[معنى الفصاحة]
ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[20 - 03 - 2007, 11:12 ص]ـ
مفهوم الفصاحة إذا قيل فصح اللبن فصحاً وفصاحة فمعنى ذلك أنه اصبح خالصا نقياً مما يشوبه. ومن هذا المنطلق يكون معنى الفصاحة اجادة الكلام وجماله وخلوه من كل ما يشوب من العجمة وضعف العبارة وقصور التأليف.
واذا قلنا: فصاحة المتكلم يضاف الى الامور السابقة قدرته على النطق والاداء بشكل صحيح من دون وجود حاجز يمنعه كالفأفأة والتأتأة وغيرهما.
اذن الفصاحة هي القوة في تبيين الرأي بلفظ عربي اصيل، وايقاع جميل. كما اَن اشراق الفكرة، ووضوح الرؤية، والخلفية العلمية، من مرتكزات الفصاحة. بيد اَنه ليس كل عالم يعد فصيحاً، طلق اللسان. فاذا كان ذا علم غزير، وفكر ثاقب، غير انه لا يستطيع الكشف عن فكره والابانة عن علمه فلا ينبغي ان يُذكر في الفصحاء. ولو قلنا بفصاحته نظراً لبعض الجهات فلا يمكن نعته بالافصح، ولذا نرى موسى (عليه السلام) مع ماله من العلم النبوي والفكر الرسالي يقول ـ نظراً لعقدة في لسانه ـ (عليه السلام) (واخي هارون هو افصح مني لسانا).
ان السرعة في توارد الافكار وتبيين المطالب من غير تردد تعد من اجود البيان، ومن الفصاحة بمكان. اراد ثابت قطنة الخطبة في البصرة في يوم الجمعة فحصر واعياه الكلام، ونزل عن المنبر وهو يقول:
فان لم اكن فيكم خطيباً فانني = بسيفي على ظهر الجواد خطيبُ
فقال الناس: لو تكلم بهذا وهو على المنبر لكان من اخطب الخطباء.
وفعلا لم يكن ثابت من اخطب الخطباء لان الفصاحة قد تخلفت عنه في الوقت المناسب.
ان السرعة في توارد الافكار فيما اذا اراد المتكلم الارتجال امام الملا اما اذا اراد الكتابة فلا دليل على فصاحة كلامه من حيث السرعة في انهمار الافكار.
ـ[نردين]ــــــــ[20 - 03 - 2007, 11:43 ص]ـ
سلمت أناملك أيها الحارث
ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[20 - 03 - 2007, 02:21 م]ـ
سلمت أناملك أيها الحارث
اشكرك اخيه
ارجو من الاخوه من لديه نبذه عن الفصاحه ألا يبخل علينا
ـ[~*¤®©™§ [عاشقة القوافي] §™©®¤*~]ــــــــ[20 - 03 - 2007, 08:34 م]ـ
الفَصْحُ والفَصاحَةُ: البيانُ، فَصُحَ، ككَرُمَ، فهو فَصيحٌ وفَصْحٌ من فُصَحاءَ وفِصاحٍ وفُصُحٍ، وهي فَصيحةٌ من فِصاحٍ وفَصائِحَ،
أو اللَّفْظُ الفَصيحُ: ما يُدْرَكُ حُسْنُهُ بالسَّمْعِ.
وفَصُحَ الْأَعْجَمِيُّ، ككَرُمَ: تَكَلَّمَ بالعَرَبِيَّةِ، وفُهِمَ عنه، أو كان عرَبِيّاً فازْدادَ فَصاحَةٌ، كتَفَصَّحَ.
وأفْصَحَ: تكَلَّمَ بالفصاحَةِ.
ويومٌ فِصْحٌ، بالكسر،
ومُفْصِحٌ: بلا غَيْمٍ ولا قُرٍّ.
وأفْصَحَ اللَّبَنُ: ذَهَبَتْ رَغْوَتُهُ،
كفَصَّحَ، أو انْقَطَعَ اللِّبَأُ عنه،
جئت بهذه المعاني من القاموس المحيط.
فكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم أهم مصادرالفصاحةو البلاغة والبيان، فقد أنزل الله تعالى كتابه بلسان عربي مبين، وأتى فيه من أساليب البلاغة ما يعجز أرباب اللغة عن مضاهاته والإتيان بمثله، كما قال الله تعالى: فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ {البقرة:23}، فبهتوا حتى قال قائلهم وهو الوليد بن المغيرة: والله إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق ... كما عند عبد الرزاق وغيره.
وأما سنة النبي صلى الله عليه وسلم فقد جاءت تالية للقرآن في الفصاحة والبلاغة، فقد أوتي صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم؛ ذكر عياض في الشفا قال: وأما فصاحة اللسان وبلاغة القول فقد كان صلى الله عليه وسلم من ذلك بالمحل الأفضل، والموضع الذي لا يجهد، سلامة طبع، وبراعة منزع، وإيجاز مقطع، ونصاعة لفظ، وجزالة قول، وصحة معان، وقلة تكلف، أوتي جوامع الكلم، وخص ببدائع الحكم.
وأنا من الذين يبحثون عن الفصاحة و أرغب في أن أكون من الفصيحات.
مقول للفائدة مع بعض الإضافات من بنات أفكاري.
ـ[الجنرال رومل]ــــــــ[20 - 03 - 2007, 09:43 م]ـ
هناك فرق بين اللغة العربية الفصحة .... والفصيحة أرجو من لدية معلومات في هذا الموضوع أن يدلو بدلوه .......... موضوع جيد أخي السماوي
ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[21 - 03 - 2007, 03:47 م]ـ
§™©®¤*~;125243'] الفَصْحُ والفَصاحَةُ: البيانُ، فَصُحَ، ككَرُمَ، فهو فَصيحٌ وفَصْحٌ من فُصَحاءَ وفِصاحٍ وفُصُحٍ، وهي فَصيحةٌ من فِصاحٍ وفَصائِحَ،
أو اللَّفْظُ الفَصيحُ: ما يُدْرَكُ حُسْنُهُ بالسَّمْعِ.
وفَصُحَ الْأَعْجَمِيُّ، ككَرُمَ: تَكَلَّمَ بالعَرَبِيَّةِ، وفُهِمَ عنه، أو كان عرَبِيّاً فازْدادَ فَصاحَةٌ، كتَفَصَّحَ.
وأفْصَحَ: تكَلَّمَ بالفصاحَةِ.
ويومٌ فِصْحٌ، بالكسر،
ومُفْصِحٌ: بلا غَيْمٍ ولا قُرٍّ.
وأفْصَحَ اللَّبَنُ: ذَهَبَتْ رَغْوَتُهُ،
كفَصَّحَ، أو انْقَطَعَ اللِّبَأُ عنه،
جئت بهذه المعاني من القاموس المحيط.
فكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم أهم مصادرالفصاحةو البلاغة والبيان، فقد أنزل الله تعالى كتابه بلسان عربي مبين، وأتى فيه من أساليب البلاغة ما يعجز أرباب اللغة عن مضاهاته والإتيان بمثله، كما قال الله تعالى: فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ {البقرة:23}، فبهتوا حتى قال قائلهم وهو الوليد بن المغيرة: والله إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق ... كما عند عبد الرزاق وغيره.
وأما سنة النبي صلى الله عليه وسلم فقد جاءت تالية للقرآن في الفصاحة والبلاغة، فقد أوتي صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم؛ ذكر عياض في الشفا قال: وأما فصاحة اللسان وبلاغة القول فقد كان صلى الله عليه وسلم من ذلك بالمحل الأفضل، والموضع الذي لا يجهد، سلامة طبع، وبراعة منزع، وإيجاز مقطع، ونصاعة لفظ، وجزالة قول، وصحة معان، وقلة تكلف، أوتي جوامع الكلم، وخص ببدائع الحكم.
وأنا من الذين يبحثون عن الفصاحة و أرغب في أن أكون من الفصيحات.
مقول للفائدة مع بعض الإضافات من بنات أفكاري.
جزاك الله خيراً أخيه
¥