ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 05:21 م]ـ
إخوتي وأخواتي ركب الفصيح الميمون، كنت جد سعيد بانضمامي إلى جمعكم الكريم، وهو جمع صحيح سالم خالص لخدمة هذه اللغة الشريفة، فأحسن الله إليكم في الدنيا والآخرة بمنه وكرمه وفضله.
كتبت مقالي في صدر هذه النافذة؛ لعرضه عليكم؛ لأنه يمثل خلاصة تجربتي مع الفصيح، على أن أتبعه بمجموعة خواطر متفرقة في مسيرة عامي الأول مع الفصيح، نقدا وتقويما ودعوة إلى مزيد التجويد والتسديد وسد الثغرات. ولعلي لا أفعل ذلك بعد الذي رأيت من توجه الجميع هنا إلى الثناء المدرار بدل قراءة المقال وتقويمه، بالتعليق عليه ونقده، ولعل بعض الطول في المقال قد أسهم في ذلك. بارك الله فيكم جميعا وشكر الله لكم جهودكم في الفصيح،والسلام عليكم.
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 02:41 ص]ـ
لا، أرجوك لا تفعل استمر
لا تحرمنا من عطائك المعرفي
وما حدث هو أقل مما تستحقه، وأريد به مشاركتك الذكرى والفرحة بك ولك
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 02:59 ص]ـ
زاد الله فكرك نورا أيها الأخ الحبيب وزاد لغتك استقامة ونقاء ..
بارك الله في جهودك وعلمك وهيأ لك من الوقت ما تهدي فيه للفصيح أمثال هذه الدرر ..
وكل عام وأنتم بخير
مع التحية الطيبة.
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 11:00 ص]ـ
إخوتي وأخواتي ركب الفصيح الميمون، كنت جد سعيد بانضمامي إلى جمعكم الكريم، وهو جمع صحيح سالم خالص لخدمة هذه اللغة الشريفة، فأحسن الله إليكم في الدنيا والآخرة بمنه وكرمه وفضله.
كتبت مقالي في صدر هذه النافذة؛ لعرضه عليكم؛ لأنه يمثل خلاصة تجربتي مع الفصيح، على أن أتبعه بمجموعة خواطر متفرقة في مسيرة عامي الأول مع الفصيح، نقدا وتقويما ودعوة إلى مزيد التجويد والتسديد وسد الثغرات. ولعلي لا أفعل ذلك بعد الذي رأيت من توجه الجميع هنا إلى الثناء المدرار بدل قراءة المقال وتقويمه، بالتعليق عليه ونقده، ولعل بعض الطول في المقال قد أسهم في ذلك. بارك الله فيكم جميعا وشكر الله لكم جهودكم في الفصيح،والسلام عليكم.
لقد كان انضمامك إلى هذا الركب الميمون أيها الحبيب سليمان خيرًا للفصيح والفصحاء, وكان قراري به ـ بعد أن كنتُ عابرا ـ بسببٍ من حسن استقبالك وتحفيزك لي وما فتحتَه لي من خيرٍ لم أكن أقدره قدره في وقته؛ لحداثة عهدي بهذا المنتدى المبارك آنذاك, فبسطتَ لي كفّ الودّ والعهد: على العمل ـ وإن بقليل جهد؛ فيبارك الله فيه من بعد!؛فأسأل الله تعالى أن يكون ذلك قد كان! وإن لم يكن بعد, فأسأل الله أن يكون , وأن يكون لك منه أعظم النصيب والجَدّ!
أخي الحبيب:
لا ألوم الفصحاء من الإخوة والأخوات حين جاوزوا (غُرْفَةً) من (اللغة والفكر) ـ على ما فيها من رواء, و اتجهوا إلى الثناء ـ وقد جرى منكم نهر عطاء!
وقد قرأتُ مقالتكم كلها ,على طولها؛ فراق لي مافيها من رصين الفكر, وبديع اللغة, وحسن النسق, وصادق النصح, وما تبيّن بها من الدلالة على سبل النُّجح!
وإن كان لي أن أضيف إلى ما حوته من الفكر الصحيح في اللفظ المليح؛ فمثلٌ أقوله دائما لطلابي؛ حين أشرح لهم علاقة الفكر باللغة في اللسان البليغ, و هو أن كل صاحب صناعة يحرص على توخّي اجتماع أمرين مهمين فيها, متى اجتمعا استوى له الإبداع فيها:
أحدهما: الفائدة والانتفاع.
والآخر: الجمال والإمتاع.
فمتى اجتمعا في شيءٍ كان الغاية في الإبداع و كمال الصنعة, وهو مثلٌ يصلح لكل الصناعات, فيصدق على صناعة الآلة, وصناعة الكلام, ولا تجد صناعةً من الصناعات الرائجة بين الناس, السائرة فيهم, المحمودة عندهم ,إلا وهي تأخذ من هذين بالنصيب الأوفى, وعلى قدر أخذها منهما يكون مكانها وقيمتها في الناس! قس عليه جهاز هاتفك المحمول, والكلام الذي يأخذ بالألباب والعقول!
فأمّا الفائدة والانتفاع؛ففي الفكر! و إن شئت قلتَ: المضمون أو المزية.
وأمّا الجمال والإمتاع؛ففي اللغة! و إن شئتَ قلتَ: الشكل أو المظهر.
وعلى هذين عماد الصناعات والفنون, وبدونهما لاتكون!
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 03:06 م]ـ
لا، أرجوك لا تفعل استمر
لا تحرمنا من عطائك المعرفي
وما حدث هو أقل مما تستحقه، وأريد به مشاركتك الذكرى والفرحة بك ولك
أخانا الكريم الدكتور الرحيلي، بارك الله فيك. إنما قصدت التوقف عن الكتابة في ذكرياتي مع الفصيح والفصحاء خلال هذا العام، ولم أقصد المشاركة عامة. وهل أقدر على ذلك؟ شكرا لك وجزاك الله خيرا على حسن ظنك بأخيك.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 03:14 م]ـ
زاد الله فكرك نورا أيها الأخ الحبيب وزاد لغتك استقامة ونقاء ..
بارك الله في جهودك وعلمك وهيأ لك من الوقت ما تهدي فيه للفصيح أمثال هذه الدرر ..
وكل عام وأنتم بخير
مع التحية الطيبة.
آمين، يا رب العالمين.
بارك الله فيكم،شيخنا المفضال، على دعواتكم الصالحات، وتشجيعكم، وإنما يكون الفصيح فصيحا بوجود أمثالكم من أهل العلم والفضل والكرم، جزاكم الله خيرا على المرور والتعليق، ولا حرمنا الله من درر علمكم وغرر تواضعكم، وكل يوم أنت بألف خير، مع تحياتي الطيبات.
¥