تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مجاهد الحسين]ــــــــ[29 - 12 - 05, 06:46 م]ـ

اللهم ارفع قدر الشيخ محمد خلف سلامة.

شيخنا الفاضل: هل لكم كتب أو تحقيقات موجودة في المكتبات؟

ـ[أبو ثغر]ــــــــ[31 - 12 - 05, 08:05 ص]ـ

بارك الله فيك وجزاكم الله على هذا العمل

ونفعنا الله به وإياك والقارئين

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[31 - 12 - 05, 05:41 م]ـ

جزاكما الله خيراً، ونفع الله بكما.

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[31 - 12 - 05, 06:19 م]ـ

32 - تنبيهات تتعلق بالمصطلحات المركبة أو المجموعة:

إذا ورد في العبارة جمع بين لفظتين اصطلاحيتين مثل (حسن صحيح) أو (حسن غريب)، و (ثقة صدوق)، و (صدوق فيه لين) و (صالح فيه ضعف)، و (صحيح مرفوع) و (عدل ضابط) فإنه لا يلزم أن يكون معنى كل لفظة من هاتين اللفظتين ضمن هذا الجمع هو معناها عند انفرادها، بل قد يظهر أن مدلول أحدهما أو كليهما قد تأثر بهذا التركيب، وأن هذا المركب ليس جمعاً بين اصطلاحين، أي أن معناه غير المعنى الحاصل من الجمع بين المعنيين الاصطلاحيين لتلك اللفظتين وإنما هو مصطلح واحد مركب دخل في تركيبه كلمتان اصطلاحيتان، وأن كلاً منهما قد حافظت ضمن هذا التركيب على أصل – أو بعض - معناها الاصطلاحي دون جميعه، والفصل في هذه المسائل يحتاج إلى الدراسة الاستقرائية الوافية.

وقفت بعد كتابة هذا التنبيه - وهو المتقدم تحت الرقم (32) - على تنبيهات أخرى مكتوبة عندي في موضع آخر، وهي تشبهه أو تشاركه في بابه؛ فرغبت في إلحاقها به؛ فدونك تلك التنبيهات:

&&&- بيان كيفية استقراء الكلمات المركبة:

عند استقراء المصطلح المركب لا نفصله فنجعل كل واحدة من كلماته مع نظرائها، فإذا أردنا مثلاً استقراء مصطلح (حسن صحيح) فإننا لا نفصل بين لفظتي (حسن) و (صحيح)، ونضع كل لفظة منهما مع نظرائها؛ بل ندرس المصطلح المركب وحده باعتباره مجموعة منفصلة.

وقد تكلم على هذه القضية بالتفصيل الشيخ حاتم العوني وفقه الله في كتابه (المنهج المقترح لفهم المصطلح)، فارجع إليه إن أردت التوسع.

وللدكتور أحمد معبد عبد الكريم مؤلف مفرد في هذه المسألة، لم أره، فارجع إليه إن شئت.

&&&- بيان كيفية استقراء الكلمات المحتملة للتركيب:

إذا اشتبه عندنا تعبير مؤلف من لفظتين اصطلاحيتين، بأن احتمل أن يكون مصطلحاً مركباً منهما، واحتمل أيضاً بأن يكون غير مركب، وإنما هو تعبير متألف من لفظتين اصطلاحيتين قد حافظت كل منهما ضمن ذلك التعبير على معناها المعروف لها، ثم احتمل هذا الاحتمال الثاني أن تكون العلاقة بين تلك اللفظتين هي العطف، أي بكون ثانيتهما معطوفة على أولاهما بحذف حرف العطف المفيد للجمع وهو (الواو) مثل (حسن غريب)، فيكون حرف العطف هذا مقدراً؛ أو احتمل أن تكون العلاقة بينهما العطف بحرف الشك والتردد (أو)؛ فعلينا حينئذ إذا أردنا استقراء ذلك التعبير؛ أن نقوم بثلاث مرات من الاستقراء مبنية على ثلاثة اعتبارات:

فنقوم أولاً باستقراء كل واحدة من اللفظتين على حدة؛ وهذا في الحقيقة استقراءان، وليس واحداً.

ثم نستقرئ التعبير الكلي باعتباره مؤلفاً من اللفظتين الاصطلاحيتين متعاطفتين بحرف العطف (الواو).

ثم نكرر هذا الاستقراء الأخير، ولكن بناء على احتمال أن حرف العطف هو (أو).

وبعد ذلك فإنه إذا ظهر لنا أن هذا التعبير يحتمل أن يكون مفيداً معنى مركباً آخر غير معنى العطف الجمعي والعطف الترددي، فحينئذ نكرر - ولا بد - استقراءً آخر من أجل هذا الاعتبار الجديد؛ أي من أجل التوصل إلى صحة هذا الاحتمال، أو عدمها؛ ومن أجل معرفة المعنى الدقيق لهذا الاحتمال أي الأخير نفسه، على افتراض انتهاء الاستقراء إلى ثبوت صحته أو رجحانه.

وبعد ذلك كله سيتبين لنا - بعد ملاحظة كل القرائن القريبة والبعيدة وكل الاحتمالات الواردة - صحة بعض تلك الاعتبارات المفترضة دون غيرها.

والله أعلم.

&&&- المصطلحات المتعددة ألفاظها من غير تركيب:

إذا أيقنت إيقاناً تاماً أن المصطلحين ليسا مركبين، فالصحيح من طرق الاستقراء حينئذ فك التركيب ووضع كل لفظة منه مع نظرائها؛ وذلك من أمثلة (صحيح مرفوع) و (حافظ عابد) ----.

راجع (المنهج المقترح) أيضاً.

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[01 - 01 - 06, 02:25 م]ـ

41 - بيان ضرورة كثرة الاهتمام بمصطلحات النقاد الأكثر أو الأهم كلاماً من غيرهم:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير