وأَيامى،) وتأَيَّم الرجلُ زماناً
وتأَيَّمتِ المرأَة إذا مَكَثا أَيّاماً وزماناً لا يتزوَّجان؛ وأَنشد ابن
بري: لقد إمْتُ حتى لامَني كلُّ صاحِبٍ،
رَجاءً بسَلْمى أَن تَئِيمَ كما إمْتُ
وأَنشد أيضاً:
فإن تَنْكِحِي أَنْكِحْ، وإن تَتَأَيَّمِي،
يَدَا الدَّهْرِ، ما لم تنْكِحي أَتَأََيَّم
والحَرْبُ مَأْيَمَة للنساء
أَي تَقْتل الرجال فتَدَعُ النساء بلا أَزواجٍ فَيَئِمْنَ، وآمَتِ المرأَةُ إذا
مات عنها زوجها أو قُتِل وأقامت لا تَتَزوَّج. يقال: امرأَةٌ أَيِّمٌ وقد
تأَيَّمَتْ إذا كانت بغير زَوْج، وقيل ذلك إذا كان لها زوج فمات عنها وهي
تَصْلُح للأَزْواج لأنَّ فيها سُؤْرةً من شَباب؛ قال رؤبة:
مُغايراً أَو يَرْهَبُ التَّأْيِيما
وأَيَّمَهُ اللهُ تَأْيِيماً. وفي الحديث: امرأَةٌ آمَتْ من زوجِها ذاتُ
مَنْصِب وجَمالٍ أي صارَتْ أَيِّماً لا زوج لها؛ ومنه حديث حفصة: أَنها
تَأَيَّمتْ من ابن خُنَيُسٍ زَوْجِها قَبْل النبي، صلى الله عليه وسلم.
وفي حديث علي، عليه السلام: مات قَيِّمُها وطال تَأَيُّمُها، والأسم من
هذه اللفظة الأَيْمةُ. وفي الحديث: تَطول أَيْمَةُ إحْداكُنَّ، يقال:
أَيِّمٌ بَيِّن الأَيْمة. ورجلٌ أَيْمانُ عَيْمانُ؛ أَيْمانُ: هَلَكتِ امرأَته، فأَيْمانُ إلى
النساء وعَيْمانُ إلى اللَّبَنِ، وامرأَة أَيْمَى عَيْمَى.
وفي التنزيل العزيز: (وأَنْكِحُوا الأيامى منكم؛) دخَل فيه الذَّكَر
والأُنْثى والبِكْر والثَّيِّب، وقيل في تفسيره: الحَرائر. وقول النبي، صلى
الله عليه وسلم: الأَيِّمُ أَحَقُّ بنفسها، فهذه الثَّيِّبُ لا غير؛ وكذلك
قول الشاعر:
لا تَنْكِحَنَّ الدَّهْرَ، ما عِشْتَ، أَيِّماً
مُجَرَّبةً، قد مُلَّ منها، ومَلَّتِ
والأَيِّمُ في الأصل: التي لا زوجَ لها، بِكْراً كانت أَو ثَيِّباً،
مطلَّقة كانت أو مُتَوَفّى عنها، وقيل: (الأيامى القَرابات الابْنةُ والخالةُ
والأُختُ.) الفراء: الأَيِّمُ الحُرَّة، والأَيِّمُ القَرابة. ابن
الأَعرابي: يقال للرجل الذي لم يتزوّج أَيِّمٌ، والمرأَة أَيِّمَةٌ إذا لم
تَتَزَوَّج، والأَيِّمُ البِكْر والثَّيّب. وآمَ الرجلُ يَئِيمُ أَيْمةً إذا
لم تكن له زوجة، وكذلك المرأَة إذا لم يكن لها زوج. وفي الحديث: أَن
النبي، صلى الله عليه وسلم، كان يَتَعَوَّذُ من الأَيْمةِ والعَيْمة، وهو
طولُ العُزْبةِ. ابن السكيت: فُلانَةُ أَيِّمٌ إذا لم يكن لها زوج. ورجل
أَيِّمٌ: لا مرأَة له، ورجلان أَيِّمانِ ورجال أَيِّمُون ونساءٌ أَيِّماتٌ
وأُيَّمٌ بَيِّنُ الأَُيُوم والأَيْمةِ. والآمةُ: العُزَّاب، جمع آمٍ،
أَراد أيِّم فقلَب؛ قال النابغة:
أُمْهِرْنَ أَرْماحاً، وهُنَّ بآمَةٍ،
أَعْجَلْنَهُنَّ مَظنَّة الإعْذارِ
يريد أَنَّهنَّ سُبِينَ قبل أَن يُخْفَضْنَ، فجعل ذلك عَيْباً.
والأَيْمُ والأَيِّمُ: الحيَّة الأَبْيَضُ اللطيف، وعَمَّ به بعضهم جميع ضُروب
الحيّات. قال ابن شميل: كل حيَّة أيْمٌ ذكراً كان أَو أُنثى، وربَّما شدِّد
فقيل أَيِّم كما يقال هَيْن وهَيِّن؛ (المصدر كتاب العين) للفراهيدي وأنتظر الرد من أستاذي ناجى اسكندر
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[05 - 05 - 2008, 11:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أخى معلم 22 جعلك الله المعلم (1) بارك الله فيك وإجابتك فصيحة صحيحة فهى وافية كافية شافية.
ونحن فى انتظار سؤالك رعاك الله وحفظك.
ـ[المعلم22]ــــــــ[06 - 05 - 2008, 08:47 م]ـ
أيهما أصح أن نقول استقل الطائرة أم استقل السيارة؟
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 02:12 م]ـ
أخى المعلم 22 أنا لا أفهمك جيداً هل المشكل فى الفعل "استقل" أم فى الوسيلة التى اتخذها ذاك المسافر.
ـ[لون السماء]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 04:26 م]ـ
متابعة لكم ... جزاكم الله خيرا ... فكلمة شكر لا تجازي كل معلومة نكتسبها منكم.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 06:24 م]ـ
أيهما أصح أن نقول استقل الطائرة أم استقل السيارة؟
كلاهما صحيح ...
السؤال ...
من القائل
ليت الذي بيني وبينك عامر = وبيني وبين العالمين خراب
وليتك تحلو والحياة مريرة = وليتك تحلم والأنام غضاب
اذا صح منك الود فالكل هين = وكل الذي فوق التراب تراب
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 06:32 م]ـ
الأبيات مشهورة جداً وهى للمتصوفة رابعة العدوية ...
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 06:35 م]ـ
وسؤالى هو:
من الشاعر الجاهلى الذى حمل أمراً بقتله؟
أظن من السهل معرفته .... !
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 06:39 م]ـ
الأبيات مشهورة جداً وهى للمتصوفة رابعة العدوية ...
لم تصب يا صديقي
همسة في اذنك: لا تعتمد على محرك البحث قوقل (ابتسامه)
ـ[مفكرة إسلامية]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 07:54 م]ـ
السؤال ...
من القائل
ليت الذي بيني وبينك عامر = وبيني وبين العالمين خراب
وليتك تحلو والحياة مريرة = وليتك تحلم والأنام غضاب
اذا صح منك الود فالكل هين = وكل الذي فوق التراب تراب
اممم ...
كأنني قرأتُ يومًا أن هذه الأبيات للشافعي عليه رحمة الله , وكذلك قرأتُ أنها من روميات أبي فراس الحمداني ...
وأنا أميل للقول الثاني , إذ إنني لم أجد هذه الأبيات في ديوان الشافعي رحمه الله.
فالقائل هو أبو فراس الحمداني على الأصح من أقوالي (:
¥