تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الناس أصناف وأجناس]

ـ[طالب فهم]ــــــــ[15 - 03 - 2007, 05:52 ص]ـ

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تجدون الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا و تجدون خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية و تجدون شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه و يأتي هؤلاء بوجه)) متفق عليه.

سمع عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها أخبرته قالت استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: ((ائذنوا له بئس أخو العشيرة أو ابن العشيرة فلما دخل ألان له الكلام. فقلت يا رسول الله قلت ما قلت ثم ألنت له الكلام قال أي عائشة إن شر الناس من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء فحشه)) رواه البخاري.

عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ((أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود)) رواه أبو داوود و أحمد و ابن حبان و الدارقطني و صححه الألباني في الصحيحة و قال

وذوو الهيئات الذين يقالون عثراتهم الذين ليسوا يعرفون بالشر فيزل أحدهم الزلة.). ويستفاد منه جواز الشفاعة فيما يقتضي التعزير ويدخل فيه سائر الأحاديث الواردة في ندب الستر على المسلم وهي محمولة على ما لم يبلغ الإمام.

عن بن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح جاءه العباس بن عبد المطلب بأبي سفيان بن حرب فأسلم بمر الظهران فقال له العباس يا رسول الله إن أبا سفيان رجل يحب هذا الفخر فلو جعلت له شيئا قال ((نعم من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن أغلق عليه بابه فهو آمن)) رواه مسلم و أبو داوود و الدارقطني و حسنه الشيخ الألباني.

((خاطبوا الناس على قدر عقولهم , أتريدون أن يكذب الله و رسوله))

ـ[الأسد]ــــــــ[21 - 03 - 2007, 07:32 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم , وشكرا على ما قدمت , وجعل الله ذلك في موازين حسناتك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير