3 - صلة الرحم: يقوم الفرد بجرد أسماء أرحامه ولو من خلال جهازه النقال وفرزهم على حسب نوع الوصل الذي سيصلهم به، فمنهم من سيصله بزيارة، ومنهم من سيصله بمكالمة، ومنهم من سيصله بدفع زكاة أو صدقة، وليس بالضرورة أن يكون اليوم الأول من شهر رمضان هو يوم الوصل بل يوزعهم على أيام الشهر ويفضل قبل العشر الأواخر من الشهر حتى يتسنى له التفرغ للعبادة فيها.
4 - قراءة القرآن: جميل أن تختم في هذا الشهر ختمتين أو ثلاث ... أو عشر، لكن الأجمل لو كانت لك ختمة تتسم بالقراءة المتأنية من مصحف بهامشه تفسير كتفسير ابن سعدي أو محمد الأشقر أو غيرهما من العلماء الثقات وكلما مررت بآية أشكل عليك فهمها رمقت بعينك تفسيرها على هامش المصحف، وتكون ختمتك موزعة على أيام الشهر توزيعا مناسبا فإنك لو تقرأ قبل كل فرض وجهين و بعد كل فرض وجهين فقط فإنك ستختم بإذن الله تعالى خلال الشهر.
5 - المواظبة على أداء الصلوات المفروضة في المسجد وإدراك تكبيرة الإحرام ما استطعت لذلك سبيلا.
6 - الابتعاد كل البعد عن آفة الغيبة والقول البذيء فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم (الصيام جنة ما لم يخرقها بكذب أوغيبة) وذلك بمفارقة المجالس التي تدفعك لهذا السلوك الخاطئ وتضيع عليك ثمرة ما جنيته في نهارك وتكون كالتي نقضت غزلها.
7 - المحافظة على صلاة التراويح مع إمام مسجدك ولا يخدعنك الشيطان بأنواع من حيله فيفوت عليك أجرا عظيما فقد صح عن نبيك صلى الله عليه وسلم: (إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف هو، كتب له قيام ليلة).
8 - أن تتكفل بإفطار صائم واحد على الأقل ولو أحد أفراد العمالة الوافدة الفقيرة في منطقتك التي تقطنها كأن يفطر معك، أو تتوجه لأحد اللجان الخيرية وتدفع لها صدقة إفطار صائم فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (من فطر صائماً كان له مثل الأجر غيره أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء) ولكن تحرص أن يكون التبرع سابق لأيام التفطير، لأنه من الأخطاء التي ترتكبها بعض اللجان الخيرية أنها تأخذ صدقة إفطار صائم إلى آخر يوم في رمضان ولا أدري من الصائم الذي ستفطره ليلة العيد، فمن تم إفطاره خلال الشهر من صدقة غيرك لا يمكن نقل حسناته لك!
9 - أداء عمرة في رمضان إن تيسر لك ذلك فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (عمرة في رمضان تعدل حجة).
10 - الاجتهاد بالدعاء لك ولأرحامك ولأمتك فإن رمضان نفحة مباركة من الرحمن وحري أن يستجاب لك.
فهذه عشرة كاملة فإن زدت عليها فأنت موفق وإن اقتصرت عليها ففيها خير كثير، واعلم أن التغيير والتجديد في هذا الشهر مبدأ شرعي، وقد روي عن جابر رضي الله عنه (إذا صمت فليصم سمعك وبصرك من المحارم، ولسانك من الكذب، ودع أذى الخادم، وليكن عليك وقار وسكينة، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء). منقول للفائدة والعظة
ـ[أبو عمار]ــــــــ[19 - 09 - 2007, 11:31 م]ـ
أخي الكريم أبو محمد محيي الدين
مشاركة رائعة زادت الموضوع تألقا
فبارك الله فيك وجزاك خيرا على هذه النصائح الغالية العشر الكاملة
أسأل الله العظيم أن يعتق رقبنا أجمعين في هذا الشهر الكريم
ـ[أبو عمار]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 05:27 ص]ـ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ.
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 06:49 ص]ـ
جزاكم الله خيرا.
(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان فانسلخ قبل أن يغفر له ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة. قال ربعي: ولا أعلمه إلا قد قال أو أحدهما).
مسند أحمد.
ـ[أبو عمار]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 02:49 ص]ـ
بارك الله فيك د/شوارد على المرور و المشاركة الطيبة و جزاكم الله خيرا و نفع بك.
أسأل الله العظيم أن ينتفع الإخوة والاخوات بما ذكرتم وقلتم.
ـ[سامي الشافعي]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 03:08 ص]ـ
اشغل أوقاتك بالطاعة من ذكر وقراءة قرآن وقيام وتهجد وصدقة وصلة رحم وانو ـ جازما ـ على أن تبقى على تيك الحال بعد رمضان (فاستقم كما أمرت ... ).
ـ[أبو عمار]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 03:23 ص]ـ
بارك الله فيك اخي العزيز الغالى سامى على المشاركة.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
ـ[أبو إسلام]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 03:51 ص]ـ
أخي أبا علي:
بارك الله فيك، ونفع بك على هذا الموضوع الرائعة و أنتظار مشاركة.
¥