تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[يحرم الرزق، ما مدى صحته؟]

ـ[هاني إسماعيل]ــــــــ[23 - 04 - 10, 04:25 م]ـ

عن ابن مسعود رضى الله عنه عن رسول الله الله:

إياكم والمعاصي إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به رزقا كان هييء له

ما مدى صحة هذا الحديث؟

أرجو الإفادة

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[23 - 04 - 10, 05:41 م]ـ

الفردوس بمأثور الخطاب الجزء: 1» صفحة: 383

فصل

1539 أبو بكر الصديق

إياكم والكذب فإن الكذب مجانب الإيمان

1540 ابن مسعود

إياكم والكذب فإن الكذب لا يصلح بالجد ولا بالهزل ولا أن يعد الرجل صبيه ثم لا يفي به

1541 علي بن أبي طالب

إياكم والمزاح فإنه يذهب ببهاء المؤمن ويسقط مروءته ويجر الغضب

1542 ابن مسعود

إياكم والمعاصي فإن العبد ليذنب الذنب فينسى به الباب من العلم وإن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل وإن العبد ليذنب الذنب فيحرم به رزقا كان قد هيىء له

المقاصد الحسنة للسخاوي الجزء: 1» صفحة: 201

وكذا يروى عن ابن مسعود رفعه (إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به الشيء من الرزق وقد كان هيء له وانه ليذنب فينسى به الباب من العلم وقد كان علمه وانه ليذنب الذنب فيمنع به قيام الليل) وفي لفظ (إياكم والمعاصي فإن العبد ليذنب الذنب) وذكره

وفي الحلية لأبي نعيم من طريق سعيد بن المسيب عن عثمان رفعه

---

المقاصد الحسنة ج:1 ص:201

كشف الخفاء الجزء: 1» صفحة: 241

+++ [241]

مرفوعا بلفظ: إن الدعاء يرد القضاء وإن البر يزيد العمر وإن العبد ليحرم الرزق بذنب يصيبه. ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم * (إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون) * وبما روي عن ابن مسعود رفعه أن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به الشئ من الرزق وقد كان هيئ له، وإنه ليذنب الذنب فينسى به الباب من العلم قد كان علمه، وإنه ليذنب الذنب فيمنع به قيام الليل وفي لفظ إياكم والمعاصي، فإن العبد ليذنب وذكره، وبما في الحلية لأبي نعيم عن عثمان رفعه ان الصيحة تمنع الرزق، وبما في طبقات الأصبهانيين عن أبي هريرة رفعه الكذب ينقص الرزق وبما في مسند الديلمي عن أنس رفعه: إذا ترك العبد الدعاء للوالدين فإنه ينقطع عن الولد الرزق في الدنيا، ويدل له أيضا قوله تعالى * (ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم) *، وقوله تعالى * (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا) *، وغير ذلك من الآيات، ونحو ذلك قول وهيب بن الورد لمن سأله " أيجد طعم العبادة من عصى الله سبحانه "، قال " لا ولا من هم بالمعصية "، قال في المقاصد: ومما اشتهر مما لم أقف عليه، ومعناه صحيح المعاصي تزيل النعم، حتى قال أبو الحسن الكندي القاضي مما أسنده البيهقي من جهته إذا كنت في نعمة فارعها * فإن المعاصي تزيل النعم وقد يدل له ما روي أنه صلى الله عليه وسلم دخل على عائشة فرأى كسرة ملقاة فمسحها وقال: يا عائشة أحسني جوار نعم الله، فإنها ما نفرت عن أهل بيت فكادت أن ترجع إليهم، وروي من حديث أنس وعائشة وغيرهما وتقدم في " أكرموا الخبز "، قال: بل أوسعت الكلام عليها في جوابين وجمعت بينها على تقدير تساويها. انتهى. وأقول قال شيخ مشايخنا النجم الغزي تبعا لغيره: وقد يجاب بأن ما يقضيه الله تعالى للعبد من أجل أو رزق أو بلاء، تارة يكون مبرما وهذا لا يؤثر فيه الدعاء والطاعة، وتارة يكون معلقا على صفة، وقد سبق في القضاء وجودها، فهذا يؤثر فيه ما ذكره، ويكون ذلك من نفس القضاء. ولا محو ولا إثبات

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[23 - 04 - 10, 05:44 م]ـ

الدرر المنثور الجزء: 8» صفحة: 251

وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " إياكم والمعاصي إن العبد ليذنب فينسى به الباب من العلم وإن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل وإن العبد ليذنب الذنب فينسى فيحرم به رزقا قد كان هيئ له ثم تلا رسول الله صلى الله عليه و سلم فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم قد حرموا خير جنتهم بذنبهم "

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير