تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

سبحانه.

خامساً: ومن علامات التوفيق أن يوفق العبد لنفع الناس وقضاء حوائجهم كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (أحب الناس إلى الله أنفعهم .. ).

سادساً: أن يوفق العبد للعناية بكتاب الله تعلما وتعليما (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) فهنيئاً لك يا من تدرس كتاب الله وتدرسه ويامن تقرأه كل يوم، وأنت يامن فرطت في كتاب الله وتلاوته تدارك نفسك فإن من علامة التوفيق أن توفق لتلاوة كتاب الله حتى تحوز على هذه الخيريه والأجر العظيم.

سابعاً: أن يوفق العبد للقيام بشعيرة الأمربالمعروف والنهي عن المنكر كما قال جل وعلا: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) وقال سبحانه: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) فعلق سبحانه الفلاح والتوفيق على من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر وجعل الخيرية في هذه الأمة لمن أمر ونهى جعلنا الله وإياكم منهم.

-أن يوفق للإحسان إلى أهله وزوجه (خيركم خيركم لأهله)

ثامناً: أن يوفق العبد لكريم الخصال وحسن الأخلاق وسلامة الصدر ومحبة الخير للمؤمنين كما جاء في الحديث (إن من خياركم أحاسنكم أخلاقاً) وحسن الخلق أثقل شيء في الميزان وأما سلامة الصدر من الغل والغش والحسد فهو من توفيق الله للعبد لأنه من أسباب دخول الجنة كما جاء في الحديث والرسول صلى الله عليه وسلم قال (لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه)

تاسعاً: عدم تدخل الإنسان فيما لايعنيه كالاشتغال بتتبع أخبار الناس وما فعلوا وما أكلوا وما شربوا، والتدخل في الأمور التي لا يحسنها ونحو ذلك فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من حسن إسلام المرء تركه ما لايعنيه) وجاء في سير أعلام النبلاء في ترجمة الصحابي الجليل أبودجانة المجاهد البطل أنه دخل عليه بعض أصحابه وهو مريض – ووجهه يتهلل – فقيل له:ما لوجهك يتهلل؟ فقال: ما من عمل شيء أو ثق عندي من اثنتين: كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني، والأخرى فكان قلبي للمسلمين سليماً.

عاشراً: حسن عشرة الإنسان لأهله فقد قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)، فالعبد إذا قضى حوائج أهله وقدمها على الأصدقاء والأصحاب والأقارب كان موفقاً مسدداً فحقهم أولى وأوجب من غيرهم فيجب عليك أخي أن تعطي لكل ذي حق حقه، أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفرون إنه هو الغفور الرحيم.

العلامة الحادية عشرة: أن يلهم السداد والصواب في الأقوال والأعمال والمواقف وهي الحكمة التي قال الله عنها سبحانه: (يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً)

العلامة الثانية عشرة: أن يوفق العبد وييسر له الجهاد والشهادة في سبيل الله فإنها من أفضل القربات وأعلى المقامات (فضل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً) كيف لا والله عزوجل قال عمن استشهد أنه مصطفى ومختار فقال سبحانه: (وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء) فاتخذهم الله واصطفاهم وأنعم عليهم بالشهادة في سبيله فاللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك مقبلين غير مدبرين.

فياعبد الله بعد ان تعرفنا على بعض علامات توفيق الله للعبد عليك بأن تلهج بالدعاء لربك صباحا ومساء بأن يوفقك لما يحبه ويرضاه وأن يوفق لخير الأعمال وافضلها عنده سبحانه، فاللهم وفقنا لما تحب وترضى ياحي يا قيوم

من خير البريد

ـ[قلم الرصاص]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 09:29 ص]ـ

اللهم وفقنا لما تحب وترضى

بارك الله فيك (010)

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 10:19 ص]ـ

اللهم إنا نسألك رضاك

جزيت خيراً إن شاء الله

ـ[010]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 04:33 م]ـ

اللهم وفقنا لما تحب وترضى

بارك الله فيك (010)

أخي قلم الرصاص زاد مروركم لنا شرفا وأسأله التوفيقنا لما يحب ويرضى

ويبارك فيك ويرزقك ما تتمنى من أمور الدنيا والآخرة آمين

ـ[010]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 04:36 م]ـ

اللهم إنا نسألك رضاك

جزيت خيراً إن شاء الله

أخي الحارث السماوي زدتنا نورا بمروركم أسال الله أن يرضى عنا ويرضينا آمين

وجزيت الخير كله أوله وآخره ويسر لك كل ما تحب وتتمنى في الدنيا والآخرة آمين

ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 04:50 م]ـ

جزاك الله خيرا أيها المبارك

ونفع بما نقلت

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 05:01 م]ـ

جزاك الله خيراً على هذه الهدية الطيبّة المباركة الدالّة على كرم عنصرك ..

ونسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ..

حياك الله بيننا أخيّتنا كاتبةً ومشاركةً ومبدعةً ..

والسلام,,

ـ[أبو طارق]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 05:26 م]ـ

أحسنتِ أخية

ونرحب بكِ مفيدة ومستفيدة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير