عصور الاحتجاج والمولّدون
ـ[الإقليد]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 03:18 م]ـ
عندي سؤالان:
متى بدأت عصور الاحتجاج؟
ولم سمي المولدون بالمولدين؟
ـ[أحمد لصور]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 05:29 م]ـ
الجواب ياإخوة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحن على أحر من الجمر ..........
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 12:10 ص]ـ
لعلك تقصد متى انتهت عصور الاحتجاج!
فإن كان هذا قصدك فالمشهور عند أهل العلم أن الاحتجاج ينتهي إلى منتصف القرن الثاني الهجري عند أهل الحضر، وقد يمتد إلى منتصف القرن الرابع عند أهل المدر
وأما المولدون فإنما سموا بذلك؛ لأنه مستولدون من الإماء لما كثرت الفتوح الإسلامية وكثر دخول الأعاجم في الإسلام
والله تعالى أعلم
ـ[الإقليد]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 05:08 م]ـ
أخي الفاضل أودّ منك أن تذكر مصدرك في المولدين
ثم إني أقصد البداية لا النهاية ول أني استفدت مما ذكرت
مع دعائي لك
ـ[مهاجر]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 09:42 م]ـ
أخي الإقليد:
سمعت أحد الفضلاء عندنا في مصر، وهو: الشيخ الدكتور عبد الغني عبد الجليل حفظه الله ورعاه، (وهي لا تصلح كمصدر معتمد، وإنما هي مجرد فائدة!!!)، سمعته يذكر أن لدينا نصوصا موثقة ترجع إلى نحو 150 سنة قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي نصوص تفي باحتياجات أئمة اللغة، فلا ضير في عدم معرفة ما سبقها.
وبالإضافة لما سطره الأخ أبو مالك حفظه الله:
سمعت نفس الشيخ الفاضل الذي تقدم ذكره يحد عصر الاحتجاج بنهاية الدولة الأموية وبدايات العصر العباسي قبل تغلغل العنصر الفارسي في جسد دولة بني العباس التي أقصت العصبيات العربية واستعاضت عنها بعصبيات فارسية كانت عماد الدولة في حربها وسياستها بعد ذلك، وظهر أثر ذلك جليا في عصر الرشيد، رحمه الله، لما استوزر البرامكة، وزاد الأمر في عهد المأمون، غفر الله له، الذي نشأ وربي في أحضان أخواله في "خراسان".
فيمكن تنزيل هذا الرأي على قول أبي مالك بانتهاء عصر الاحتجاج في الحضر في منتصف القرن الثاني الهجري، أي نحو سنة 150 هـ، ودولة بني أمية سقطت سنة 132 هـ، وبداية عصر بني العباس استغرقت نحو 25 سنة، شملت خلافة السفاح والمنصور، رحمه الله، الذي توفي سنة 158 هـ.
وهناك من قال، كما قال أبو مالك، بأن عصر الاحتجاج يفرق فيه بين الحضر والمدر، ولكنه حد الاحتجاج في المدر بمنتصف القرن الثالث الهجري: نحو: 250 هـ، خلاف ما ذهب إليه أبو مالك من حده بمنتصف القرن الرابع الهجري، نحو: 350 هـ، ولعل أبا مالك عنى هذا الرأي، ولكن سبقه قلمه.
وأما المولدون، فكما قال أبو مالك، وأشهر من أطلق عليه هذا اللقب هم: الجيل الذي نشأ في الأندلس عقيب الفتح الإسلامي، من آباء مسلمين وأمهات نصارى، فكان المجتمع الإسلامي في الأندلس يتكون من:
العرب، والبربر: الذين شكلوا غالبية جيش الفتح، ومولدين، وظهر بعد ذلك: الصقالبة، وهم فتيان استجلبوا من دول أوروبا الشرقية، وربوا تربية إسلامية، ليخدموا في قصور أمراء بني أمية، وكان لهم بعد ذلك يد طولى في إدارة دفة الأحداث في الأندلس، فهم يشاركون المولدين من جهة الأصل غير الإسلامي، وإن امتاز المولدون بأبوة مسلمة، ويشاركونهم، أيضا، في التربية الإسلامية الخالصة.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 10:00 ص]ـ
وهناك من قال، كما قال أبو مالك، بأن عصر الاحتجاج يفرق فيه بين الحضر والمدر، ولكنه حد الاحتجاج في المدر بمنتصف القرن الثالث الهجري: نحو: 250 هـ، خلاف ما ذهب إليه أبو مالك من حده بمنتصف القرن الرابع الهجري، نحو: 350 هـ، ولعل أبا مالك عنى هذا الرأي، ولكن سبقه قلمه.
أحسن الله إليكم
بل أنا عنيت منتصف القرن الرابع، والمسألة خلافية كما تفضلتم
ومن هؤلاء الإمام أبو نصر الجوهري صاحب الصحاح المتوفى نحو 400 هجرية، فقد كان يأخذ العربية من أعراب زمانه.
وكذلك الإمام أبو منصور الأزهري صاحب التهذيب المتوفى سنة 370 هـ
فقد كان يأخذ العربية من أعراب زمانه أيضا.
والله أعلم