فهي لم تسرد قصتها لغيرها من أجل تبسيط الوقوع لغيرها كما قال الأخ أبا خالد
ولكن جرأتها لا تدل إلا على الحرص على غيرها
وقلت:
فهل الدعوة إلى الله أصبحت طبيخ؟ هل أي واحد أصبح مؤهلا للدعوة إلى الله؟؟ سبحانك هذا بهتان عظيم
وهل الدعوة يا اخي مخصصة بناس معينين
نحن جميعنا أمة يميزنا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وهذا يقتضي الدعوة إلى الله في أي حال
صحيح هي مخطئة كونها تحاول الدعوة للجنس الآخر
أيضا انظروا إلى الطبيخ ... هل بالله هذه عقلية امرأة تزعم أنها تريد الدعوة إلى الله؟؟
ألا تعلم أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم
وانه يتحين أوقات ضعف الإنسان
وهي بحاجتها للفطرة التي فقدتها سهل لها الشيطان وأوقعها
والوقوع في الزلة وارد من أي شخص
فالقلوب بين اصبعين من أصابع الله
والرسول الكريم كان يدعو بالثبات وهو رسول الأمة كلامه وحي من الله
وكم من مسلم يرتد عن اسلامه
وكم من مسلم يعصي ولكنه يعود لله
ولعلم الله الذي وسع كل شي رحم عباده بالتوبة الصادقة التي تجب ماقبلها
ويعلم الله كم أعرف من أشخاص كبار بل معروفين يقعون في مثل هذا الأمر
ولكن الله يمن عليهم بالهداية
بعد عدة سطور من زعمها الدعوة إلى الله أصبحت حيوانة بمعنى الكلمة
نيتها لا يعلمها أحد منا سواء كانت صادقة او كاذبة
لا يعلم إلا من يعلم مايخفى في صدري وصدرك وصدر كل انسان على وجه الأرض
فكيف تجزم بأنها تزعم الدعوة إلى الله
نحن مسلمون والدعوة إلى الله تكون بأبسط الأمور
قلت لك هي مخطئة أن تدعو في منتدى
ولكن هذا لا يجعلنا نكذب النية التي دخلت بها
بل ولا يسوغ لنا توجيه السب والشتم لها
ألا تعرف يا أخي قصة المرأة مع أبابكر الصديق
لا أذكر سرد القصة ولكن معناها
أنه وجد في طريقه امرأة تبكي بحرقة
فسألها مابها فأبت أن تخبره فأقسم عليها ان تخبره
فقالت لقد زنيت وانجبت طفلا وقتلته
فصعق أبو بكر وصرخ فيها وحكم عليها بالخطأ
فخرت مغشيًا عليها من هول ماسمعت منه
وذهب عنها إلى رسول الله الكريم وعندما أخبره
قال الرسول-صلى الله عليه وسلم- في معنى كلامه أتفتي وانا حيًا
اذهب لها وخبرها أن الله غفور رحيم ويقبل توبتها
فذهب أبو بكر يتخبط في الطرقات حتى ظن من رآه أنه أصابه الجنون
ويقول أين المرأة التي التقيت البارحة!! أين المرأة التي التقيت البارحة
حتى وجدها في نفس مكانها على حالها الذي تركها عليه
وبشرها ان الله غفور رحيم تواب على العباد
فخر مغشيًا عليها من فرحة من ماسمعت
هل رأيت يا أخي زنت وهي في عهد رسولنا الكريم
فكيف بحالنا نحن الآن ووقوعنا في المعاصي
ولكن نسأل الله أن يحفظنا بما حفظ به الصالحين
ويجنبنا المعاصي ماظهر منها وما بطن
هل هذا كلام امرأة تحترم نفسها؟؟
أخي هذا بلاء
والواجب أن نقول الحمد لله الذي عافانا مما أبتلاها به
وفضلنا على كثير من الخلق
وهي كانت صريحت في ذكر مشاعرها وفي ذكر خطئها
لأنها قصدت الفائدة لمن يقع بصره على هذه القصة
ولا يستجيب لأي داعٍ في النفس
النزعة الذكورية واضحة في الكلام،، والمؤلف رجل لكنه لا يُحسن التأليف
نصف أعضاء المنتديات يتقنعون بقناع الجنس الآخر
لأسباب في أنفسهم لا يعلمها إلا هم وإن كانت لا تخفى علينا أحيانًا!
المهم الطرح الذي يحمل الفائدة
أخيرا يا أخي نادر
كلام لا يحتاج إلى تعليق بين امرأة ساذجة فقدت حياء وتمنع الأنثى واعتزازها بنفسها ... الزهو الأنثوي يا عالم هذا حكمة الله ليلجم الرغبة التي تفوق رغبة الرجل عدة مرات .... وبين حيوان مغرور ينظر إلى غلطته باستصغار وإلى غلطتها هي باستشناع
في الختام أسأل: هل المرأة اليوم التي دخلت كل مجال وزاحمت الرجال في كل ميدان هل هي ساذجة بهذا الشكل.؟؟ إن جدتي الأمية لم تعرف السذاجة بهذه الصورة // هل يرضيكن يا نسوة أن تكون صورتكن في هذه الأقصوصة كما ترونها؟؟ لعبة فارغة لا إرادة لها ولا عقل
هذا الحوار يا أخي للأسف الشديد هو واقع يعيشه في كل يوم شباب وشابات
حتى وإن كان ساذج للأسف أيضًا أنه حوار قد اسمعه كثيرا بأذني بين بعض الفتيات
حقًا حين وقعت هذه الفتاة فقدت الحياء
والشيطان لعنه الله أقسم أنه ليغوي المسلمين
الأخ نادر
اعلم غيرتك التي حركت في نفسك كل مشاعر الغيرة على الأنثى التي هي أختك وأمك
ولكن ينبغي لنا جميعا أن نتوقع مثل هذه الأمور التي لم تعد تخفى على الواقع
ونشد على يد من وقع بها وهداه الله
فكمال النهايات خير من تمام البدايات
أرجو ان تقبل نقدي هذا بصدر رحب من عضو لا يقصد إلا التوضيح
لا المخالفة والنقد فقط
وجزى الأخت زمان الوصل خيرا عظيما
على نيتها الصادقة في إفادة بنات جنسها والجنس الآخر
وأسأل الله أن يثبت قلوبنا على طاعته وذكره وحسن عبادته
وأن لا يزغنا بعد ان هدانا
ويحفظ شباب وشابات المسلمين من كل خطرعظيم
ودمتم جميعًا بسعادة ورضى من الله تعالى
¥