تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ظاهرة تجرى حقوق الاسلام وتسقط الواجبات كل منها له غاية اخلاقية ... الشهادتان تعنى الحرية ان لهذا الكون اله هو الله لا شريك له وان تشريع منهج الفكر والعمل لله وان محمد الاسوة العملية والغاية الانسانية قولا وفعلا وتقريرا .. الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر .. والزكاة تراحم بين الامة تطهرها وتباركها وتنميها .. والصيام وقاية من مهاوى السوء .. والحج تجرد لله من الاهل والمال والاولاد والمناصب والاوطان والارادة والملابس الاما يستر العورة ثم طواف وسعى وجلس بعرفة ورجم وحلق اوتقصيروذبح ثم طواف يقول المصطفى صلوات الله عليه وسلامه (انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق , ويقول أثنان لا يكونان فى منافق حسن سمت وحسن خلق) .. الايمان عمل قلب (الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقضاء والقدر) .. الايمان آمن ينشاء عن التصديق بغيب والتصديق لايزيد ولاينقص ولكن الامن يزيد وينقص وعكسه الخوف (انواعه من الله او من الشبطان اوغريزى) وقد يزيد الخوف فيذهب بالتصديق (وما انت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين) يوسف وقال (واذ قال ابراهيم رب ارنى كيف تحى الموتى قال او لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبى) البقرة وقال (واصبح فؤاد ام موسى فرغا ان كادت لتبدى به لولا ان ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين) القصص الاحسان (ان تعبد الله كأنك تره وان لم تكن تره فانها يراك) قوامين لله شهداء بالقسط مع الاعداء وقوامين بالقسط شهداء لله مع النفس والاقارب والقيام للعمل وبالعمل وعلى العمل لله مابين المحبة والخشية والخوف والرجاء الراجى يخاف الا يتحقق رجاؤه والخائف يرجو مايزيل خوفه ... يخشى الا تدركه الرحمة ويدركه الوعيد

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ان الدين يسر ولن يشاد هذا الدين أحد الاغلبه فسددوا وقاربوا وابشروا واستعينوا بالغدوة والضحى والروحة وشئ من الدلجة) البخارى وقال (عليكم بما تطقون فوالله لايمل الله حتى تملوا وكان احب الدين اليه ما داوم عليه صاحبه) البخارى وقال (انما الاعمال بالنيات وانما لكل آمرائ ما نوى ... ) متفق عليه العمل محصلةازمان واماكن بشر كثير فالانسان مسير فى العمل مخير فى النية وهو مايحاسب عليه (والله خلقكم وما تعملون) وقال (ليجزيهم اسواء الذى عملوا) الكافرنيته ان يفعل اسوء مما عمل ولكن الله منعه ... وقال (ليجزيهم بأحسن الذى عملوا) المؤمن نيته ان يفعل الاحسن ولكنه يعمل ماقدره الله له .. (يسروا ولاتعسروا وبشروا ولاتنفروا) متفق عليه (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر) البخارى (ان دمائكم وأموالكم وأعرضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا فى شهركم هذا فى بلدكم هذا) البخارى (اذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول فى النار قلنا يارسول الله هذا القاتل فما بال المقتول .. قال كان حريصا على قتل اخيه) البخارى (الدين النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم) مسلم .. قال الشيخ أحمد زروق فى مختصر النصيحة الكافية مكتبة النجاح ليبيا (النصيحة لله اتباع امره واجتناب نهيه ونصرة دينه والتسليم له فى حكمه ولكتابه تدبر آياته واتباع مأموراته وتحسين تلاوته ولرسوله اتياع سنته والشفقه علىأمته والحب لقرابته ولعامة المسلمين الذب عن أعراضهم واقامة حرماتهم والنصيحة لهم فى جميع أحوالهم جلبا ودفعا وللامراء الطاعة لهم الا فى محرم مجمع على حرمته وللعلماء التصديق الا فيما لا يهدى العلم اليه وللصوفية التسليم فيما لا انكار يجب عليه) اه .. (المسلم اخو المسلم لايظلمه ولايسلمه ولا يحقره ومن كان فى حاجة اخيه كان الله فى حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه فى الدنيا والاخرة والله فى عون العبد ما كان العبد فى عون أخيه ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له بها طريقا الى الجنة ومااجتمع قوم فى بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله ويتدراسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فى من عنده ومن بطاء به عمله لم يسرع به نسبه) متفق عليه ... الدين فى مصطلح العلماء:

الدين عمل يرتبط بجزاء وفق شريعة ومنهج .. العمل بالقلب ومع الله عقيدة ومع غيره اخلاق .. العمل بالبدن ومع الله عبادة (مالية. بدنية. مالية بدنية) ومع غيره معاملات ... الشريعة والمنهج تحدد العقيدة وتقرر الاخلاق وتنظم العبادات والمعاملات .. الجزاء فى الدنيا والبرزخ والاخرة .. العمل معنى بالقلب وحركة للبدن. العقيدة فى الاسلام: أن لهذا الكون آله هو الله له ذات وافعال وأسماء (الصفات فى حقه أسماء لايشاركه فيها أحد) وانه واحد احد صمد ليس كمثله شئ ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون والكون وما فيه فعله مما يوجب ذاته .. واحد ليس له شريك فلو كان معه شريك لعلا بعضهم على يعض ولذهب كل آله بما خلق ولفسدت السموات والارض ولبتغوا الى ذى العرش سبيلا .. أحد ليس مركب من أجزاء لانه لو كان مركبا لاحتاج الى من يركبه .. صمديغير ولايتغير ويفتقر الكل اليه ولايفتقر لاحد .. ليس كمثله شئ فلو كان له مثل لكان آله اوانفصل عنه وهذا محال .. لايسأل عما يفعل لانه قدر الكون وما فيه من النشأة الى الازل مرة واحدة ثم يفول للشئ كن فيكون ولايستطيع ان يحيط بذلك غيره وهم يسألون لانه القيوم على آمور عباده بالعدل والرحمة .. أساس الدين اعتقاد صحيح .. كان الآمر فى البدء أمانة ثم وثق بالكتب والرسل فأصبح دينا ... خلق الله الانسان وزوده بالمعارف ليكون خليفه على الارض تنفعل له الموجودات تبعا لرغباته فاذا أحسن ادخله الجنة واذا اساء دخل النار وليربى ذريته تبعا لقوله تعالى (وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا) النساء وقول المصطفى صلوات الله علبه وسلامه (علموا اولادكم الصلاة لسبع وضربوهم عليها اذا بلغوا عشرا وفرقوا بينهم فى المضاجع) البزار عن أنس ... أنتهى ولله الآمر

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير