يتضح مما سبق اصول اليونينية واسانيدها:
1 - فبعد حضور اليونيني مجلس السماع على الزبيدي والذي كان يقرأ فيه من نسخة الحافظ عبد الغني وكان القراء هم المقادسة من احفاد عبد الغني والموفق وغيرهم وكان ذلك عام 630ه.
2 - وبعد ذلك بزمن عام 669ه استنسخ اليونيني من نسخة عبد الغني نسخته المشهورة ثم قابلها بنفسة مع الاصول المذكورة (بن عساكر /الهروي/ الاصيلي/ السمعاني)
3 - وقابل في سنة واحدة بضعة عشرة مرة كما ذكر الذهبي عنه
4 - ثم عرضها على امام العربية بن مالك وقرأها عليه في مجالس ليصحح عليه متون الاحاديث والفاظها ويستفاد منه في توجيه مأشكل بحضور جمع من اهل العلم وكان بأيديهم الاصول والنسخ المذكورة للمعارضة والمقابلة.فكملت مقابلة ومعارضة ومصححة.
· ثم شاعت واشتهرت مع الناس ونقلت منها نسخ ثم فقدت اليونينية ولم يعثر عليها وان كانت فروعها متكاثرة ومعروفة عند اهل العلم حتى عثر عليها العالم المشهور الروداني المغربي صاحب صلة السف فنقلت منها فروع واستنسخ منها البصري اصله المشهور.
وهذه هي فرخة اليونيني ومقدمة نسخته اضعها هدية لأخواني:
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
(رموز اليونينة وأصولها وأسانيدها)
قال الناسخ:
بسم الله الرحمن الرحيم، رب يسر
شوهد على ورقة في أول النسخة اليونينية لصحيح البخاري رضي الله تعالى عنه ما صُورته:
يقول أفقر خلق الله سبحانه وتعالى إلى رحمته على بن محمد بن أحمد بن عبد الله اليونيني المكنى بأبي الحسن عفى الله عنه ولطف به آمين:
الأصول المشار إليها مما أحلت عليه في هوامش نسختي من صحيح البخاري وما أعلمت عليه في نفس الكتاب في الأصل بين الأسطر مما وقع عليه اتفاق الحُفاظ الأربعة، وهم: الحافظ أبو محمد عبد الله بن إبراهيم الأصيلي والحافظ أبو ذر عبد بن أحمد بن عفير الهروي والحافظ أبو القسم علي بن الحسن بن عساكر الدمشقي، والأصل المسموع على أبي الوقت بقراءة الحافظ أبي سعيد عبد الكريم بن محمد بن منصور السَمعاني كتبت عليه: ه~ص~س~ظ~ ([1] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn1)) ، هكذا وما اتفق عليه ثلاثة منهم أسقطت رسم أحدهم، وكذلك إن اتفق اثنان منهم رُقِم ما جُعل رسماً لهما، وإن لم يكن عندهم فإما أكتب في الهامش سقط عند ص~س~ظ~ أو أكتب عليه لآ وأرقم رسم من ليس عنده مثاله:
ووقع عنده ص~س~ظ~ (جمعه لك صدرك) بإسقاط (في) فإما أرقم [1/أ] /على (في) لآ وأرقم فوقها أو إلى جانبها ه~ص~س~ظ~ هذا إن وقع الاتفاق على سقوطها، وإن كانت عند أحدهم وليست عند الباقين رقمت رسمه، وتركت رسمهم، وكذلك إن لم تكن عند واحد وكانت عند الباقين كتبت عليها لا ورقمت فوقها الحرف المصطلح عليه، وعلى ذلك فقس في كل ما تراه مرقومًا عليه في فهم الرسم، واحذر من الغلط.
وراعيت رقم أبي ذر ومشايخه الثلاثة: الحموي، والمستملي، وأبي الهيثم. فما خالف أصل سماعي الأصل رقمت عليه فإن كان المخالفة من الجميع كتبته في الهامش ورقم عليه ه~ هكذا وصححت عليه صح، وإن وافق أحدٌ من مشايخه أصل سماعي كتبت الذي خالف إما في الأصل بين الأسطر ورقمت عليه ما تقرر في الاصطلاح أنه قد رسم له في الهامش وكتبت فوق الرقم، فالحموي رقمه حـ~ هكذا، والمستملي سـ~ هكذا و الكُشمَيهني ه~ هكذا فإن كان عند الحموي والمستملي رقمته حسـ~ هكذا، وإن كان عند الحموي، وأبي الهيثم رقمت عليه حهـ~ هكذا، وإن كان عند المستملي وأبي الهيثم رقمت عليه سهـ~ وإن كان ثابتًا عند واحد منهم دون الآخرين رقمت عليه رسمه إما في الأصل أو في الهامش، وقد وقع شيء كثير من التراجم والأحاديث [1/ب] والكلمات، ويرقم عليها في رواية أبي ذر أنها عند المستملي وحده، وهي في أصل سماعي من صحيح البخاري الذي أخبرني الإمام العالم الثقة أبو عبد الله الحسين بن أبي بكر بن عبد الله بن المبارك بن محمد بن يحى الزبيدي الربعي السَّلامي بقراءة سيدي ومولاي والدي أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله اليونيني، والحافظ العلامة مفتي الفرق ريس الأصحاب حُجة العلماء تقي الدين أبي العباس أحمد بن الإمام العلامة الحافظ عز الدين محمد بن الإمام العلامة حجة الحفاظ تقي الدين أبي محمد عبد الغني بن عبد
¥