تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ و ردٌّ على ردّ ,للناقدة الحصيفة ,والأديبة المنيفة؛ أحاول أن ,في موضوع: ثكل أخت ... في رثاء الوليد بن طريف؛ لصاحب الاختيارات الموفقة, والألفاظ المنمّقة ,مبدعِ الأراجيز, والشاعرِ في بعض ما أُجيز؛ رؤبة الأديب الأريب.

ـ و وعدٌ بالعودِ إلى قطعته: إلى أصيلع الفاتيكان؛ مكتوبٌ في ملفّي, وهو عني غيرُ مخفي!

ـ و ردٌ في الموضوع نفسه؛ على المبدع الشاعر الكبير محمد الجهالين, وشعرُ الجهالين غيرُ رجزِ رؤبة؛فلا وجه للقِران بينهما! ولكلٍّ بابه الذي يلِجُ منه؛ فيُعجِبُ ويُطْرِب؛ فأمّا الجهالين؛ فيجوزُعندي من أوسع أبواب الشعر؛ إذْ هو ـ فيما أزعم ـ من أعرف شعراء العصر بها!

ـ وردٌ على نافذة اللقاء معه؛فقد اطّلعتُ هذا المساء على لقائه البديع هناك ,وعرفتُ منه مالم أعرف من قبل؛ فأكبرْته؛ ناثرًا وشاعرا! وزوّرتُ في نفسي كلامًا صرفني عنه ـ ما يصرفني في أكثر ما تقع عليه عيني من إبداع الفصحاء ,وهو بسببٍ من رغبةٍ ورهبة ,تراوح بينهما كثرةُ الصوارف و قلة حيلة المصروف؛ رغبةٍ في أن يكون وقوفي وقوفًا يليق بالموقوف! ورهبةٍ من تقصيرٍ لا يعدّه القادرون على التمام من المعروف!

ولَمْ أرَ في عيوب النّاسِ عيبًا 000 كنَقْصِ القادرينَ على التّمَامِ

ـ و وقفةٌ مع تأمّلات في شوارد الأبيات, للمبدع ابن هشام ,وقد وعدتُه؛ فلم أفِ به؛ مع ذُكْري له كل حين, وتعلّق نفسي بما هنالك؛ فلي مع الشوارد ـ أنّي صحبتُها حتى ألِفَتْنِي و ألِفتُها!

ومن رأى ردّ ابن هشام عليّ في تلك النافذة ـ علم علم اليقين سببًا من أسباب غيابه!

ولعلَّ غياب الآخرين منه بسببٍ! وإن كنتُ لا أوافقُه عليه.

ـ ولي رأي في هذا أَعِدُ بإضافته إلى نافذة أبي قصي في (الصلاة على الفصيح!).

ومن العجيبِ أنّي أَعِدُ ـ في سياق الاعتراف بالوفاء بوعودٍ سَبَقَتْ! فأنّى الخروج من هذا الباب!

ـ وجوابٌ عن سؤال لأخي الدكتور سليمان في نافذة استشارات الأدب؛ ومن رحمة الله بي أنه أمهلني مدةً؛فكأنما هو مطّلعٌ على ضيق (ذاتِ الوقت) مسترشدٌ بقوله تعالى: {وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} البقرة280.

والمراد بالاستشهاد هنا صدر الآية:).

ـ وردٌ على الأستاذة ليلى الاخيلية في نافذة: الغيرة على الفصيح.

ـ أمّا الردود ذات الوعود؛فعذبُها مورود ,وحبلها موصول ممدود, وإن تباعد الزمان ,فإنها في النفس بمكان!

ـ ومنها؛سكونٌُ للناقدة النافذة:أحاول أن ـ حقٌ على كلّ فصيحٍ أن يحرّكه!

وقد سَكَنَ بي عنه تَحَيُّنُ الفرصةِ؛لحركةٍ تليق بذاك السكون؛ فمتى تكون؟!

وما كان من هذا الباب؛فكثيرٌ؛ فكم خَلَّفْتُ في الفصيح من ظبيٍ جريح!

وإليك فاتحةَ الباب, صاحبةَ الطموح الوثّاب, وحسنِ التأتّي في الفصيح إلى الموارد العذاب ـ تبارك الوهّاب ـ دعواتٍ أسأل الله أن تكون من الدعاء المستجاب؛ بأن يحفظ اللهُ عليكِ عقلك, ويعطيك سؤلَكِ, في رضاه.

ـ[أحاول أن]ــــــــ[18 - 09 - 2007, 03:36 م]ـ

رعى الله علمك وأدبك وفطنتك أستاذتي معالي ..

أما الوعود فما أكثرها ..

ليست منّا صغار الفصحاء .. لكن حين ننتظرها بشوق ٍ من الكبار ..

لا نلزمكموها , وإنما هي هبات ٌ تنثرونها بين أيدينا - من نحتاج العلم والدعم - ..

وكنت ُ أقول في نفسي ليتنا نشُن ُّ حملة ضد عبارة " و لي عودة .. " ..

فلا أقسى َّ من انتظار ٍ لزائر ٍ لن يجيء ..

ولا أمر َّ من ترقب ٍ لغائب ٍ كريم ٍ لا يعود ..

ولتكن كما يريد الفاضل ,د/شوارد .. نظِرة إلى ميسرة ..

أعاننا الله وإياكم على الصيام والقيام إيمانا واحتسابا ..

وبارك في أعمارنا وأعمالنا وأوقاتنا ..

ـ[معالي]ــــــــ[20 - 09 - 2007, 02:01 ص]ـ

وقد كانت تحدّثني ظنوني ... بأني من (عتابك) غير ناجِ

على أني -وإن لاقيتُ عتْبًا ... (لعذرك) بعد هذا (العتْب) راجِ

أشياخنا الأجلاء

لي عودة بإذن الله (ولتعذرني أستاذتي الغالية أحاول أن):)

ولكني أمرّ على عجل الآن، وقد كرهتُ المرور دون تعليق على فضل كرمكم الذي غمرني هنا، وإن كان باللوم والتقريع!:)

أسعدكم الله، وبارك فيكم، وتقبل منا ومنكم.

ـ[أنا البحر]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 11:47 ص]ـ

حيا الله إطلالة أستاذتنا الغالية معالي , وإطلاتها كالغيث أينما وقع نفع.

وجزيت خيرا لفتح هذه النافذة التي تذكرنا بوعود قد وعدناها فألهتنا عنها مشاغل الحياة, أو قعدت بنا هممنا.

أما بحث د. القوزي فلعلي أحضره _إن شاء الله_ بعد أن أظفر بنسخة رقمية منه.

بورك في فكرك الوقاد.

ـ[معالي]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 07:26 ص]ـ

وذكرت الأستاذة معالي أنها ستذكر لنا أسماء مكتبات مكة العامة وعناوينها

أستاذنا القدير

وعدتُ برقم مكتبة الحرم ومكتبة الجامعة، كما أذكر، وقد أنفذتُ وعدي -وزيادة- هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=172812#post172812)، بفضل الله.

والحقيقة أن وهن ذاكرتي يجعلني لا أعوّل عليها كثيرًا، فإن كنتم تعلمون موضع ذلك الوعد فعاجلوني به، ولعل الله أن ييسر لي الوفاء عاجلا غير آجل.

سلمكم الله.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير