ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 04:27 م]ـ
لما لم نر معلماً دافع عن نفسه لينفى نسبة الإتهام إليه؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 05:14 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سأدافع عن نفسي:)
لم أجد لغة أعرض بها درسي أجمل وأنسب من اللغة العربية
بل لا يتأتى لمدرس نص أدبي أراد أن يبين الأساليب الجمالية والجمل التصويرية إلا إذا استخدم اللغة العربية في طرحه. ولن يتأتى طرح عرض درس في القواعد إلا بها.
هذا أمر , والأمر الآخر: فقد لاحظت من تلاميذي حرصًا على مجاراتي في بعض الأحيان خصوصًا أني كثير الحث لهم على تعويد ألسنهم على التخاطب بها أقله في المدرسة. ومادمت معلمًا للغة العربية فيجب أن أحبب تلاميذي فيها , وإن لم أستطع فقد فشلت في مهنتي.
ولقد صدق صديقك. فقد رأيت الكثير من هؤلاء الأعداء. لا كثرهم الله
ـ[فهد عبدالله الزامل]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 12:19 م]ـ
الناقد الدكتور عبد الله التطاوي:
الدفاع عن اللغة العربية واجب قومي
ينبغي بذل المزيد من الجهود للاهتمام باللغة العربية، ومحاولة نشرها بين جامعات العالم، للتعريف بثقافتنا واستعادة مجدها العريق، وهذا واجب قومي بكل المقاييس، ونعتبره وساماً على صدر مصر أن تنهض بهذا العبء الثقافي الرائع؛ استكمالاً لريادتها العربية الأصيلة. هكذا يرى الناقد والباحث الدكتور عبد الله التطاوي؛ أستاذ الأدب العربي في كلية الآداب ونائب رئيس جامعة القاهرة؛ مؤكداً أن واقعنا اللغوي قد أصابه كثير من التدهور والتدني لدى بعض المتخصصين ممن يتشدقون بتسيّد العامية بديلاً للفصحى، والعامية هنا لا تعني عامية المثقفين ولا لغة الممارسة اليومية في صورتها المقبولة، لكنها تتدنى أحياناً إلى مشهد مبتذل لا يليق بأهل اللغة أن يروجوا له، ولا أن يتباروا في الثناء عليه.
ويقول د. التطاوي في كتابه «اللغة والمتغير الثقافي - الواقع والمستقبل» الذي صدر عن الدار المصرية اللبنانية بالقاهرة: يجب الدفاع عن لغتنا بشطريها؛ الفصيح الواضح البسيط من مثل فصاحة المثقفين وفصاحة الإعلام؛ وبخاصة الصحافة، والعامي المتوازن الذي يصدر عن حياة الناس دون ترخص أو ابتذال في انتقاء مفردات وتراكيب تسقط من ذاكرة المتلقي بمجرد تلقيها، هذا إذا سلمنا أصلاً بإمكانية تلقيها دون نفور أو مضاضة. وليس من الطبيعي أن نطالب بتوظيف فصحانا التراثية في لغة الحديث اليومي، وإلا تعذر الأمر. وقد نهى النبي العربي الفصيح؛ عليه الصلاة والسلام؛ عن التقعر والتعقيد حين حذر من المتفيقهين ممن يبغضون اللغة إلى متلقيها. وليس من الطبيعي أن نرفض ما انتهت إليه مجامع اللغة من قبول الدخيل الذي أصبح جزءا من نسيج اللغة، فلا مبرر لاستخدام «المسرة» و «المرناة» و «آلة التصوير» بدائل للتليفون والتليفزيون والكاميرا!
ويوضح د. عبد الله التطاوي أن مطالبة البعض بتدريس النحو بالعامية يعد أمراً قبيحاً في حق الحس القومي؛ وإلا كان الأعاجم أولى بهذا الطلب في عصور العربية الزاهرة التي شهدت نشاطاً رائعاً للمدارس النحوية والبلاغية، وعندئذٍ عكف الأعاجم على تعلمها، بل ألفوا فيها أشعاراً لا تنسى، على غرار ما صنعه الجرجاني في «أسرار البلاغة ودلائل الإعجاز».
ويقول د. التطاوي في كتابه المهم الذي يقع في مئتين وخمس وسبعين صفحة من القطع الكبير: لا شك في أن تعايش العامية مع الفصحى سيظل أمراً مطروحاً ومفروضاً ومقبولاً؛ شريطة عدم الانحدار بالعامية أو المبالغة في الاستخفاف بها، أو خلق عاميات غريبة على نسيج المجتمع المصري الذي يجد هويته وعمق ذاتيته في لغته التي طالما حافظ عليها ونشرها بين ربوع الدنيا. ويرى د. التطاوي في كتابه؛ الذي قسمه إلى خمسة أبواب هي: واقع اللغة، حركة الأدب، تحديث التعليم، مداخل الإصلاح، مشروع النهضة؛ يرى أن الاتهام غير دقيق حين يمس اللغة العربية في ذاتها من قريب أو بعيد، ذلك أن حقيقة الاتهام يجب أن توجه وتركز على أهل اللغة من أبنائها الذين هم جديرون برعايتها وحمايتها، وضمان تقدمها وتحضرها وتواصلها كما صنع أسلافهم على مدار حقب التاريخ، ويقول د. التطاوي: إن لغتنا تحتاج إلى فريق من الأمناء عليها، وأهل الغيرة على أرصدتها التاريخية والمعاصرة، مع فريق من حماتها وحراسها يقومون على تحديث مناهجها، وتجديد آلياتها، وإكسابها ثوباً عصرياً يفوح منه عبق التراث والحضارة معاً، دون تخاذل أو تكاسل أو تراجع أو استخفاف أو ازدراء، فلغتنا عبقرية بماضيها، وأحسبها تظل عبقرية أيضاً بحاضرها ومستقبلها.
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 10:53 ص]ـ
بارك الله فيكم أيها المعلمون الأجلاء وجعلكم الله سيفاً للإسلام يقطع رقاب المعتدين والكافرين، ودرعاً للغة العربية تدافعون عنها من كل شر وعدو.
ومازلت أنتظر دفاع هيئة معلمى اللغة العربية بالفصيح عن أنفسهم قبل طرح العدو الثانى للغة العربية، فأين بقية الأعضاء والمشرفين الكرام؟
¥