تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 05:08 م]ـ

حياكم الله أستاذنا الجليل .. وجزاكم الله خيرا على تقديم هذه الفوائد لطلابكم وقُرّائكم ..

بعيدا عن الأسئلة الثرية المتخصصة هنا:

أسأل عن المناهج الحديثة لتدريس اللغة العربية ,إن كنتم اطلعتم على طريقتها أو على الأقل توجه البعض منها ..

فقد اعتمدت المدارس الثانوية المطورة للبنات كتجربة أربع ثانويات في الرياض ومثلها في جدة وكذلك في المنطقة الشرقية , وهي خاضعة للتجربة فيما لو نجحت لتعميمها .. "مع العلم أن تجربة التعليم المطور قد فشلت عند البنين قبل سنوات عديدة وألغيت! "

المهم أن اللغة العربية في التعليم المطور منهج واحد اسمه:الكفايات اللغوية , النحو هو الكفاية الأولى من الكتاب , وضع منهجه بطريقة مختلفة تماما عن المناهج في التعليم العام , من ذلك مثلا عدم الاعتماد إطلاقا على الإعراب المفصل , لا ينظر لإعراب المبنيات , لا ينظر لإعراب الجمل , ونحو هذا من باب التيسير على الطالبة ..

هل ترون في مثل هذه المناهج حلا لضعف الطلاب نحويا.؟

أم أنها بداية تنصل من العبء النحوي في تدريس اللغة العربية؟

بارك الله في علمكم وعملكم- وأستأذنكم مقدما لأني أجدها فرصة لا تعوض -باقتباس ردكم حول هذا الموضوع في الرؤية التي نود تقديمها للجهات المختصة حول هذا ..

حفظكم الله ودمتم بخير ..

الأخت العزيزة

لست خبيرًا بطرائق التدريس كما يفهمها التربويون؛ وكل ما أعرفه أنه يجب التفريق بين تعليم اللغة بمهاراتها المعروفة وتعليم العلوم اللغوية، والذي يلزم البدء به هو تعليم مهارات اللغة وأما العلوم اللغوية فيمكن تأخيرها حتى تكتمل أدوات المتعلم، وأما تعليم النحو بعد ذلك فيحسن أن يعاد النظر فيه ليس من منطلق التيسير وحده بل من منطلق الوصف الصحيح لنظام اللغة والبعد عن التحكم وتجنب تعميم نمط واحد بمعنى أن يكتفى ببيان الوظائف الإعرابية للمبنيات والجمل دون أن يلتفت إلى الإعراب التقديري وأما المبنيات فهي التي تفسر علاماتها المتغيرة.

إن المتأمل في ضعف الناس في اللغة يجده ضعفًا في المهارات وليس ينفعهم معرفة القواعد بلا إتقان للمهارات.

ليست المسألة مسألة حداثة في المناهج أو قدم المسألة هل تجد العملية التعليمية وقتها الصحيح؟ قال والدي رحمه الله: من تعلم كل يوم مسألة حفظ العلم في سنة، ومن تعلم في كل يوم مسألتين حفظ العلم في سنتين.

ـ[عباس بن فرناس]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 11:48 م]ـ

السلام عليكم سعادة الدكتور

سؤالي: موضوعات الدراسات الصرفية والنحوية لطلاب الدراسات العليا أصبحت عزيزة جدا

فما الحل في نظرك؟

وما واجب الأقسام العلمية فيما يتصل بفتح آفاق جديدة لموضوعات تتصل بواقع اللغة المعاصر؟

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[18 - 04 - 2008, 06:55 م]ـ

السلام عليكم سعادة الدكتور

سؤالي: موضوعات الدراسات الصرفية والنحوية لطلاب الدراسات العليا أصبحت عزيزة جدا

فما الحل في نظرك؟

وما واجب الأقسام العلمية فيما يتصل بفتح آفاق جديدة لموضوعات تتصل بواقع اللغة المعاصر؟

أخي العزيز عباس بن فرناس

ما من شحاحة في الموضوعات النحوية والصرفية إن هي اتجهت للجانب التطبيقي واختبار النظريات بعرضها على الاستعمال الواقعي في لغة المؤلفين والمستعملين اللغةَ، ومشكلة أبنائنا أنهم حصروا أنفسهم في التنظير وحده فضاق المجال.

أما واجب الأقسام العلمية فهو واجب ثقيل وهو بحاجة إلى فرق من البحث الجاد ومن أهم هذه الواجبات جمع اللغة المتناثرة في البيئات اللغوية في الجزيرة لإدخاله مفصحًا إلى المعجم لأنه فصيح جذرًا ومبنى ومعنى. ومن الواجبات وصف اللغة العربية المستعملة اليوم في أوساط المتعلمين والمثقفين لموازنتها بالعربية المقعدة ولمحاولة اكتشاف نظامها إن تبين أن لها ما تختلف به عن سلفها، ومن الواجبات حوسبة التراث حوسبة علمية دقيقة يعتمد عليها المتعلمون والمعلمون.

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 09:31 م]ـ

و هنا .. ينتهي لقاؤنا بضيفنا الكريم

أ. د. إبراهيم الشمسان

أستاذ اللغة العربية بجامعة الملك سعود

أشكر ضيفنا على تكرمه بقبوله الدعوة، و تواضعه وأريحيته في الإجابة على أسئلة الأعضاء.

بورك له في علمه، و جزاه عنا كل خير.

وإلى لقاء متجدد مع نجم جديد من نجوم لغتنا العربية.

.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير