تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وبهذا أتفاءل أن يكون موضوع هذا الكلام-إن ثبت أنه خطأ-آخر أخطاء معالي، فقد أثبتت بالعمل من خلال مشاركاتها الكثيرة المتنوعة في الفصيح أنها-رعاها الله وحفظها ووفقها- ممن تجاوزوا مرحلة تجنب الخطأ الواضح و صواب العبارة، في تعلم العربية، إلى مرحلة جمال العبارة ورشاقة الأسلوب، وفق الله الجميع لذلك.

ـ[معالي]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 11:42 ص]ـ

أستاذينا الجليلين

هذه فيوض إبهاج من لدن شيخين قديرين، وقد كان شيخنا أ. د.محمود توفيق يُخطّئ عبارة (مرّ مرور الكرام) الدارجة على الدلالة على المرور دون تأمّل، ويرى أنّ مرور الكرام مرور عطاء وإثراء!

وأرى صدق مذهب شيخنا -حفظه الله- ماثلا في مرور هذين الرجلين على ما دقّ وجلّ في رياض الفصيح، فأينما حلا حل النفع واستقرت الفائدة!

فلله هما! أثقل الله موازينهما بالصالحات!

أما قول شيخنا د. سليمان، أيده الله بعونه وتوفيقه:

نعم، لكن ليست هذه من ذاك الباب-حماك الله منه- وإنما هي من باب المراجعة التي تحتاج إلى زمن لا يتاح مع كثرة الشواغل والصوارف

فهو منه حُسن ظنّ، وقد كنتُ أرى ترك مثل هذه الألفاظ في نعت حال الخطأ والزلل؛ كراهة لمعنى الغفلة وما جرى ما جراها، حتى سمعتُ شيخنا أ. د.أبو موسى -متع الله به- ينعت بها بعض ما وقع من الإمام عبدالقاهر، رحمه الله، ويرى أن لكل صالح غفلات، وأن ذاك من هذا الباب.

ثم إن الشيخ بعدُ-أعني شيخنا أ. د.أبو موسى- ينعتُ بها ما يقع من بعض الطالبات اللواتي يرى فيهن تميزا علميا.

على أنني لستُ في مقام إمام البلاغة رحمه الله، كما أنني دون ما يرى شيخنا أبو موسى -حفظه الله- الذي ظفرتُ منه، إلى جانب ما حصّلتُ من جليل العلم والفكر، بحسن الظنّ.

وأما قول شيخنا د. شوارد، وفقه الله:

وهو ما يقع في الألفاظ المتشابهة في الرسم؛ ومثاله ما جاء في كلام أختنا معالي من قولها:"وشكر لك أستاذنا ناقل الخير ناقل خير"

فهو مما عجبتُ كيف بقي طويلا ينبض بالحياة كلما قرأتُ مشاركة لأخينا الفاضل ناقل خبر؛ فمنذ شاركنا لأول مرة -ومشاركاته ذات نفع جليل- وأنا أظنه ناقل خير، لا ناقل خبر، وإن كان كل خبر ينقله هو خبر خير لا شك!

شكر الله لكما -شيخينا الكريمين- هذه الدرر، وبارك في علمكما ونفع، وأعلى قدركما في الدارين.

ـ[ناقل خبر]ــــــــ[15 - 09 - 2007, 01:21 ص]ـ

انضم لهذا الملتقى أكثر من جهة ثقافية حيث ستعرض اصداراتها، وهي

مكتبة الملك فهد الوطنية

دارة الملك عبد العزيز

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير