تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مهاجر]ــــــــ[18 - 04 - 2008, 07:57 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

جزاك الله خيرا شيخنا محمد: شيخ الفصيح.

استقراء مهم لمادة: "الإسلام" في الكتاب المنزل!!.

ومن "تدمرية" شيخ الإسلام رحمه الله:

"فكذلك الرسل دينهم واحد وإن تنوعت الشرعة والمنهاج والوجه والمنسك، فإن ذلك لا يمنع أن يكون الدين واحدا كما لم يمنع ذلك في شريعة الرسول الواحد". اهـ

فاختلاف الشرائع، كاختلاف الأحكام في الشريعة الواحدة، فالمتأخر منها ينسخ المتقدم، فالصلاة إلى بيت المقدس كانت من شرعتنا حتى ورود النسخ بالتوجه إلى البيت الحرام، فصار الثاني هو شرعتنا التي نعمل بها، وصار الأول: دينا منسوخا لا يقبله الله، عز وجل، الآن، مع أنه كان قبل النسخ: الدين الذي لا يقبل الله سواه، فكذلك اليهودية: كانت الدين الذي لا يقبل الله، عز وجل، سواه، حتى بعث المسيح عليه الصلاة والسلام، فتسلمت النصرانية راية القبول، حتى ختم الله، عز وجل، الرسالات برسالة النبي الخاتم صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فصار الإسلام هو الدين الذي لا يقبل الله، عز وجل، سواه، فصار الناجون: أتباع الرسل، عليهم الصلاة والسلام، قبل النسخ والتبديل، وأتباع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعد بعثته.

ويقول في موضع تال:

"وقد تنازع الناس فيمن تقدم من أمة موسى وعيسى هل هم مسلمون أم لا؟ وهو نزاع لفظي. فإن الإسلام الخاص الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم المتضمن لشريعة القرآن: ليس عليه إلا أمة محمد صلى الله عليه وسلم والإسلام اليوم عند الإطلاق يتناول هذا وأما الإسلام العام المتناول لكل شريعة بعث الله بها نبيا فإنه يتناول إسلام كل أمة متبعة لنبي من الأنبياء". اهـ

والله أعلى وأعلم.

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[18 - 04 - 2008, 08:05 ص]ـ

السلام عليكم

أخي مهاجر جزيت خيرا

لدي سؤال

ماذا يقصد شيخ الإسلام رحمه الله بهذا القول

فكذلك اليهودية: كانت الدين الذي لا يقبل الله، عز وجل، سواه، حتى بعث المسيح عليه الصلاة والسلام، فتسلمت النصرانية راية القبول

هل يقصد أن الله أنزل دينا اسمه اليهودية.

أم أنه يقصد شريعة التوراة.

فأنا لم أقف على دليل يثبت إنزال دين اسمه اليهودية أو النصرانية.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[18 - 04 - 2008, 10:40 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وربركاته ...

جزاك الله خيرًا - أخي محمدًا - على هذا الإرشاد والتنبيه.وإننا بحاجة إلى عشر سنوات قادمة أو أكثر؛ لننظف عقولنا من أفكار الإعلام السيئة، والتي يبث أكثرها ويمولهم أبناء جلدتنا مع الأسف الشديد.

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[18 - 04 - 2008, 02:49 م]ـ

بعد التأمل في كلام شيخ الإسلام رحمه الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن تيمية

فكذلك اليهودية: كانت الدين الذي لا يقبل الله، عز وجل، سواه، حتى بعث المسيح عليه الصلاة والسلام، فتسلمت النصرانية راية القبول

أجدني لا أوافقه في هذا القول بسبب هذا الحديث

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عام غزوة تبوك قام من الليل يصلي فاجتمع رجال من أصحابه يحرسونه حتى إذا صلى وانصرف إليهم فقال لهم لقد أعطيت الليلة خمسا ما أعطيهن أحد قبلي أما أنا فأرسلت إلى الناس كلهم عامة وكان من قبلي إنما يرسل إلى قومه ونصرت على العدو بالرعب ولو كان بيني وبينه مسيرة شهر لملىء منه وأحلت لي الغنائم أكلها وكان من قبلي يعظمون أكلها وكانوا يحرقونها وجعلت لي الأرض مساجد وطهورا أينما أدركتني الصلاة تمسحت وصليت وكان من قبلي يعظمون ذلك إنما كانوا يصلون في كنائسهم وبيعهم والخامسة هي ما هي قيل لي سل فإن كل نبي قد سأل فأخرت مسألتي إلى يوم القيامة فهي لكم ولمن شهد أن لا إله إلا الله) رواه أحمد بإسناد صحيح

فلم تكن رسالة موسى:= للناس كافة ولا رسالة أخيه المسيح:= فكيف نحكم أن الله لم يقبل إلا اليهودية ثم النصرانية قبل الإسلام وهما رسالتان خاصتان هذا على فرض أنهما دينان منزلان

أما ما أراه أن الله لم يقبل ولن يقبل غير الإسلام قبل محمد:= وبعده

ـ[مهاجر]ــــــــ[18 - 04 - 2008, 11:54 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

عذرا أيها الكرام.

هذه العبارة التي استدركتموها شاكرين من كلامي أنا لا من كلام ابن تيمية، رحمه الله،، فكلام ابن تيمية، رحمه الله منته بـ: "اهـ"، اختصار: انتهى، وبالفعل، توجيه الشيخ محمد، حفظه الله وسدده، لها، سليم، وإنما سبق إلى فهمي ما سبق، باعتبار أن رسالتي موسى وعيسى عليهما الصلاة والسلام، هما أشهر الرسالات السماوية بعد رسالة النبي الخاتم صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

ويؤيد كلام الشيخ محمد:

توجيه ابن تيمية، رحمه الله، لقصة موسى والخضر عليهما السلام، فلم يكن الخضر مأمورا باتباع شريعة التوراة ولذا أتى بما خفي علمه على موسى، حتى أوقفه على تأويله.

والله أعلى وأعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير