وقال عنه د. عجيل النشمي: هو (الإمام الثبت الحافظ جيل السنة، قامع البدعة الشيخ عبد العزيز بن باز، من المجددين في هذا العصر، الحافظين للأمة دينها، فقدت الأمة الإسلامية فقيهاً محدثاً مفسراً لغوياً من طبقة السلف الأخيار، الأئمة الأعلام، ورعاً وعلماً، مع جرأة في الحق ماضية لا تلين).
وقال عنه الشيخ عبد الله بن منيع: (إن الحديث عنه تنشرح له الصدور، وتنفتح له النفوس ويحلو ذكره باللسان، أخذنا عنه العناية والدقة في إصدار القرار بالحكم أو الفتوى أو بالرأي، وأخذنا عنه المرونة في النقاش، وتبادل الآراء، والوقوف عند الحقيقة، والبعد عن التعصب بالرأي).
وقال عنه الشيخ أحمد ياسين رحمه الله: (كان ابن باز علاّمة ومرجعاً إسلامياً على النطاق العالمي، له باع طويل في الدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين، وهو على قدر كبير من العلم والتمسك بطريق السلف الصالح السائرين على منهج الكتاب والسنة في الدعوة الإسلامية).
ولن أنسى موقفه حين جاء البعض يطلبون رأيه بالسلام مع اسرائيل، فأخرج لهؤلاء بياناً لحركة حماس جاء فيه، إن أرض فلسطين كلها أرض وقف إسلامي لا يمكن التفريط بها، أو التنازل عنها، وهو عالم المرحلة الذي ترك بصمات واضحة في العصر الحاضر).
والحديث عن العلاّمة ابن باز ذو شجون، ولا نستطيع أن نوفي الشيخ ما يستحقه في هذه العجالة.
إن موت العلماء الأفذاذ مصيبة كبيرة، فإن الأمة تفقد بفقدهم الدليل الذي يهدي والنور الذي يضيء الطريق.
يقول الإمام علي كرم الله وجهه: (إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها إلا خلف منه).
وقال ابن عمر رضي الله عنهما: (ما قبض الله عالماً إلا كان ثغرة في الإسلام لا تسد).
يؤكد هذا حديث عبد الله بن عمرو المتفق عليه: (إن الله لا يقبض العلم ينزعه انتزاعاً من صدور الناس، ولكنه يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسئلوا، فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا). [القرضاوي]
http://www.4img.com/ar/up/07/01/30/7486cef2522ee03547cfb970a404a874.jpg
عبد العزيز بن باز وسوء الظن؟؟؟
يذكر أنه ذات مرة،أثناء السلام عليه في مجلسه، صافحه رجل كان فيه رائحة دخان (سجائر) ...
فنبه أحد الحاضرين الشيخ، لعله يوبخ أو ينصح هذا الرجل
فقال، برحابة صدره المعروفة، وحسن ظنه بالناس:
لا تتعجل الحكم،لربما كان جالسا مع شخص مدخن، فأصابه شيء منه ..
حلم غرييييييييييب:
لا يعرف أن الشيخ - رحمه الله _انتصر لنفسه أبدا .....
قال له رجل ذات مرة: ياشيخ لقد اغتبتك،فأحللني، فقال الشيخ رحمه الله:ظهري حلال لكل مسلم .......
كرم وجوووووود:
كان ياتيه الفقراء والمساكين لطلب المعونة ...
فلا يتردد أن يعطيهم .....
بل إنه - حين كان في الجامعة الإسلامية - كثيرا ما يطلب من صندوق الجامعة سلفة تخصم من راتبه، ليعطيها هؤلاء الفقراء ....
مريض وقلبه معلق برسالته:
يقول الشيخ: أحمد القطان:
زرته وهو مريض في قدمه والطبيب واقف على رأسه كل ساعة يستأذنه كل حين في علا جه.
لكن حاجات الناس وأسئلتهم، جعلت الطبيب ينتظر طويلا إلى أن ودعناه والطبيب لم يعالجه بعد ....
داعية نادر:
ذهب وفد سعودي في إحدى المهمات إلى أفريقيا.
فجاءت عجوز، وقالت: أنتم من السعودية؟
فقال الوفد: نعم.
فقالت: أبلغ سلامي للشيخ ابن باز،
فقال: كيف عرفته؟
فقالت: لقد كنت أنا وزوجي عائلة نصرانية،وأسلمنا وهددنا أقاربنا
ثم طردونا وضاقت بنا الدنيا.
فسألت عمن يمكن ان يساعدنا؟ فقيل لي ليس لكم بعد الله سوى رجل يدعى ابن باز.
فكتبت إليه ولم أكن أتوقع وصول الرسالة.
ولكن فجاة وذات يوم، طلبتني السفارة السعودية.
وإذ بالشيخ قد أرسل لنا مساعدة مبدئية قدرها 10000ريالا.
فهذا الرجل له الفضل بعد الله علينا بعد ان عرف بأننا في بلاء، بعد إسلامنا ...
محبة عجيبة:
أحد الحجاج القادمين من الاتحاد السوفييتي سابقا، دخل على مقر الشيخ في منى.
وعندما رآه قال:أنت الشيخ ابن باز،فقال: نعم.
فسلم عليه الحاج،وضمه وقبل رأسه
وهو يقول: لقد كنت دعوت الله ألا يميتني حتى أراك.
موقف بسيط حدث لاحد الاخوه يرويها بنفسه:
منذ سنوات عندما كنت على مقاعد الدراسة الجامعية، أشكل علي أمر محير ...
واحترت من أسأل وأنا أعلم انشغال المشايخ ..
¥