تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 04:38 م]ـ

أخي ابو الفداء

بارك الله فيك

قديماً قيل

يا فصيح لمن تصيح

بوركت أخي

ـ[مهاجر]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 06:35 م]ـ

للقيادات الدينية في مصر "الرسمية"، الممثلة في رؤوس المؤسسة الدينية في مصر، لا آحاد المنتسبين للأزهر، من العلماء والطلاب، ففيهم أناس ذوي فضل لا ينكره إلا جاحد، لهم من المواقف الباردة التي تدل عى خمول عقيدة الولاء والبراء، وإعطاء الدنية في الدين ما لهم:

فمجاملاتهم السمجة لنصارى مصر في أعيادهم ومناسباتهم الدينية التي أمرنا بإنكارها وفق الضوابط الشرعية، لا تخفى على أحد.

وموقفهم من الفرق التي تقدح في الصحابة، رضوان الله عليهم، موقف لين رخو، يمثل امتدادا لمدرسة "التقريب" المشئومة، ومنذ أيام قام القوم باستضافة أحد كبار ساستهم السابقين ليلقي محاضرة في "الأزهر" عن التعايش السلمي والتقريب بين المذاهب!!!!!، بدليل التعايش السلمي "الرائع" في العراق الحبيب الذي تراق فيه الدماء وتنتهك الأعراض على المذهب، والحياء شعبة من الإيمان، لم يتحل القوم بها إلى الآن.

وأخيرا أجرى رئيس المؤسسة الدينية في مصر لقاء مع امرأة غربية تشغل منصبا في الأمم المتحدة، حرص خلاله على التأكيد على أن "ختان الإناث" ليس من الدين في شيء!!!!!، وإنما هو عادة اجتماعية مصرية، ولو رجع إلى كتب الفقه التي اطلع عليها آحاد طلاب الأزهر المبتدئين لا المتمرسين لعرف حقيقة هذه العادة الاجتماعية، التي وردت بها النصوص، كـ: "أشمي ولا تنهكي"، أو كما قال عليه الصلاة والسلام، وحديث خصال الفطرة، وعمومه يتوجه إلى الجنسين، فضلا عن إيجاب الشافعية، رحمهم الله، لها والمذهب الشافعي، من أوسع المذاهب انتشارا في مصر، لا سيما في الوجه البحري، وله رواج كبير في أروقة الأزهر العلمية، واختيار بعض الحنابلة، رحمهم الله، لهذا القول ............... إلخ من الأدلة التي تدل على عكس قوله "اللين المداهن".

وأخيرا أعلن الفاتيكان أنه قبل دعوة "البابا" المشئومة لزيارة القوم في معقلهم، مع أن "بيندكت" الحاقد لم يعتذر إلى الآن عن تصريحاته التي أساء فيها للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم، في شهر سبتمبر الماضي.

وللأمانة فقد ذكر الرجل أنه لم يوافق حتى الآن على هذه الدعوة، وإنما هي محل دراسة، كما أفادت بذلك قناة "الجزيرة".

ومخازي القوم كثيرة، ولكن من الخطأ تعميم أقوالهم على كل علماء وطلبة الأزهر، ففي القوم كثير من الأفاضل الذين نفع الله بهم البلاد والعباد، فضلا عن أن أولئك، مع مداهنتهم، لهم جهود علمية يمكن الاستفادة منها مع الاحتراز من زلاتهم ما أمكن، ولو وجد البديل الكفء فهو أولى.

جزاك الله خيرا أبا الفداء، أيها الكريم، على غيرتك الحميدة، وحبذا لو كنيت دون تصريح، فكلنا يعرف أعيان من تقصدهم بكلامك، والمهم أن تصل الفكرة إلى ذهن القارئ.

والله أعلى وأعلم.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 08:46 م]ـ

بارك الله في غيرتك

ونسأل الله أن يحفظ البلاد والعباد

وللتذكير بشروط الفصيح:

* ألا تستهدف المقالات المنشورة إثارة النعرات الطائفية أو التعصب الديني أو النقاشات الدينية الساخنة أو إهانة معتقدات الأشخاص الآخرين.

* عدم الإساءة للشخصيات العامة أو الشعبية أو الدينية أيا كانت.

دمت طيبًا

ـ[أبو الفداء المصري]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 08:27 ص]ـ

الحارث السماوي: وإياكم أخي الحبيب

مهاجر: أصبت بارك الله فيك

أبو طارق: جزاكم الله خيراً ورفع قدرك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير