[نقولات عن بعض الأئمة حول ما يسمى بـ ((القرائن))]
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[06 - 03 - 02, 07:44 م]ـ
هذه بعض النقولات عن بعض الأئمة حول ما يسمى بـ ((القرائن)).
((سير أعلام النبلاء)) (7/ 464)
[اشترك الحمادان في الرواية عن كثير من المشايخ وروى عنهما جميعاً جماعة من المحدثين فربما روى الرجل منهم عن حماد لم ينسبه فلا يعرف أي الحمادين هو إلا بقرينة فإن عري السند من القرائن وذلك قليل لم نقطع بأنه ابن زيد ولا أنه ابن سلمة بل نتردد أو نقدره ابن سلمة ونقول هذا الحديث على شرط مسلم إذ مسلم قد احتج بهما جميعا]
قال ابن القيم في ((المنار المنيف)) برقم (192):
[ومنها ما يقترن بالحديث من القرائن التي يعلم بها أنه باطل]
قال الحافظ ابن حجر في ((هدي الساري)) الحديث الخامس والأربعون:
[قلت إذا صح أصل الحديث صح قول من وصله وقد بين البخاري الخلاف فيه وقد قدمناه أنه في مثل هذا يعتمد عن القرائن والله الموفق]
وقال أيضاً:
[وتبين بهذا وأمثاله أن الاختلاف بين النقاد لا يضر إذا قامت القرائن على ترجيح إحدى الروايات أو أمكن الجمع على قواعدهم والله أعلم]
قال السيوطي في ((تدريب الراوي)) (1/ 222):
[وقد سئل البخاري عن حديث لا نكاح إلا بولي وهو حديث اختلف فيه على أبي إسحاق السبيعي فرواه شعبة والثوري عنه عن أبي بردة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا ورواه إسرائيل بن يونس في آخرين عن جده أبي إسحاق عن أبي بردة عن موسى متصلا فحكم البخاري لمن وصله وقال الزيادة من الثقة مقبولة هذا مع أن من أرسله شعبة وسفيان وهما جبلان في الحفظ والإتقان وقيل لم يحكم البخاري بذلك لمجرد الزيادة بل لأن لحذاق المحدثين نظرا آخر وهو الرجوع في ذلك إلى القرائن دون الحكم بحكم مطرد وإنما حكم البخاري لهذا الحديث بالوصل لأن الذي وصله عن أبي إسحاق سبعة منهم إسرائيل حفيده وهو أثبت الناس في حديثه لكثرة ممارسته له ولأن شعبة وسفيان سمعاه في مجلس واحد ... ].
وفي (1/ 176):
[قلت: ومن القرائن كون الراوي رافضيا والحديث في فضائل أهل البيت]
قال في ((السنن الأبين)) (52):
[ولوجود القرائن المفهمة للإتصال من إيراد الإسناد وإرادة الرفع بعضهم عن بعض]
ـ[أبو عبد الوهاب]ــــــــ[07 - 03 - 02, 12:00 ص]ـ
إن الكلام حول مفهوم القرائن يحتاج إلى أبحاث مستقلة مع الحريص على جمع النظير مع نظيره، وفهم مقصد من تكلم من الأئمة في هذه القرائن، اضف إلى ذلك النظر في مدى تحقق هذه القرائن هل يعمل بها في كل وقت؟ أم هي في وقت دون آخر.
ومن القرائن التي أرى أن يعتنى بها:
1_ القرائن المفيدة في ترجيح حال الراوي المختلف فيه، وكذلك في حال الحديث المختلف فيه.
وقد جمعت بفضل الله قدراً من ذلك لعلّه يتسنى لي طرحه في وقت لاحق (والله الموفق).
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[07 - 03 - 02, 01:11 م]ـ
بارك الله فيك
ولعلك تفيدنا بما جمعت
ـ[أبو عبد الوهاب]ــــــــ[07 - 03 - 02, 05:35 م]ـ
من القرائن التي ينبغي اعتمادها في ترجيح حال الراوي المختلف فيه: أن بلدي الرجل أعلم بأهل بلده.
وقد نص من الأئمة على هذه القاعدة، اذكر منهم الآن:
1_ أبو حاتم الرازي حيث قال في العلل لابنه (1: 173): والأوزاعي أعلم به؛ لأن شداد دمشقي وقع إلى اليمامة، والأوزاعي من أهل بلده، والأوزاعي أفهم به.
2_ ابن شاهين، حيث قال فيمن اختلف فيه نقاد الديث (ص108 ترجمة: صدقة بن عبد الله السمين): وسعيد بن عبد العزيز والأوزاعي إماما أهل الشام، وهما بصاحبهما أعرف.
3_ ابن ماكولا الأمير حيث قال في الإكمال (2: 396): ذكره ابن يونس كذلك وعبد الغني بن سعيد وهما أعرف بأهل بلدهما.
وللحديث بقية.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[12 - 06 - 02, 02:07 م]ـ
شكر الله لكما هذه الافادات ونفع بكما
ـ[صالح البيضاني اليمني]ــــــــ[03 - 06 - 10, 10:04 م]ـ
بارك الله فيك ونفع بك