تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هو الإمام الثبت سيد الحفاظ سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السجستاني صاحب السنن, أحد الكتب الستة. قال محمد بن إسحاق الصاغاني: لين لأبي داود الحديث كما لين لداود الحديد. وقال الحافظ موسى بن هارون: خلق أبو داود في الدنيا للحديث. وقال الحاكم أبو عبد الله: أبو داود إمام أهل الحديث في عصره بلا مدافعة. وقال أحمد بن محمد بن ياسين الهروي: كان أحد حفّاظ الإسلام لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلمه وعلله، وسنده، في أعلى درجة النّسك والعفاف والصَّلاح والورع. من فرسان الحديث. وقال الذهبي: كان رأسا في الحديث، رأسا في الفقه. مات سنة خمس وسبعين ومائتين. رحمه الله تعالى.

ابن قتيبة

هو أبو محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري وقيل المروزي الكاتب نزيل بغداد صاحب المصنفات البديعة المفيدة المحتوية على علوم جمة نافعة، اشتغل ببغداد وسمع بها الحديث على إسحاق بن راهويه، وطبقته، وأخذ اللغة عن أبي حاتم السجستاني وذويه، وصنف وجمع وألف المؤلفات الكثيرة قال الخطيب: كان ثقة دينا فاضلا ولي قضاء الدينور وكان رأسا في اللغة والعربية والأخبار وأيام الناس. وقال السيوطي: من أهل العلم والحفظ، وحدث بكتب أبيه كلها من حفظه بمصر، ولم يكن معه كتاب توفي في رجب سنة ست وسبعين ومائتين، رحمه الله تعالى.

أبو حاتم الرازي

هو محمد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مهران: الإمام الحافظ، الناقد، شيخ المحدثين، الحنظلي الغطفاني، من تميم بن حنظلة بن يربوع، وقيل: عرف بالحنظلي لأنه كان يسكن في درب حنظلة، بمدينة الري. قال أبو بكر الخلال: إمام في الحديث. وقال الخطيب: كان أحد الأئمة الحفاظ الأثبات مشهورا بالعلم مذكورا بالفضل. وقال موسى بن إسحاق الأنصاري القاضي: ما رأيت أحفظ من أبي حاتم. وقال أحمد بن سلمة الحافظ: ما رأيت بعد محمد بن يحيى أحفظ للحديث ولا أعلم بمعانيه من أبي حاتم. وقال هبة الله اللالكائي: كان أبو حاتم إماما حافظا متثبتا. وقال ابن كثير: أحد أئمة الحفاظ الأثبات العارفين بعلل الحديث والجرح والتعديل. وقال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني: إمام في الحفظ وقال المزي: كان أحد الأئمة الحفاظ الأثبات المشهورين بالعلم المذكورين بالفضل. وقال ابن القيم: إن أبا حاتم الرازي يجهل رجالا وهم ثقات معروفون وهو متشدد في الرجال. مات سنة سبع وسبعين ومائتين. رحمه الله تعالى.

يعقوب الفسوي

هو الإمام، الحافظ، الحجة، الرحال، محدث إقليم فارس، أبو يوسف، يعقوب بن سفيان بن جوان الفارسي الفسوي، بفتح الفاء والسين: نسبة إلى فسا: مدينة من بلاد فارس. ويقال له: يعقوب بن أبي معاوية. صاحب تاريخ " كبير" جم الفوائد. قال أبو زرعة الدمشقي: قدم علينا رجلان من نبلاء الرجال، أجلهما يعقوب بن سفيان أبو يوسف يعجز أهل العراق أن يروا مثله رجلا. وقال الذهبي: وما علمت يعقوب الفسوي إلا سلفيا، وقد صنف كتابا صغيرا في السنة. مات سنة سبع وسبعين ومائتين، رحمه الله تعالى.

الترمذي

هو محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك، وقيل: هو محمد بن عيسى بن يزيد بن سورة بن السكن، الحافظ، العلم، الإمام، البارع، ابن عيسى السلمي الترمذي الضرير، مصنف " الجامع "، أحد الكتب الستة, وكتاب " العلل "، وغير ذلك. قيل: ولد أعمى، والصحيح أنه أضر في كبره، بعد رحلته وكتابته العلم. قال ابن حبان: كان أبو عيسى ممن جمع، وصنف، وحفظ، وذاكر. وقال أبو سعد الإدريسي: كان أبو عيسى يضرب به المثل في الحفظ. قال عمر بن علك: مات البخاري، فلم يخلف بخراسان مثل أبي عيسى، في العلم والحفظ، والورع والزهد. وقال المزي: أحد الأئمة الحفاظ المبرزين، ومن نفع الله به المسلمين. وقال الخليلي: الحافظ متفق عليه، له كتاب في السنن وكتاب في الجرح والتعديل، روى عنه أبو محبوب والأجلاء، وهو مشهور بالأمانة والإمامة والعلم. وقال ابن كثير: هو أحد أئمة هذا الشأن في زمانه. مات سنة تسع وسبعين ومائتين بترمذ. رحمه الله تعالى.

ابن أبي خيثمة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير