ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 12:12 ص]ـ
شيخنا الجليل وأستاذنا الكبير الدكتور الأغر، بارك الله حضوركم هنا، وقد فرحت به كثيرا.
أما لقاء مكة-زادها الله شرفا- فهو-بإذن الله وتوفيقه وفضله- متجدد عن قريب ومستمر ما أقام عسيب، وكتب لنا نصيب.
أختي الكريمة أم ندى، بارك الله فيك وشكر لك مرورك وكلماتك ودعواتك، والحمد لله على عودتك، فقد فقدت مشاركاتك الطيبة منذ مدة.
أما أنت يا أستاذتنا الكريمة وأختنا الفاضلة و (زميلتنا الجديدة) فعلو الهمم والصبر على الأعمال الصالحة والجد الذي لا يعرف الكلل والدأب الذي لا يعرف الملل والحرص على كل خير ينفع الناس، أفعال أنتِ من مصادرها التي وجدناها في الفصيح، ومنتدى الدراسات العليا خير شاهد على ما أقول.
أعانكم الله جميعا ووفقكم لما يحبه ويرضى وحفظكم ورعاكم وسدد على طريق الخير خطاكم.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 02:20 ص]ـ
أهلا بالدكتور بشر
سلمك الله يا دكتور سليمان وزادك من فضله ووفقك إلى الخير في الدارين
وجزى الله الأستاذ مغربي خيرا على إدارته هذا الحوار الماتع والسيرة العطرة
ـ[مستحيل]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 09:09 ص]ـ
سيرة عطرة لرجل كريم, أسأل الله أن يمتعه بالعلم النافع والعمل الصالح والفوز بخيري الدنيا والآخرة.
لدي مجموعة من الأسئلة أحببت الاستفسار عنها من باب العلم والاستفادة من خبرتكم لعلها تكون لنا خير معين لإصلاح أنفسنا وطلابنا.
أستاذي الفاضل د. بشر
قرأت لك الفرق بين طلابكم في السودان وطلابنا من جهة تحصيل العلم النافع والجهد الذي يبذله الطالب في سبيل الحصول على المعلومة, وهي حقيقة واقعية لحال طلابنا اعتدنا عليها.
سؤالي شيخنا الفاضل -إذا أحببت الإجابة عنه- مالفرق بن هؤلاء من وجهة نظرك؟ وماهي الأسباب التي تدفعهم إلى ذلك؟ هل القصور من الطالب نفسه أو من يقوم بالتدريس؟
سؤالي الأخير:
من خلال عملكم ماهي الطريقة الفعالة والناجحة المتبعة لديكم لتدريس الطلبة الجامعيين؟
وشكراً لكم
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 05:24 م]ـ
أهلا بك، أخي الكريم الأستاذ أبا أسيد، وبارك الله مرورك وكلماتك، وأعانك الله على ضيوف الفصيح الذين نجحت في جعل كثير منهم من أهل البيت. وجزاك الله خيرا على جهودك هنا وهناك.
ـ[بندر المهوس]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 07:50 م]ـ
كلام جميل و سيرة عطرة من شيخ مُلهم بالعربية حتى أخمص قدميه , و قد أفدت منه كثيراً و بدأت رحلة العربية معه ..
و ما جهلت أياديك البوادي = و لكن ربما خفي الصواب
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 09:05 م]ـ
أختي الكريمة، مستحيل، بارك الله فيك، وشكرا لك على مرورك وكلماتك في حق العبد الضعيف ودعواتك، ولك مثلها.
أما سؤالاك-وفي بطن أولهما أسئلة جانبية- فيحتاجان إلى إجابة قد تطول، ولكني أحاول الإيجاز الذي هو البلاغة عند بعض أهلها، ولا أدري أأنجح في ذلك أم لا، والله المستعان.
ومن طريف القول هنا أنك تطلبين مني مقارنة بين طلابنا في السودان وطلابكم، مع أني لا أدري إلى أين يعود ضمير (نا) في سؤالك، وأقصى ما وصلت إليه بعض التفكير والتأمل والتحري أنه يعود إلى (حيث أنتِ)،فأين أنت أيتها الكريمة؟! لا أريد إجابة؛ فقد دلت القرائن على أنك في الخليج إن لم تكوني في السعودية تحديدا، أليس كذلك؟ لا أريد إجابة أيضا؛ إذ يكفي السكوت، أليس هو علامة رضا في مثل هذه الأسئلة على الأقل؟ ولا عن هذا كذلك.
إن الاهتمام بالعلم والحرص على تحصيله والاجتهاد في طلبه بهمة عالية وجهد جهيد وبذل شديد، نتيجة حتمية لمكانة العلم في المجتمع ومقدار فهمه لأهميته وإدراكه لضرورته لإصلاح الدنيا والآخرة، والكلام في هذا يطول.
ولما كان العلم في زماننا في غربة شديدة لا يراد به إلا طلب الوظائف الدنيوية في أكثر الأحوال وعند غالب الطلاب في كل مكان، كان حرص الطالب عليه بقدر حاجته للوصول به إلى متاع الدنيا،وكان اهتمامه به تتوقف درجته على درجة الفقر والغنى المادي والرفاه الاقتصادي والاجتماعي في البلد المعين، ومن هنا رأينا التفاوت في ذلك، على أنه لا تخلو أرض ولا زمان من نماذج مشرقة هنا وهناك تحاول ولا تصل إلى نماذج السلف في ذلك.
وهذا خلاصة ما وصلتُ إليه بعد أن خبرتُ الطلاب في بعض موسسات التعليم العالي السودانية والمصرية والأردنية والسعودية وخبرتُ طلابا من بعض الدول الإفريقية كتشاد ونيجيريا وصومال، فكانت عناية الطالب بالعلم تتناسب طردا وعكسا مع الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وتلك أوضاع تسهم جهات كثيرة في تكوينها، وليس الطالب إلا واحدا من تلك الأطراف الكثيرة المتعددة.
هذا وأنا عائد للإجابة عن سؤالك الآخر، إن شاء الله، فانتظري.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 10:57 م]ـ
أهلا بك أخي المفضال الأستاذ بندر المهوس، سرني مرورك وأخجلتني كلماتك، وشكرا.
ـ[الأسد]ــــــــ[13 - 09 - 2007, 01:32 ص]ـ
عذرا أخي د. سليمان خاطر على التأخير ,,
سيرتك - التي أشرت إلى طرف منها - ممتعة وشيقة وتدل على حب العلم والتفاني فيه , حتى مع مشاغل الحياة وظروف العمل.
كان بودي لو استطردت قليلاً حتى تتحفنا كثيراً , ولكن كما ذكرت الإجابة على قدر السؤال.
أخي وزميلي المحترم: حق للفصيح أن يفخر بك , وحق لأعضائه ومشرفيه أن يفاخروا بك , ولعل الله ينفع بك وبما تطرح.
كل عام وأنتَ والفصيح بأحسن حال , ومبارك علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية شهر رمضان , جعلنا الله وإياكم ممن يصومه ويقومه وقد غفرت جميع ذنوبه , وبلغنا الله وإياكم ليلة القدر وصيام وقيام الشهر.
¥