ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 01:42 م]ـ
حافظ ابراهيم:
لَم يَبقَ شَيءٌ مِنَ الدُنيا بِأَيدينا = إِلّا بَقِيَّةُ دَمعٍ في مَآقينا
كُنّا قِلادَةَ جيدِ الدَهرِ فَاِنفَرَطَت = وَفي يَمينِ العُلا كُنا رَياحينا
كانَت مَنازِلُنا في العِزِّ شامِخَةً = لا تُشرِقُ الشَمسَ إِلّا في مَغانينا
وَكانَ أَقصى مُنى نَهرِ المَجَرَّةِ لَو = مِن مائِهِ مُزِجَت أَقداحُ ساقينا
وَالشُهبُ لَو أَنَّها كانَت مُسَخَّرَةً = لِرَجمِ مَن كانَ يَبدو مِن أَعادينا
فَلَم نَزَل وَصُروفُ الدَهرِ تَرمُقُنا = شَزراً وَتَخدَعُنا الدُنيا وَتُلهينا
حَتّى غَدَونا وَلا جاهٌ وَلا نَشَبٌ = وَلا صَديقٌ وَلا خِلُّ يُواسينا
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 01:52 م]ـ
من أول من قال ...
سر فلا كبا بك الفرس
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 12:53 ص]ـ
أتى رجل من الباديه
وهذا الرجل متكلم بليغ جداً
فسئل عن أبلغ الناس قالوا له علي بن أبي طالب: r
فسئله عن جمله تقراء من الجهتين
وكان الرجل على الفرس
قال له علي: r
سر فلا كبا بك الفرس
أي أمضي في حال سبيلك فأن فرسك لن تتعثر
أي خصه بالدعاء ..
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 12:56 ص]ـ
وسؤالى لكم إن أصبت فى إجابتى هو:-
ما الفرق بين الغضب، السخط؟؟؟
ـ[عزّي إيماني]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 06:35 ص]ـ
وسؤالى لكم إن أصبت فى إجابتى هو:-
ما الفرق بين الغضب، السخط؟؟؟
الفرق بين الغضب والسخط: أن الغضب يكون من الصغير على الكبير ومن الكبير على الصغير، والسخط لا يكون إلا من الكبير على الصغير
"أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللّهِ كَمَن بَاء بِسَخْطٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ "
"تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ " (المائدة، 80)
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 11:10 ص]ـ
بانتظار سؤالك أختي عزّي إيماني ...
ـ[موريسكي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 04:50 م]ـ
متى نكتب الهمزة على الكرسي و على الواو و على الألف و وحدها .. ؟؟
ـ[عزّي إيماني]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 04:54 م]ـ
طرح أخي موريسكي السؤال
ـ[عزّي إيماني]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 05:06 م]ـ
إذا كان لا محال من طرح السؤال.
من قائل هذه القصيدة
أبا خالد ظني لتحفظ غيبتي ... وقاد خاب ظني خيبة أثر خيبة
تروم بنا ليلا كمثلا عدونا ... وقعوست داري ثم خربت بقعتي
مرادك مني غير ما أنا ضامر .. وتوكزني حتى تروم منيتي
وليس لجار أن يعاقب جاره ... ولو رابه من فعله كل ريبة
القصيدة لها تتمه .. وفيها رد الجار " أبا خالد " الصورة الرمزية للبحر
أدرجها بعد الإجابة
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 07:41 م]ـ
قال هلال بن سعيد العماني
أبا خالدٍ ظَنّي لتحفظَ غيبتي = وقد خابَ ظَنّي خيبةً إثْرَ خَيْبَةِ
تطوفُ بنا ليلاً كمِثْلِ عَدُونا = وقَعْوَسْتَ داري ثم خَرّبتَ بُقْعَتي
وَتَبْتَزُّني مِن حيثُ أني غافلٌ = وتَجْتَاحُني حتى تناوشتَ طُرَّتي
مرادُك مني غير ما أنا ضامرٌ = وتُوكزني حتى ترومَ مَنيَّتي
وليس بالجارِ أن يُعاقبَ جارَهُ = ولو رابَهُ من فِعْلِهِ كلَّ رِيْبَةِ
ولو ترعوي ما في ضميري من الجَفا = لأبديتَ لي لُطْفاً وساءتْكَ غُربتي
وَكَمْ صاحبٍ جاورتُهُ وصَحبتُهُ = ولما افْتَرقْنا ظَلَّ يَطْلُبُ صُحْبَتي
وأنت تُواحِيني بما أنا كارهٌ = وتَسْطو عليَّ سطوةً بعدَ سطوةِ
وتُبْعِدُني في طَوْراً وأقْرَبْكَ تارةً = لعلي أنل أجْراً لصبرِي بمحنتي
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 07:43 م]ـ
اين السؤال؟
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 07:48 م]ـ
السؤال:
أول من مدح الشيب شعراً، وماذا قال؟: rolleyes:
ـ[فارس]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 11:09 م]ـ
أحسبه دعبل الخزاعي في قوله:
أهلاً وسهلاً بالمشيب فإنه ... سمة العفيف وهيبة المتحرج
وكأن شيبي نظم در زاهر ... في تاج ذي ملك أغر متوج
ـ[عزّي إيماني]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 04:16 م]ـ
قال هلال بن سعيد العماني
أبا خالدٍ ظَنّي لتحفظَ غيبتي = وقد خابَ ظَنّي خيبةً إثْرَ خَيْبَةِ
تطوفُ بنا ليلاً كمِثْلِ عَدُونا = وقَعْوَسْتَ داري ثم خَرّبتَ بُقْعَتي
وَتَبْتَزُّني مِن حيثُ أني غافلٌ = وتَجْتَاحُني حتى تناوشتَ طُرَّتي
مرادُك مني غير ما أنا ضامرٌ = وتُوكزني حتى ترومَ مَنيَّتي
وليس بالجارِ أن يُعاقبَ جارَهُ = ولو رابَهُ من فِعْلِهِ كلَّ رِيْبَةِ
ولو ترعوي ما في ضميري من الجَفا = لأبديتَ لي لُطْفاً وساءتْكَ غُربتي
وَكَمْ صاحبٍ جاورتُهُ وصَحبتُهُ = ولما افْتَرقْنا ظَلَّ يَطْلُبُ صُحْبَتي
وأنت تُواحِيني بما أنا كارهٌ = وتَسْطو عليَّ سطوةً بعدَ سطوةِ
وتُبْعِدُني في طَوْراً وأقْرَبْكَ تارةً = لعلي أنل أجْراً لصبرِي بمحنتي
صحيح
رد البحر " أبو خالد "
أتزعم يا جاري وسؤلي ومنيتي .. بأني عدوٌ .. لا ولكن مودتي
تقربني حتى أتيتك زائرًا .. لرسخ ودادٍ لا لبعدٍ وفرقةِ
أتيتُ بلطفٍ مثل ريح ضعيفة .. محملة من نشر مسك مفتت
وقبلت أرض الدار حين دخلتها ... وأسجد فيها سجدة تلو سجدة
عليّ وقار مع سكينة هبية ... ومن عبرتي تبرٌ يسيل بوجنتي
وإني لضيفٌ في محلك نازلٌ ... لتوسعني بشرى وتدنو بقربتي
ولست براض فيك قطبي فلا تدع .. فؤادك جناحا إلى كل كربة
¥