تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أسير 1]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 09:00 م]ـ

بالمناسبة أخي أبو طارق

راجعت الرابط الذي أرفقته مع ردك ووجدت التالي

هذه فتوى للشيخ الراجحي حفظه الله لها تعلق بالموضوع:

وهذا تفريغها قام به أحد الإخوة جزاه الله خيراً:

((السائل:

هذا السائل أبو عبيدة توفيق الجزائري يسأل عفا الله عنك عن حكم الكلام مع النساء في غرف الماسنجر والبالتوك بالصوت وبالكتابة وما حكم الزواج عبر الإنترنت؟

الجواب:

أما الكلام، لا ينبغي للإنسان أن يتكلم مع الأجنبية لأن هذا من أسباب الشر، من أسباب الفساد لأنه إذا تكلم قد يدعو إلى اقتضاء السفر إليها أو تأتي إليه وتحصل الفاحشة.

أما الزواج: لا، الزواج ما يصلح، ما في زواج على الإنترنت؛ الزواج لابد من حضور الولى والزوج وشاهدين ولابد من موافقة الزوجة ولابد من دفع المهر، ما في زواج في الإنترنت، الزواج لابد من الحضور، الشخص يكون أمامه، الولى أمامه والزوج أمامه والشهود، ولابد من حضور زوجها)).

====

وفي نفس الصفحة

المسألة حساسة يا بن خلف حفظك الله، لأن فيها مدخل للشيطان على العزاب، ولكن المسألة تحتاج إلى تفصيل فهناك من لايجد امرآة للزواج ولا يكون عنده معارف والخ مما يُعسِّر زواجه، على سبيل المثال شيخي، بالرغم مما عُرف عن خلقه ودعوته "وقد أجازني في كتب ومرويات كثيرة جزاه الله خيرا" إلا أنه ظل عازباً حتى تخطى الثلاثين من عمره، ثم تزوج من طالبة عِلم، و كانت هذه الأخت تستمع إلى دروسه عن طريق البال توك ودلّهُ عليها أهل الخير، واليوم يعيشان سعداء بل ومتفقان في جُل مسائل حياتهما ويطلبان العِلم معاً.

لكن هذا المثال الرائع لاينطبق على كل الشباب، فمواقع التعارف سلاح ذو حدين، وقد يتسرّع الشاب ويبدأ البحث في هذه المواقع للتعرف على شابة كي يتزوجها ويقع في ما لا تُحمد عقباه.

فهذه الزيجات الناجحة إن شاء الله كالذي وُفقت أنت و شيخي له نادر جداً وقد يُستحسن أن لايذاع كثيراً إلا بين من يوثق في دينه، هذه وجهة نظري، والله أعلم بالصواب.

مواقع الزواج على الإنترنت، إن انضبطت بالضوابط الشرعية فلا حرج في دخولها والاستفادة منها، ومن هذه الضوابط:

1 - ألا تعرض فيها صور النساء؛ لأن النظر إلى المخطوبة إنما أبيح للخاطب فقط إذا عزم على النكاح، ولا يباح لغيره النظر، ولا يجوز تمكينه منه.

2 - ألا يعرض في المواقع وصف دقيق للمرأة، كأنه ترى، لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لا تُبَاشِرُ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ فَتَنْعَتَهَا لِزَوْجِهَا كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا) رواه البخاري (5240).

3 - ألا يتاح المجال للمراسلة بين الجنسين؛ لما يترتب على ذلك من المفاسد، ومنها دخول العابثين والعابثات بقصد الإفساد أو التسلية، وإنما تتولى إدارة الموقع التأكد أولا من شخص الخاطب، والربط بينه وبين ولي المخطوبة.

هذا ما قصدته تماما بمحاولة الاندماج في الواقع و (أسلَمَته)

بدلا من الانعزال عنه تماما، كما لو تأملت في إجابة الشيخ الأولى، و التي يبدو أن الشيخ لم يفهم تماما المقصود من كلمة الزواج عن طريق النت ;)

ـ[التواقه،،]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 09:44 م]ـ

أما بالنسبة للتواقة: لم أفهم علاقة كلامك بالموضوع ;)

أخي أسير

حدث في موضوعك هنا سوء فهم من بعض الأعضاء

وجنحوا عن الموضوع قليلاً

فتدخلت أنا لتختيم الأمر: D

قام المشرفون بحذف المشاركات السابقة

وبقيت مشاركتي امامك!!

هذا هو الأمر فلا تعجب:)

ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 09:51 م]ـ

أخي الفاضل: ماجاء في الرابط:

المسألة حساسة يا بن خلف حفظك الله، لأن فيها مدخل للشيطان على العزاب، ولكن المسألة تحتاج إلى تفصيل فهناك من لايجد امرآة للزواج ولا يكون عنده معارف والخ مما يُعسِّر زواجه، على سبيل المثال شيخي، بالرغم مما عُرف عن خلقه ودعوته "وقد أجازني في كتب ومرويات كثيرة جزاه الله خيرا" إلا أنه ظل عازباً حتى تخطى الثلاثين من عمره، ثم تزوج من طالبة عِلم، و كانت هذه الأخت تستمع إلى دروسه عن طريق البال توك ودلّهُ عليها أهل الخير، واليوم يعيشان سعداء بل ومتفقان في جُل مسائل حياتهما ويطلبان العِلم معاً.

إلى آخر المقتبس الثاني كان ردًا على أحد الأعضاء حُذف ردٌ له , فسأل عن سبب الحذف فكان ردهم أعلاه.

وفقك الله

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 09:59 م]ـ

أخي الكريم أسير1 ..

إن قلت:أعرف كثيراً ممن تزوجوا بهذه الطريقة ..

نجبك: ونحن نعرف كثيراً ممن " .. الله المستعان" .. يفوقون المتزوجين بها أضعافاً مضاعفة ..

ودرء المفاسد مقدّم على جلب المصالح

كما هو معلوم عند الفقهاء

وهذا الموضوع مما كثر طرحه في المنتديات العامة

ثم أن عنوانك كان التعارف و الزواج ..

والفرق شاسع بين من يتعرف ثم يتزوج وبين من يسلك الطريق من بابه ..

أم أن هناك تعارفا شرعياً أيضاً؟؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير