تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل تصدقون هذا؟]

ـ[~*¤®©™§ [عاشقة القوافي] §™©®¤*~]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 03:37 م]ـ

:):

هل تصدقون أن هناك علاقة قوية بين رشاقة المرأة والقراءة؟


الجواب «نعم» وهو خلاصة دراسة فرنسية تقول أن المرأة التي تقرأ تكون دائما أخف وزنا من المرأة التي لا تهتم بالقراءة.

هذه الدراسة نتيجتها «إن المرأة التي تشعر بالاكتئاب معرضة أكثر من الرجل لزيادة الوزن لأنها تتجه الى الأكل، بينما يتجه الرجل المكتئب الى التدخين الذي يحد من زيادة وزنه. اما المرأة القارئة فهي تتجه الى الكتب وليس للأكل وبالتالي تكون أكثر رشاقة من غير القارئة».

توازن شخصي
وتضيف الدراسة أن 60% من النساء اللواتي يعانين من زيادة الوزن والاكتئاب لا يهتممن بالقراءة ولا بالثقافة، بينما البقية المتبقية يهتممن بها، لذلك يتمتعن بوزن معتدل لأنهن يدركن أهمية إقامة توازن في حياتهن الشخصية، فيتجهن نحو ممارسة الرياضة والعمل للتفوق في الحياة.

المرأة القارئة تكون عادة مستقرة في دوافعها ونفسيتها، معتدلة في غذائها، تمارس حياتها بصورة طبيعية وواقعية للغاية مستغلة خبراتها وقدراتها، مما يمنحها الثقة والأمان والتوازن المطلوب بين غذاء النفس وغذاء الجسد. بعكس المرأة غير القارئة التي تشبع رغباتها الملحة بالأكل والتفنن في صنع الوجبات بعيدا عن اكتساب القدرات العقلية وما يفيد حياتها ومستقبلها.

لكن هل نلومها؟
لا يجب أن نلوم المرأة غير القارئة، فهي أيضا أم وزوجة وصاحبة بيت، وقسم كبير من هؤلاء النساء يتفنن في الأكل وصنع الوجبات بهدف إرضاء الزوج والأولاد، فهي تجد سعادتها في ذلك، أي التفاني في خدمة العائلة وتركيز كل وقتها على راحتها متناسية نفسها ومتطلباتها واحتياجاتها.

من الطبيعي أن تضع المرأة غير القارئة طاقتها في الطعام لتخفي القلق الموجود بداخلها، من جراء تحملها لمسؤولية رعاية عائلتها، وهذا القلق لايهدأإلا إذا أشبعته بالطعام. لكن المرأة المثقفة يكون لديها فضول للقراءة في كل شيء، فتشبع رغبتها من خلال ذلك.

ماذا تقرأين؟
ليست كل قارئة نحيفة، ولا بد من توسيع نطاق القراءة ليشمل كل المجالات، وبعد ذلك نربط بين زيادة الوعي والقدرة على تحقيق التوازن من خلال القدرة على التحكم في الذات. فهل يزيد مثلا الإدمان على قراءة القصص الرومانسية الوعي والتحكم في الرغبات النفسية؟ وماذا أيضا عن قصص الرعب؟

بر الرشاقة
ـ رغم بعض اختلافاتهم يجمع أطباء علم النفس على تحديد بعض الخطوط العريضة لكل امرأة للتعرف على فوائد القراءة وكيف تصل بها الى بر الرشاقة والجمال وسط أسرتها.
ـ تذكري دائما أن الشبع الفكري يفوق بدرجات شبع الطعام، فالقراءة علاج للتوتر والقلق أو أية مرحلة اكتئابية يمر بها الإنسان.

ـ القراءة تشعرك بالأمان النفسي والصحي للذات، كما تشعرك أيضا بالقدرة على العطاء والعمل والإنتاج.

ـ كلنا يحتاج الى تجديد وإشباع. وهذا يتم بالقراءة الممتعة، التي تزيل الكرب والآلام النفسية التي قد تصادفك في حياتك الزوجية، خاصة تقلب المزاج.

ـ خطأ كبير أن تجددي دوافعك وتشبعيها أو تستحوذي على زوجك عن طريق تحسين والتفنن في ألوان الغذاء وحده.

ـ ليس شرطا أن تكون القارئة أو المثقفة حاملة لشهادة عليا، بل هي من تعمل على زيادة قدراتها العقلية وتنمية دوافعها وزيادة اكتسابها للخبرات بالقراءة الكثيرة والمتنوعة.
ـ عالم القراءة يبعدك عن العنف والهواجس التي تنتابك تجاه زوجك أو أفراد أسرتك.

ـ لا تحصري قراءاتك في المشاكل أو الكوارث أو جرائم الشك والغيرة، حتى لا تتعايشي مع ما تقرأين فتكتئبي وربما شعرت بالشك أو الظلم.

ـ لا بد أن تكون القراءة في مجالات متعددة حتى لا تكوني أحادية النظرة، والفضل امتلاكك للدراية والتعددية في نظرتك لنفسك والمجتمع ومن يحيط بك.

ـ القراءة مثل الرياضة والفن والأنشطة الأخرى التي تساعد على التوازن بين الحاجات والطاقات المكبوتة.

ـ بالقراءة تشعرين بالرقي والجمال، لذلك فأنت تسبحين وترحلين بخيالك وفكرك إلى عوالم أخرى جديدة وجميلة، تريح نفسك وأعصابك.

ـ بالقراءة تمتلكين إدراكا أوسع لكل ملذات الحياة ومشاكلها.

ـ لا مانع من القراءة في فرع تفضلينه تتعلمين منه أشياء جديدة، فتجلسين وتتكلمين وهذا يمدك بالثقة والفخر.

ـ لن تشعري مع القراءة بالملل مع زوجك، سوف تكلمينه في مواضيع أخرى جديدة، جميلة تجعلك أو تضعك في صورة أكثر أهمية وجاذبية له.

لاسيما في قراءة كتاب ربنا فهو لاشك يعطي راحة للنفس فتسكن وتهدأ والجسم فينشط.

آثرت أن تكون أول مشاركة فعلية لي تخص حواء.
وهي فوائد القراءة بالنسبة للمرأة.
ولاسيما القراءة في الفصيح.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير