ـ[الجنرال رومل]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 07:48 ص]ـ
لاتجزع ولاتقنط من رحمة الله. فبوادر النصر بدأت بالظهور.
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 12:59 م]ـ
اللهم انصر المسلمين في كل مكان ... وشتت شمل الأعداءو من والاهم يا رب العالمين ....
ـ[أبو محمد محيي الدّين]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 01:21 م]ـ
بوركت اخي العزيز ووفقك الله لخدمة الاسلام والمسلمين والهمك الله الصدق والاخلاص في كل كلمة قلتها ...
ـ[مهاجر]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 11:35 ص]ـ
بوركتم أيها الكرام، واستجاب الله، عز وجل، دعاءكم لأهلنا في العراق الحبيب.
ومما تجدر الإشارة إليه في هذا الموضع أن القناة قد عرضت، أيضا، لقطات من عمليات قامت بها عناصر مقاومة تحمل أسماء طرق صوفية، وقد نشر موقع مفكرة الإسلام قبل فترة ليست بالوجيزة، خبر إغلاق إحدى تكايا الصوفية المشهورة في "الموصل" أو "تكريت"، وإنشائها مجموعة مقاومة تسمت باسم الإمام "عبد القادر الجيلاني"، رحمه الله، بعد أن أدرك القوم أن انعزالهم عن واقع الشارع العراقي، وانشغالهم بالذكر المبتدع، لن ينجيهم من الذبح يوما ما، إن عاجلا أو آجلا، فلن ترضى عنهم الميليشيات حتى يتبعوا ملتها، وإنما هي مسألة أولوية في تصفية المجتمع السني العراقي، فـ "بغداد" قبل غيرها، والكفاءات من أهل السنة قبل آحادهم، وهكذا، فأخذ القوم، في سابقة لا تتكرر كثيرا في تاريخ التصوف، بزمام المبادرة، ولم تكن الصوفية دوما قاعدة عن الجهاد، بل أثر عنهم في "بعض" الفترات قيامهم بفريضة الجهاد، كما هو حال الدولة المجيدة: دولة الخلافة العثمانية، وكما هو حال "بعض" فرقهم في المغرب العربي أيام الاحتلال الفرنسي والإسباني، وإن كان الغالب عليهم، آنذاك، الخضوع للمستعمر، بل والترويج له، كعادة متأخريهم في تثبيط الهمم، وهو ما حمل علماء الجزائر، على وجه الخصوص، على مهاجمتهم، لا سيما الإمام المجدد: عبد الحميد بن باديس رحمه الله.
وعرضت القناة، أيضا، لقطات لفرق تحمل أسماء بعض أئمة آل البيت، رضوان الله عليهم، ولا أدري أمنا هم أم من القوم؟!، ولا يستبعد أن يكون فيهم عقلاء يدركون خطر الغزو الأمريكي لأرضهم، فالإنسان مفطور على صد من يعتدي على أرضه وعرضه، وإن خالف غالبهم هذه الفطرة المستقرة في النفوس، بل وروج رؤوسهم للاحتلال وأصدروا الفتاوى المحرمة لقتال جنده!!!!.
وهذا الصوت العاقل يتركز في قبائل الجنوب العربية، خلاف الصوت الأعجمي المنكر الذي سيطر على مقاليد الأمور في بغداد، ممثلا في "أراجوزات" الحكومة الحالية، فقبائل الجنوب عرفت باحترامها للخلفاء الثلاثة، رضوان الله عليهم، وعدم وقوعهم في عرض أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها، كما وقع غيرهم، وإنما أقصى ما عندهم: نوع غلو في حب آل البيت، رضوان الله عليهم، وهذا أمر يجب التنبه له، لأن التسوية بين الفريقين، مع كونهم ينتمون لنفس الاتجاه العقدي، تسوية بين مختلفين، والاستفادة من دعم هذه القبائل أمر يجب على المقاومة الحرص عليه.
بل وأدان كبير النصارى الأرمن في العراق التدخل السافر للجارة الشرقية في شئون العراق متهما الحكومة العراقية بالعمالة لها، وهذا مؤشر آخر، على رفض كل مكونات الشعب العراقي لهذا التدخل السافر، وتلاقي المصالح، ليس عيبا، طالما لم تمس عقيدة المسلم، لا سيما: عقيدة الولاء والبراء، الغائبة في معظم الصراعات التي خاضها المسلمون في الآونة الأخيرة.
وعلى المقاومة أن تستفيد من كل هذا الدعم بما لا يتنافى مع اتجاهها العقدي.
والله أعلى وأعلم.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 01:56 م]ـ
جزيت خيراً أخي الحبيب المهاجر وبورك فيك ..
قال تعالى: " ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أنَّ الأرض يرثها عبادي الصالحون.
إنَّ في هذا لبلاغاً لقومٍ عابدين"
ومن أصدق من الله حديثاً ..
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 07:28 م]ـ
السلام عليكم:
ما هي قصة قناة الزوراء،كقناة؟ وما هي ماهيتها؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 09:48 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أخي عبد القادر، وبوركت أبا الهذيل وجزاك الله خيرا على حسن القول والظن.
قناة الزوراء قناة يديرها رجل من أهل السنة العراقيين يدعى الأستاذ: مشعان الجبوري من عشيرة "الجبورية"، إن لم أخطئ النسبة، وهي إحدى العشائر العراقية الكبيرة، كانت تبث برامجها من خلال قمر "النايل سات" حتى ضغطت الحكومة الأمريكية على المسئولين عن إدراة القمر، لأن القناة كانت تبث أفلاما ولقاءات وبيانات وصورا تكشف حقيقة المأساة التي يتعرض لها إخواننا أهل السنة في العراق وسط تعتيم إعلامي كبير في باقي القنوات، بما فيها القنوات المتخصصة كـ: "الجزيرة" التي أثبتت عدم كفاءة ملحوظ في تغطية أحداث العراق، وتعرض في المقابل موادا تكشف حقيقة الضربات الموجعة التي تتلقاها القوات الأمريكية والميليشيات الإجرامية على أيدي إخواننا من المقاومة، وقد عادت للبث مرة أخرى منذ فترة بثوب جديد أكثر جرأة، فآل الأمر بطبيعة الحال إلى إغلاقها مرة أخرى، ويبدو أن مالكي القناة يبحثون الآن عن قمر آخر ليبثوا من خلاله.
والله أعلى وأعلم.