ـ[مهاجر]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 02:41 م]ـ
جزاك الله خيرا أبا فهر على هذا الموضوع القيم الذي يواكب حدثا صدم مشاعر كل موحد.
وقد ذكر ناطق باسم إحدى المنظمات الإسلامية في "السويد" أن أحد الإعلاميين المسلمين المقيمين في "السويد" ويدعى: أحمد رامي، وهو مغربي الجنسية، قد حكم عليه بالسجن: 6 أشهر، لمجرد أنه عرض في إحدى الإذاعات الخاصة تحليلا لكتاب مؤلفه غربي، وليس مسلما، ينتقد فيه خرافة: "الهولوكست" اليهودية التي يبتز بها أبناء يهود أوروبا حتى يومنا هذا، وآخر، وهو قس، ينتقد الشواذ جنسيا، فيصدر ضده نفس الحكم، فالحرية، عند نصارى أوروبا، إنما تكون لمن أراد الإساءة للإسلام ونبيه صلى الله عليه وآله وسلم، وأما الإساءة للثوابت والقيم الغربية، وعلى رأسها: الحرص الشديد على مشاعر يهود وحقوق الشواذ فلا مساس بها بأي حال من الأحوال.
وهذه هدية رمضانية جديدة من قبيل هدية "بيندكت" الذي أساء للإسلام هو الآخر في نفس التوقيت من العام الماضي، وما زال في جعبة القوم هدايا أخرى!!!!.
وإلى الله المشتكى.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 07:04 م]ـ
لقد اقتضاني حادث جسيم، وخطب أليم، مس شغاف قلوبنا، ومزق أفئدتنا، عندما تجرأ أولاد الزنا على أعظم من وطئ الثرى عندما طلبوا للحبيب تشبيها ورسما، أرادوا له الرسم ولكن أنى يرى الشمس خفاش يلاحظها، والشمس تبهر أبصار الخفافيش، أبناء الصليب أرادوا ذلا لأحفاد طلحة وحنظلة، أمة عددها يفوق المليار ولكن عبدت الدينار، الأمة كثير فيما يعد العادون، لكنهم مع هذا العدد مبددون، مدوا يدا لغريب بات يقطعها، وكان يلثمها لو أنه لطم، بنو اللقيطة ادعوا حرية الصحف، واستأسد الغي حين استنوق الرشد، يهان رسول الله في حملة إذلال منظمة فلا تنشق مرارة, ولا يثور حرارة فتتخذ مواقف تدل على الثأر للكرامة، ماذا سيبقى من كرامة ديننا حين يهان أمير الأنام وسيد ولد بني عدنان، ردود وأفعال هلاهيل لا تتناسب وفداحة المصيبة ومقدار الإهانة، وقع السقف يا صناديد قومي أوصاحون أنتم أم نيام، لا يهين الجموع إلا رضاها، رضي الناس بالهوان فهانوا.
بعض المواقف يا رجال حرائر = وبعض المواقف ياابن الأكرمين إماء
وإلى الله المشتكى
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 09:09 ص]ـ
:::
هذا شأن أعداء الله ورسوله:= في كل مكان وزمان؛ وفي كلام الله تعالى ما يغني عن كل كلام:
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} البقرة217.
{فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} البقرة137
{إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} الحجر95.
{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} التوبة40.
{هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} محمد38.
وهذه الآية الكريمة في سورة محمد؛ ولكم أن تفهموا منها كل وجوه الإنفاق؛حتى الكلمة في نصرته:=؛ثم تأملوا ما فيها!
{الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} الحج40.
{لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} الحديد25.
آيات جمعت الهدى والموعظة للمتقين:
{ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} البقرة2.
{هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ} آل عمران138.
¥