ـ[فهد عبدالله الزامل]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 08:20 م]ـ
لماذا لا نرى حماس في الدفاع عن العربيه؟؟؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 01:22 م]ـ
وكم على الأرضِ من خضرٍ ويابسةٍ * وليس يُقذف إلا ما له ثمرُ!
وفي السماءِ نحومٌ لا عدادَ لها * وليس يُكسفُ إلا الشمسُ والقمرُ
ـ[حياء زهرة]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 04:53 م]ـ
ذكرالمستشرق "ماسنيون" لصحيفة الأهرام في 26/ 1/1949 - حين يوازن بين المجموعات اللغوية ويفاضل،ثم يخلص إلى سر عظمة العربية، يقول:"إن تركيب الآرية بنائي في قياس منطقي، ومن ثم مالت إلى التمييزات النظرية"
"وإن تركيب اللغة الطورانية أشبه بوشي جمعته الصدفة، ومن ثم مالت إلى الإيقاعات الموسيقية"
"وإن تركيب السامية أشبه بالتركيب الجواري، مع تتابع في سلك خطى، كحبات العقد، موزعة بين جمل أصلية، وجمل تبعية، ومن ثم مالت إلى الحكم الأخلاقية"
ثم خلص إلى أن العربية تفضل زميلتيها الكبيرتين: العبرية و السريانية؛لأنها السابقة بالوصلة والآخرة بالنبوة.
يقول "يوهان فك"في كتابه"العربية":"لقد برهن جبروت الثراث العربي الخالد على أنه أقوى من كل محاولة يقصد بها زحزحة العربية الفصحى عن مقامها المسيطر"و يتنبأ لها بقوله "وإذا صدقت البوادر، ولم تخطئ الدلائل،فستحتفظ أيضاً بهذا المجد العتيد من حيث هي لغة المدنية الإسلامية، ما بقيت هناك مدنية إسلامية".
ويقول أيضاً"بينما فريق من أبنائها يجهلون قدرها أو ينفرون منها، أو يفضلون عليها غيرها"
نسأل الله أن يحبب أبناءها فيها، و أن يوفق علماءها لخدمتها، وأن يعيد لها عزها وسابق مجدها.
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 08:33 م]ـ
أشكركم جميعاً أيها المعلمون ولكنّى ظننت أننى سأجد تكاتلاً أكثر من معلمى اللغة العربية هنا فى الفصيح ليدافعوا عن أنفسهم من التهمة الموجهة إليهم من أعداء العربية.
مع كل احترامى وتقديرى لكل من دافع عنها لو بكلمة موجزة أو منقولة فهذا اكبر دليل على غيرته على اللغة العربية فلا زلت انتظر البقية قبل طرح العدو الثانى للغة العربية.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 09:10 م]ـ
شكر الله لك أستاذنا وأثابك على هذه الغيرة ..
ولكني أختلف معك في تحديد العدو الأول: العامية .. هي من صف الأعداء لكني لا أراها الأول ..
وأنا أعترف بذنبي في طريقة تدريس اللغة العربية , -رغم أني أتحدث بالفصحى- ..
فالقضية في رأيي غرس محبة اللغة العربية في النفوس ,وتعهدها بالرعاية الواثقة ,وريّها بالقدوة الصادقة ..
فاقد الشيء لا يعطيه , والكثير منا -معلمي ومعلمات اللغة العربية - لا يحب مادته , فيقدمها من باب الواجب كما يمليه عليه المشرف التربوي , فنحصل على تقدير "ممتاز " في تقييم الأداء الوظيفي , ويحصل طلابنا على العلامات الكاملة , ويتخرجون , وينسون , وتراهم في الجامعات -إن لم يتخصصوا في اللغة العربية -يستعينون بمدرسين خصوصين لتدريس أوراق قليلة فيها أساسيات درسوها مكررة لعدة سنوات! وكم نشعر بالخجل إن تحدث بعض أساتذة الجامعات عن طلبتنا , وعن ضعف ألسنتهم وإملائهم رغم ارتفاع معدلاتهم ..
المشكلة أكبر من "التحدث بالفصحى " -في رأيي - مع احترامي للجميع ..
ـ[رسالة]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 11:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الفاضل الغيور على اللغة العربية أ. اسكندرناجي، يؤسفني أن أصدّق على مقولة صاحبك، فالذين يتحدثون الفصحى بعفوية أثناء الشرح ليسوا بالكثر، وإن وجد من يحاول ذلك ولكن العامية تجد طريقها بسهولة في لسانهم لأنّهم يطبقونها فقط في حصة اللغة العربية فلا تلتزم الألسنة بها باقي اليوم الدراسي.
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 11:34 م]ـ
أخى أحاول أن ...
احترم رأيك على العين والرأس ولن أختلف معك فى ترتيب أعداء اللغة العربية ولو قلنا بأن العامية هى العدو الأول للغة العربية الفصحى لقلت لك أن أول من يساعدها فى ذلك هو معلم اللغة العربية وغيره ممن هم معنيّون باللغة العربية.
أختنا الغالية رسالة ...
رأيك هو رأيى فى عدم موافقتى على مقولة المعلم ولكنّى لا أرفع اللوم عنهم بذلك فهم معنيّون بالأمر من الدرجة الاولى وأنتى ذكرتى بان من يتحدث العربية الفصحى من المعلمين هم قلة للآسف ونحن نريد الإرتقاء بالبقية لذا طرحنا الموضوع هاهنا لنتناقش فى كيفية القضاء على مرض العامية المتسلطة والمتفشية بين معلمى اللغة العربية وغيرهم ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أشكر جميع المعلمين المشاركين معنا فى الموضوع وكثرتكم هذه تدل على غيرتكم الواضحة ولكن نريد الفعل لا القول.
ـ[ذات النطاقين]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 12:17 ص]ـ
بوركتم من غيورين على اللغة العربية ..
أريد أن أقول شيئاً، وهو أن معلمي اللغة العربية -حفظهم الله جميعاً- ليسوا وحدهم المسئولون ...
لقد غزت اللغات العامية بلادنا الإسلامية منذ أن بدأ تقسيمها وغزوها الثقافي، فالهدف ليست اللغة ولكن الهدف هو القرآن، فمتى استطاعوا نزع اللسان العربي من المسلمين، فسيسهل عليهم نزع القرآن من حياتهم ...
ما يؤسفني قوله أنني ومنذ بداية دراستي في المدرسة إلى الآن في الجامعة، جميع مدرسيّ ومدرساتي للغة العربية لا يشرحون إلا باللغة العامية إلا واحداً منهم فقط!!
درسني العام الماضي مساق "نحو وصرف" في الجامعة الإسلامية، وكان حديثه بالفصحى دائماً حتى المكالمات الهاتفية وحديثه مع طلابه خارج الفصل، ومع معارفه وأصحابه -حفظه الله ورعاه-، إنه فضيلة الدكتور: عبد الهادي برهوم
المسئولية تقع أيضاً على أولياء الأمور في البيت، فلماذا لا يتعود الأطفال الحديث بالفصحى في البيت منذ نعومة أظفارهم قبل الذهاب للمدرسة؟؟!!
لست مدرِّسة للغة العربية ولن أكون مستقبلاً، ولكن من واجبي أن أربَِّي أبنائي -مستقبلاً-على حب اللغة العربية، وأعلمهم التحدث بها في البيت ...
¥