تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

في بداية قراءتي لقصتك كنت أظن أنك ستلجأ إلى مثل هذا الأسلوب ومثل هذا الفكر، لكني وجدتك تنأى عن ذكر ذلك.

وأيضاً لم تهمل هذه النقطة المهمة في عمل المرأة في السينما بل تطرقت إليها بكل احترام، وذلك من خلال قولك:

ونساء غريبات الأمر لا يذهبن إلى بيوتهن أو بيوت آبائهن أو بيوت أزواجهن، إنما انغمسن في صالات التمثيل والاختلاط وغرقوا في مباهج الترف والنعيم

حيث أنك اكتفيت بقولك (بيوتهن أو بيوت آبائهن أو بيوت أزواجهن) في الإشارة إلى تضمينك لآية سورة النور التي تقول: (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور/31].

مرة أخرى: شكراً لأدبك في الأدب.

وفي الحقيقة أنا أوافق (الأستاذ " رسالة الغفران" في قوله: كان من الأفضل أن يستأذن (أبو هدير) من المخرج، فالاستئذان من شيم المسلم، فليس كل من يعملون بالسنما لا يصلون، أظن أن هناك بعض الملتزمين خلقياً.

ولكن ظاهر القصة أن الرجل منذ التحاقه في السينما وقد ظهرت عليه علامات التساهل في ذكر الله، ربما كان هذا سبباً لأن يعود إلى وضعه الطبيعي إلى ما كان عليه قبل الالتحاق بالسينما، فظهر ذلك في لحظة اليقظة الضميرية، والتي عندها لا رجعة في القرار.

أرجو أن أكون قد أصبت التعبير فيما أريد أن أقول.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير