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

في كل حديث بلفظ (لا يؤمن) أو (الإيمان) و ما شابهه

مؤديه إلى هذا الطريق ومقومة له

والقاعدة التي يقوم عليها هذا الأمر العدل

فالعدل أرض الحب ومنه ينبت

وما ذكر في الحديث القدسي أختم به هذه الخاطرة

فمقامها هو الفصل والختم

فعن سعيد بن عبدالعزيز عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني

عن أبي ذر: عن النبي صلى الله عليه و سلم

فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال:

يا عبادي

إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا

يا عبادي

كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم

يا عبادي

كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم

يا عبادي

كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم

يا عبادي

إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفرلكم

يا عبادي

إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني

يا عبادي

لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا

يا عبادي

لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا

يا عبادي

لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل

إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر

يا عبادي

إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد

غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه

قال سعيد كان أبو إدريس الخولاني إذا حدث بهذا الحديث

جثا على ركبتيه

ـ[الجنرال رومل]ــــــــ[18 - 03 - 2007, 12:25 ص]ـ

جزيت خيرا ..

ـ[أبو طارق]ــــــــ[18 - 03 - 2007, 05:37 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[سيف الدين]ــــــــ[18 - 03 - 2007, 06:40 م]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيك وجزاك خيرا

وإذا أذنت لي باستفسار بسيط

أنت قلت

والقاعدة التي يقوم عليها هذا الأمر العدل

فالعدل أرض الحب ومنه ينبت

لماذا جعلت العدل هو القاعدة الأساسية لحب الله عز وجل؟

أنا أرى والله أعلم

أن معرفة الله هي التي توجب محبته (إعرف من تحب)

فإذا عرفت الله بأنه الخالق وعرفته بتفرده بصفات الكمال المطلق وهو الذي يلجئ إليه وتحتاج إليه الخلائق , ولا يحتاج إلى أحد , وأنك لا بد عائد إليه يوم الحساب

فإذا علمت ذلك فقد أحببته , وكانت علامة حبك له هي الطاعة في أمره ونهيه , واسترخصت الروح لأجله , واستعذبت العذاب في سبيله

هكذا أشعر وهكذا أحب الله ورسوله

اللهم ارزقنا حبك وحب نبيك وصحابتك وأوليائك

اللهم أمتنا على حبك وحب نبيك وصحابتك وأوليائك

اللهم آمين آمين

وبارك الله فيك

ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[18 - 03 - 2007, 10:54 م]ـ

جزيت خيرا ..

وجزيت

من رب العالمين

بأكتر مما تحب وترضى

وعفواً أخي

المؤمن مرأة صاحبة

فترميزك لنفسك بإسم

كافر نصراني رومي

و أنت مؤمن مسلم عربي

يدل على

إنبهارك و إعجابك بهم

و الإنبهار و الإعجاب

بداية التبعية

و أنا أجلك عن هذا

و يجب أن تكون نفسك

متبوعه لا تابعه

و حب القيادة و العزة والشرف

في نفس كل عربي

و إن خبت

فالعرب أشرف أمة

فمن شك في قولي فقد كفر

وسند هذا القول

(كنتم خير أمة)

ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[18 - 03 - 2007, 10:55 م]ـ

بارك الله فيك

وفيك

يا أخي

الكريم

و أفادنا

الله سبحانه له الحمد

من علمك

ـ[أبو لين]ــــــــ[18 - 03 - 2007, 11:13 م]ـ

وجزيت

من رب العالمين

بأكتر مما تحب وترضى

وعفواً أخي

المؤمن مرأة صاحبة

فترميزك لنفسك بإسم

كافر نصراني رومي

و أنت مؤمن مسلم عربي

يدل على

إنبهارك و إعجابك بهم

و الإنبهار و الإعجاب

بداية التبعية

و أنا أجلك عن هذا

و يجب أن تكون نفسك

متبوعه لا تابعه

و حب القيادة و العزة والشرف

في نفس كل عربي

و إن خبت

فالعرب أشرف أمة

فمن شك في قولي فقد كفر

وسند هذا القول

(كنتم خير أمة)

بارك الله فيك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير