ـ[معالي]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 07:30 ص]ـ
قالت معالي:
"كانت محاضرتنا الأولى في مادة الأدب للفصل الثاني تدور حول هذا الموضوع.
وقد قال شيخنا أ. د.عبدالله العضيبي كلاما في غاية النفع، ولعل الله ييسر لي إما تصوير المحاضرة وإرفاق صورها، وإما تلخيص ما جاء فيه."
هل تذكرين هذه؟ وقد تكرر الوعد بذلك عدة مرات هناك!
أبشر يا شيخ، بإذن الله، وإنما أخرني عن هذا عطل الماسح الضوئي (السكانر)، ولا زال على عطله حتى الساعة!
لكن لعلي ألجأ إلى الثانية:
وإما تلخيص ما جاء فيه."
إلى أن يجعل الله بعد عسر يسرا.
وفقكم الله، وشكر لكم جهودكم، وأرجو أن يكون غيابكم هذه المدة لمانع خير.
ـ[معالي]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 07:36 ص]ـ
لا تُثقلوا على الأستاذة معالي؛فيكفيها أنها فتحت باب التذكير!
وأحسبها قد فتحت على نفسها بابًا ـ لا أتمنى الولوج منه؛فيكثر الاعتذار!
فما أكثرالظباء التي رفعتُ لها قوسي, ثمّ لم أصوّب سهامي!
ولكن لا مناص؛ فقد وَلجتُ!
وأنا على ذُكرٍ من جُلِّ تلك الظباء ,وهي عندي مدوّنة في ملفّ؛لأصيد منها ما شئتُ متى شاء الله ,ولَطُفَ المِزاجُ و شَفّ! على أن بعضها قد طواه النسيان ,الذي يبدو أنّه قد ذكّر اللبيبة معالي بما تذكّرنا به في هذا الباب الطريف في استرجاع الحقوق, ولا غرو؛فهي محامية الفصيح! أو (أمّ منزله ,كما يلقبّها الجهالين, سيّد العارفين) وحسبك بنسيانٍ يحْمِلُ على التذكير؛و كم في المفارقات من عِبْرَة, و كم فيها من انقداحِ فِكْرَة!
أمّا الظباء التي توجبُ الوفاء؛ فـ
ـ ترجمةٌ ـ أحسبها إضافة إلى سابقة لأمّ منزل الفصيح ـ لشيخنا وأستاذنا العلامة الدكتور محمد أبو موسى حفظه الله لنا ورعاه.
ـ ويعقبها ـ إن شاء الله ـ ترجماتٌ لأعلام آخرين لم ترد أسماؤهم, لا في المُنجز, ولا في الموعود به.
ـ وعودةٌ إلى استضافة اللبيب الحبيب سليمان ,في نافذة المبدع مغربي.
ـ و ردٌّ على ردّ ,للناقدة الحصيفة ,والأديبة المنيفة؛ أحاول أن ,في موضوع: ثكل أخت ... في رثاء الوليد بن طريف؛ لصاحب الاختيارات الموفقة, والألفاظ المنمّقة ,مبدعِ الأراجيز, والشاعرِ في بعض ما أُجيز؛ رؤبة الأديب الأريب.
ـ و وعدٌ بالعودِ إلى قطعته: إلى أصيلع الفاتيكان؛ مكتوبٌ في ملفّي, وهو عني غيرُ مخفي!
ـ و ردٌ في الموضوع نفسه؛ على المبدع الشاعر الكبير محمد الجهالين, وشعرُ الجهالين غيرُ رجزِ رؤبة؛فلا وجه للقِران بينهما! ولكلٍّ بابه الذي يلِجُ منه؛ فيُعجِبُ ويُطْرِب؛ فأمّا الجهالين؛ فيجوزُعندي من أوسع أبواب الشعر؛ إذْ هو ـ فيما أزعم ـ من أعرف شعراء العصر بها!
ـ وردٌ على نافذة اللقاء معه؛فقد اطّلعتُ هذا المساء على لقائه البديع هناك ,وعرفتُ منه مالم أعرف من قبل؛ فأكبرْته؛ ناثرًا وشاعرا! وزوّرتُ في نفسي كلامًا صرفني عنه ـ ما يصرفني في أكثر ما تقع عليه عيني من إبداع الفصحاء ,وهو بسببٍ من رغبةٍ ورهبة ,تراوح بينهما كثرةُ الصوارف و قلة حيلة المصروف؛ رغبةٍ في أن يكون وقوفي وقوفًا يليق بالموقوف! ورهبةٍ من تقصيرٍ لا يعدّه القادرون على التمام من المعروف!
ولَمْ أرَ في عيوب النّاسِ عيبًا 000 كنَقْصِ القادرينَ على التّمَامِ
ـ و وقفةٌ مع تأمّلات في شوارد الأبيات, للمبدع ابن هشام ,وقد وعدتُه؛ فلم أفِ به؛ مع ذُكْري له كل حين, وتعلّق نفسي بما هنالك؛ فلي مع الشوارد ـ أنّي صحبتُها حتى ألِفَتْنِي و ألِفتُها!
ومن رأى ردّ ابن هشام عليّ في تلك النافذة ـ علم علم اليقين سببًا من أسباب غيابه!
ولعلَّ غياب الآخرين منه بسببٍ! وإن كنتُ لا أوافقُه عليه.
ـ ولي رأي في هذا أَعِدُ بإضافته إلى نافذة أبي قصي في (الصلاة على الفصيح!).
ومن العجيبِ أنّي أَعِدُ ـ في سياق الاعتراف بالوفاء بوعودٍ سَبَقَتْ! فأنّى الخروج من هذا الباب!
ـ وجوابٌ عن سؤال لأخي الدكتور سليمان في نافذة استشارات الأدب؛ ومن رحمة الله بي أنه أمهلني مدةً؛فكأنما هو مطّلعٌ على ضيق (ذاتِ الوقت) مسترشدٌ بقوله تعالى: {وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} البقرة280.
والمراد بالاستشهاد هنا صدر الآية:).
ـ وردٌ على الأستاذة ليلى الاخيلية في نافذة: الغيرة على الفصيح.
ـ أمّا الردود ذات الوعود؛فعذبُها مورود ,وحبلها موصول ممدود, وإن تباعد الزمان ,فإنها في النفس بمكان!
ـ ومنها؛سكونٌُ للناقدة النافذة:أحاول أن ـ حقٌ على كلّ فصيحٍ أن يحرّكه!
وقد سَكَنَ بي عنه تَحَيُّنُ الفرصةِ؛لحركةٍ تليق بذاك السكون؛ فمتى تكون؟!
وما كان من هذا الباب؛فكثيرٌ؛ فكم خَلَّفْتُ في الفصيح من ظبيٍ جريح!
وإليك فاتحةَ الباب, صاحبةَ الطموح الوثّاب, وحسنِ التأتّي في الفصيح إلى الموارد العذاب ـ تبارك الوهّاب ـ دعواتٍ أسأل الله أن تكون من الدعاء المستجاب؛ بأن يحفظ اللهُ عليكِ عقلك, ويعطيك سؤلَكِ, في رضاه.
بدءًا دافع الله عنكم كل ملمة وغمة، وسلمكم شر الصوارف والشواغل؛ فقد كنتم -شيخنا- ذا منّ وفضل حين التمستم لي عذرًا، وحاولتم أن تجدوا لي مخرجا مما وقعتُ فيه من حرج، أوردتني إياه الأستاذة الحبيبة أنا البحر، الذي كان ما وقعت فيه نصرة لها في غيبتها!:)
أقول هذا على غير جدّ، وإنما أشياخنا سراتنا، وكلُّ ما (يكتب) الشريفُ شريفُ، أما الغالية أنا البحر فبيني وبينها من خالص المودّة ما توثقت عراه ولا أخال لها فصمًا حتى نلقى الله جل وعز في زمرة المتحابين فيه، أسأل الله أن يجعلنا منهم.
كان مروركم ضافيا، شيخنا الكريم، كعادتكم دائما، وأرجو الله أن يعيننا جميعا على ما فيه الخير والبرّ.
بارك الله فيكم، ورفع قدركم.
¥