تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

للمُشَاهِدِ الْعَرَبِيِّ. معَ التَّحِيّة

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 08:15 م]ـ

ربما لم أنكسر أثناء قراءتي لكتاب ما مثلما انكسرت أثناء وبعد قراءتي لكتاب " الثقافة الثالثة " لكاتبه شاكر النابلسي، بل إنني انكسرت تماما، وظل ذلك الانكسار ملازما لي إلى يومنا هذا، وأزعم أنني سأظل منكسرا أبدا!!

الكتاب كما يقول ناشره " عبارة عن مجموعة أوراق جاءت من خلال تجارب ومعايشة للثقافة اليابانية المعاصرة، والتي تعد ثقافة ثالثة من حيث توسطها بين الشرق والغرب، وتفردها بهويتها المميزة 00 وهذه الأوراق تحاول أن تربط بين التجربة اليابانية المعاصرة وبين موقف المشاهد العربي المعاصر " 0

وهذه الأوراق تلخص تجربة إنسانية استطاعت أن تحل إشكالية البدء 00 فالبدايات لا النهايات هي المبتغى 00 وهي التي بوساطتها استطاعت تلك التجربة الإنسانية أن تقطع طريق الألف ميل 0 وبهذه الخطوة / البداية استطاعت اليابان أن تتفهم موقفها وموقعها معا، وتعلمت من عصورها السابقة وتجاربها الماضية أن تكون كيانا اقتصاديا متميزا يسيطر على العالم!!

والسؤال المشروع 00 كيف استطاعت اليابان وهي الدولة الفقيرة الموارد والتي رغم سقوطها عسكريا بعد إلقاء قنبلتين ذريتين على مدينتين منها " هيروشيما " و " نجازاكي "، أقول كيف استطاعت أن تحقق كيانها وأن تقف شامخة تسود العالم اقتصاديا؟!!

إنها سلسلة وضعتها اليابان حول نفسها وأصرت على أن تفكك حلقاتها حلقة حلقة، فأسرار تقدم اليابان كثيرة، وقد وضعها الكاتب ولا مانع من ذكر بعضها:

حب الوطن

يد الجماعة

الأصالة

وغيرها من الأسرار التي جعلت من اليابان كتلة قوية ذات نفوذ اقتصادي جبار 0

ولا ننسى أيضا أن من أسرار تقدم اليابان " صناعة القرار "!!!

فلليابان طريقتها العجيبة، ذلك أنها تأخذ وقتا طويلا في صناعة القرار، ولكن ما أن تتوصل إلى قرار تسارع في تنفيذه فتجعله واقعا ملموسا 00 الأمر الذي يجعل من قرارات اليابان مدروسة وسليمة وثابتة، كما أن صناعة القرار في اليابان صناعة جماعية 00

وبعد 00

لماذا هذا الكتاب؟ والجواب هو: للعبرة والتأمل!!

ولمن هذا الكتاب؟ والجواب هو: للمشاهد العربي!!

تحياتي

ـ[أم يوسف2]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 08:22 م]ـ

لا تعليق ........................................

ـ[صقر الطائف]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 08:56 م]ـ

يعطيك العافية أخوي ..

قراءات جميلة ..

تحياتي ..

ـ[الأسد]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 03:46 ص]ـ

ألف شكر على الموضوع.

ـ[~*¤®©™§ [عاشقة القوافي] §™©®¤*~]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 06:51 م]ـ

الحقيقة أخي مغربي من الجميل أن نتعرف على ثقافة المجتمعات ونأخدها للعبرة والعظة.

ولكن أنا أرى رأيا مغايرا لرأيك ورأي الكاتب

ولا داعي للإنكسار أمام هذه الحضارة وإن كانت عريقة وقديمة.

فيجب أن تنكسر في قراءتك للحضارة الإسلامية التي كانت هي السبيل لرقي البشريه دون أن يأخدوا من العالم مقابل ذلك

كانت خدماتهم لوجه الله وتطبيقا لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث قال: بما معناه"من كتم علما ألجمه الله لجاما من نار"

فكانوا أجدادنا يعلمون كل العلوم دون أدنى مقابل ولوجه الله تعالى وخوفا من المساءلة أمام الله.

وكانوا مخلصين لسبب قال رسولنا الكريم "إذا عمل أحدكم عملا فليحسنه".

وكان كل المسلمين أخوة دون أن تجمعهم بلد أو مصلحة دولة.

وكانوا يحبون أوطانهم المسلمة في كل مكان.

والأصالة فالعرب اهتموا بالأنساب فكلهم إما من عدنان أو قحطان.

ولكننا ضيعنا هذا كله بابتعادنا عن ديننا الذي لم يترك لنا صغيرة ولاكبيرة إلا أحصاها وذكرها وفصلها تفصيلا.

فأنا أتساءل هل زال الإنكسار الذي في نفسك.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 10:24 ص]ـ

إخوتي أشكر لكم مروركم العاطر

أتساءل هل زال الإنكسار الذي في نفسك.

لا أعتقد بل زاد!!

فأين نحن من أسلافنا، ماذا قدمنا، ما الذي حققناه في سبيل الحفاظ على تلك الهوية المشرفة؟؟؟

ـ[~*¤®©™§ [عاشقة القوافي] §™©®¤*~]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 12:04 م]ـ

أخي مغربي

والله إن الخير قادم بإذن الله فالأمة فيها خير كثير ونحن ولوكنا في خضم هذا التشتت والتقليدوالتقليد والضياع والإحتلال

إلى أن امتنا لايزال بها رمق ولن تموت إلا أن يرث الله الأرض ومن عليها.

فؤمرنا بالتفاؤل وحسن الظن بالناس حسن الظن بالمستقبل.

ولو أن أمتنا تتعرض لنكبة تلو الأخرى إلاأنا نصدق ما قال رسول الله صلى الله علية وسلم ونجزم به وهو الصادق الأمين.

"لا يزال الخير في أمتي إلى قيام الساعة".

"ولا تجتمع أمتي على ضلال".

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 02:17 م]ـ

مرحبا بك مجددا عاشقة القوافي

لا أخفي عنك إعجابي بالتفاؤل الذي يتراءى لك في الأفق، وأشكرك على تفاعلك .. وإنما أردت أن أعبر عن قيم وحضارة غابرة كانت لنا فصارت في مهب الريح .. وما ذاك إلا لأنا فرطنا وتقاعسنا 00

بقي لنا أن نغير من أنفسنا لنحقق وعده سبحانه وتعالى إذ يقول في محكم التنزيل: " إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ "

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير