تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من شريط قناة الزوراء قبل إغلاقها!]

ـ[مهاجر]ــــــــ[20 - 03 - 2007, 12:30 م]ـ

نقلت قناة الزوراء العراقية قبل إغلاقها بفترة وجيزة أنباء عن وقوع بعض الخلافات التنظيمية بين أحد فصائل المقاومة العراقية السنية من جهة، وبقية الفصائل من جهة أخرى، وهو أمر يثير قلق المتابعين لهذه المقاومة الباسلة التي أصابت جنود الصليب بالهلع لدرجة تفشي داء التبول اللا إرادي بينهم مما أجبر بعضهم على ارتداء "الحفاظات"، وأصابت عملائها بهلع مماثل، بعد أن أثخنت فيهم فقتلت في آخر إحصائية ما يقرب من ثلاثين ألفا من أكبر ميليشياتهم، وهي الميليشية المتشحة بالسواد، التي باعت وطنها لأناس اصطبغت قلوبهم بسواد أشد، حقدا وحنقا على أهل السنة والجماعة في العراق الحبيب.

وفي الوقت الذي بدأ فيه الخونة في حزم حقائبهم عائدين من حيث أتوا، ففر عدد كبير منهم إلى دول الجوار بعد اشتداد وطأة ضربات المقاومة، وفي الوقت الذي تراجعت فيه حالات قتل وتعذيب وتقطيع أجساد إخواننا أهل السنة، في مقابل ازدياد ملحوظ في عدد جيف الميليشيات التي تتم تصفية أصحابها على يد المقاومة، في هذا الوقت الذي لاحت فيه تباشير النصر، فوجئ الجميع بهذا الخلاف الذي لا مبرر له، وخاصة أن هذا الفصيل قد تطوع بالوفود على أرض العراق نصرة لإخوانه، وهو، وإن كانت له أخطاء منهجية إلا أن الخير غالب على أفراده ولهم سوابق حميدة في البلقان ومن قبلها أفغانستان، فكان عليه أن يراعي الظروف الاجتماعية والعشائرية للأرض التي يقاتل عليها، فالتداخل بين شرائح المجتمع العراقي، لا سيما القبائل العربية ذات النسب الأعربي الأصيل، لا المزيف كما هو حال غالب أفراد الحكومة العميلة ذات الأصول الأعجمية، فليس من الحكمة استفزاز هذه العشائر القوية، لأن كسب تأييدها، أو على الأقل تحييدها، مما يسهل مهمة المقاومة، فلا مبرر الآن لطلب رياسة، أو فرض منهج قد لا يكون مناسبا لهذا الظرف الحرج، بل إن طلب الرياسة في مثل هذا التوقيت مما يقدح في إخلاص طالبها، فالأولى أن يؤجل إخواننا في هذا الفصيل هذا الأمر حتى تنكشف الغمة، ومعرفة الواقع المحيط مئنة على فقه الناظر، فلا يجب أن يعزل إخواننا في المقاومة أنفسهم عن واقع الشارع العراقي، بل إن الظروف الحالية قد جمعت قلوب إخواننا في العراق على المقاومة بعدما لاقوه على أيدي عباد الصليب وأذنابهم، وحسنا فعلت باقي فصائل المقاومة لما أعرضت عن الدخول في هذه المعركة الجانبية التي تستنزف طاقاتها بلا عائد، فالمطلوب الآن هو التركيز في المعركة الأكبر ضد الاحتلال وأعوانه مع تحري العدل مع المخالف، كائنا من كان، ويحضرني الآن تصريح لأحد قادة المقاومة يؤكد فيه قدرة المقاومة، بإذن الله عز وجل، على دك الأحياء التي تتمركز فيها الميليشيات على رؤوس من فيها، وإنما يمنعهم من ذلك وجود النساء والأطفال فيها، مع أن القوم لم يرحموا امرأة أو شيخا أو طفلا، فشملت عمليات التصفية كل الشرائح العمرية للمجتمع العراقي السني.

ويجدر التنبيه في هذا الموضع إلى تصريح لأحد شيوخ أهل السنة والجماعة في العراق يؤكد فيه اعتماد المقاومة على الشباب العراقي بالدرجة الأولى، خلافا لما تروج له الحكومة العميلة من أن عصب المقاومة في العراق هو مجموعات من "الإرهابيين" المتسللين من دول الجوار!!!!، وكأن العراق قد خلا من الرجال الشرفاء!!!!، وهو مسلك خبيث للتشكيك في نوايا المقاومة، مع أن التحقيق أنهم هم الذين جاءوا على ظهور الدبابات الأمريكية، فضلا عن تواطئهم مع أبناء جلدتهم من الأعاجم، ومع ذلك يتهم أهل السنة بأنهم هم الذين يتلقون الدعم الخارجي من دول الجوار، أما هم فمقاتلون شرفاء لا يتلقون دعما من أحد!!!!!، وصدق من قال: رمتني بدائها وانسلت.

اللهم وحد صفوف إخواننا في العراق، واحفظ على أهلنا في العراق: دينهم وأعراضهم ودماءهم وأموالهم، وفرج كربهم، واكشف الغمة عنهم وعن عموم الأمة.

وقد أصدرت هيئة علماء المسلمين اليوم، في الذكرى الرابعة لبدء الغزو الغاشم، بيانا دعت فيه أبناء المقاومة إلى التوحد ضد العدو المزدوج، وصبرا، إخواننا في العراق الحبيب، فما بقي إلا القليل إن شاء الله.

ـ[أبو لين]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 04:34 ص]ـ

اللهم وحد صفوف إخواننا في العراق، واحفظ على أهلنا في العراق: دينهم وأعراضهم ودماءهم وأموالهم، وفرج كربهم، واكشف الغمة عنهم وعن عموم الأمة.

وقد أصدرت هيئة علماء المسلمين اليوم، في الذكرى الرابعة لبدء الغزو الغاشم، بيانا دعت فيه أبناء المقاومة إلى التوحد ضد العدو المزدوج، وصبرا، إخواننا في العراق الحبيب، فما بقي إلا القليل إن شاء الله.

بارك الله فيك أخي مهاجر وقد قال الرسول:= (الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة .. ) فصبرا يا أهل العراق صبرا فالنصر آت بإذن الله , ما دام الجهاد قائم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير