تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كلمات من نور]

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[07 - 04 - 2007, 08:31 م]ـ

[كلمات من نور]

(الصلاة مكيال فمن وفى وفي له ومن طفف طفف له فقد علمتم ماقيل في المطففين أما يستحي من يستوفي مكيال شهواته، ويطفف في مكيال قيامه وصلاته ألا بعدا لمدين).

(لايصلح لمناجاة الملوك في الخلوات إلا من زين ظاهره وباطنه , وطهرهما خصوصا لملك الملوك الذي يعلم السر وأخفى).

(الشتاء ربيع المؤمن طال ليله فقام وقصر نهاره فصام).

(فتح كل باب وكل علم نفيس بذل المجهود).

(الليل طويل فلا تقصره بمنامك، والإسلام نقي فلا تدنسه بآثامك).

(يا أهل القرآن قد طال الليل لصلاتكم وقصر النهار لصومكم فإن أعياكم الليل أن تكابدوه وخفتم العدو أن تجاهدوه وبخلتم بالمال أن تنفقوه فأكثروا من ذكر الله عزوجل).

قال أحد العارفين: (لولا ثلاث: ظمأ الهواجر، وقيام ليل الشتاء، ولذاذة التهجد بكتاب الله ماباليت أن أكون يعسوبا).

قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله: (بتقوى الله نجى أولياء الله من سخطه، وبها رافقوا أنبيائه، وبها نضرت وجوههم، ونظروا إلى خالقهم).

قال سهل التستري: (من أكل الحلال أطاع الله شاء أم أبى، ومن أكل الحرام عصى الله شاء أم أبى).

قال عبد الواحد بن يزيد: (من قوي على بطنه قوي على دينه، ومن قوي على بطنه قوي على الأخلاق الصالحة، ومن لم يعرف مضرته في دينه من قبل بطنه فذاك رجل في العابدين أعمى).

وصدق من قال:

وجدت الجوع يطرده رغيف **** وملء الكف من ماء الفرات

وقل الطعم عون للمصلي ****** وكثر الطعم عون للسبات

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (لاخير في عبادة ليس فيها تفقه، ولا خير في فقه ليس فيه تفهم، ولا خير في قراءة ليس فيها تدبر).

قال الحسن رحمه الله: (يا ابن آدم إذا هانت عليك صلاتك فما الذي يعز عليك).

المصدر:

http://saaid.net/arabic/majed/14.htm

ـ[أبو لين]ــــــــ[07 - 04 - 2007, 09:42 م]ـ

[كلمات من نور]

قال أحد العارفين: (لولا ثلاث: ظمأ الهواجر، وقيام ليل الشتاء، ولذاذة التهجد بكتاب الله ماباليت أن أكون يعسوبا).

http://saaid.net/arabic/majed/14.htm

بارك الله فيك أخي عبد القادر على تلك الكلمات النيّرة أنار الله بها قلبك وطريقك يوم الدين وجعلها في ميزان حسناتك.

ولي استفسار بسيط أخي: ما ليعسوب المقصود في ما ذكرت. على ما أعرف أن اليعسوب فرس للنبي صلى الله عليه وسلم. أو خَط من بياضِ الغُرَّة يَنْحدِرُ حتى يمس خطم الدابة ثم ينقَطع. فما معناه هنا أخي الحبيب. أو ما المقصود به.

ـ[اللؤلؤة]ــــــــ[07 - 04 - 2007, 09:54 م]ـ

لآليء ودرر والله

بارك الله فيك يا استاذ عبد القادر

وأتمنى أن أرى المزيد الجميل ...

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 12:09 م]ـ

قال الحسن رحمه الله: (يا ابن آدم إذا هانت عليك صلاتك فما الذي يعز عليك).

كلها نور

ولا نور الا نور الله

جزاك الله الف خير

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 12:40 م]ـ

السلام عليكم:

أخي الحبيب بحر النحو:

بالنسبة إلى ما سألت عنه (إنْ أنا إلا ناقل) فأنا لا أستطيع أن أعيَّن ما يريده القائل تحديداً لكثرة المعاني التي تنطوي عليها هذه الكلمة، ولك منها فاختر:

اليعسوب نحو من الجراد دقيق له أربعة أجنحة لا يقبض له جناحاً أبداً ولا تراه أبداً يمشي الا طائراً أو واقعاً على رأس عود أو قصبةً.

-----

اليَعْسُوب: السَّيدُ والرَّئيسُ والمُقدَّمُ. وأصلُه فحل النَّحْل.


تقبل تحياتي واحترامي أخي الأستاذ البحر الزاخر بالخير.

ـ[أبو لين]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 01:06 م]ـ
بوركت أستاذي على هذا الجهد وعلى هذا الاهتمام لا حرمنا الله من كلماتك العطرة.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 05:24 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سلمت يمينك أخي الفاضل

ـ[~*¤®©™§ [عاشقة القوافي] §™©®¤*~]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 06:16 م]ـ
بارك الله فيك يا أخي عبد القادر وهي فعلا كلمات من نور.
جئتكم بمعنى كلمة عسب أو يعسوب من القاموس المحيط.
العَسْبُ: ضِرابُ الفَحْلِ، أو ماؤُه، أو نَسْلُه، والوَلَدُ، وإعْطاءُ الكِراء على الضِّرابِ، والفِعلُ: كَضَرَب.
والعَسيبُ: عَظْمُ الذَّنَبِ،

كالعَسيبَةِ، أو مَنْبِتُ الشَّعَرِ منه، وظاهِرُ القَدَمِ، والرِّيشُ طولاً، وجَريدَةٌ من النَّخْلِ مُستقِيمةٌ دَقِيقةٌ يُكْشَطُ خُوصُها، والذي لم يَنْبُتْ عليه الخُوصُ من السَّعَفِ، وشَقٌّ في الجَبَلِ،

كالعَسْبةِ، وجَبَلٌ.
واليَعْسوبُ: أميرُ النَّحْلِ، وذكرُها، والرَّئيسُ الكبيرُ،

كالعَسوبِ، وضَرْبٌ من الحِجْلانِ، وطائرٌ أصْغَرُ من الجَرادَةِ وأعْظَمُ، وغُرَّةٌ في وجْه الفَرَسِ، ودائرَةٌ في مَرْكَضِها، وفَرَسٌ للنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم وأُخْرَى للزُّبَيْرِ، رضي الله عنه، وأُخْرى لآخَرَ، وجَبَلٌ.
واسْتَعْسَبَ منه: كَرِهَه.
وأعْسَبَ الذِّئْبُ: عَدَا وفَرَّ.
ورأْسٌ عَسِبٌ، ككَتِفٍ: بعيدُ العَهْدِ بالتَّرْجيلِ.
وككِتابٍ: ع قُرْبَ مكةَ.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير