• ليس بغافل لكمال إحاطته (وما الله بغافل عما تعملون)
• لا يعجزه شئ لكمال علمه وقدرته (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا)
• نؤمن أنه لا يلحقه تعب ولا إعياء (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ)
• الصفات المنفية يراد بها شيئان:
1) نفي الصفة المنفية (لا تأخذه سنة ولا نوم). النوم
2) ثبوت كمال الضد (لايظلم ربك أحدا) العدل
* جميع صفات الله كيفيتها مجهولة إلا ما علمه الله عز وجل.
الدليل ((وكلم الله موسى تكليما)) أكد الكلام بالمصدر لينفي أحتمال المجاز.
المناجاة: صوت خفي.
• الله تعالى يتكلم بكلام مسموع بصوت رفيع أحيانا وخفي أحيانا ولا مانع.
•
• مذهب أهل السنة والجماعة في كلام الله تعالى.
1) أن كلام الله وصف لا فعل.
2) أن كلام الله بحرف وصوت.
3) أن كلامه يكون أحيانا بنداء وأحيانا بالمناجاة.
• كلمات الله صدق في الأخبار وعدلا في الأحكام.
• الصدق: الإخبار بما يطابق الواقع ولا خبر يطابق الواقع أكثر من خبر الله عز وجل.
• الله تعالى متكلما بالقرآن خبرا وتشريعا.
• الكرم في القرآن يشمل: كثرة الثواب في قراءته وكثرة الخيرات في العمل به والحسن لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إياك وكرائم أموالهم) أي أحاسنها.
• مذهب أهل السنة والجماعة في القرآن:
1) ان كلام الله منزل غيرمخلوق منه بدا وإليه يعود لها معنيان:
1) أي ابتدأ فليس من جبريل بل من الله تعالى.
2) يعود إليه في آخر الزمان حيث ينزع من المصاحف والصدور.
3) أي يعود إليه وصفا أي لا يوصف أحد تكلم به إلا الله والمعنيان صحيح.
• نؤمن بأن الله علي بذاته وصفاته:
1) الصفات أطبقت عليه الأمة علوه سنيها وبدعيها فصفاته أعلى الصفات ولا أحد يماثله بصفاته إلاالكفار.
2) أما العلي بذاته: فهذا محل النزاع والجدال بين طوائف الأمة.
• أن الله علي بذاته دلت عليه الكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة إليه يصعد وينزل من عنده كل شئ وهو العلي الأعلى.
السنة تنقسم إلى:
1) قوليه: كأن يقول في سجوده (سبحان ربي الأعلى)
2) فعليه: أن الرسول خطب الناس في يوم عرفة وقال (ألا هل بلغت) ورفع أصبعه في السما يشير إلى الله وقال (اللهم فاشهد)
3) الإقرارية: جارية معاذ بن حكم سألها الرسول أين الله قالت في السماء قال: اعتقها فإنها مؤمنة.
• العظيم: ذو العظمة فلا أعظم منه.
• الحكيم: ذوالحكُم و الحكمة.
• ذو الحكم: (له الحكم وإليه يرجعون) نوعان:
1) كوني (فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ) أي يقدر لي ذلك.
2) شرعي: (ذلك حكم الله يحكم بينكم)
والحكمة: وضع الشئ موضعه:
1) كون الشئ على هذا الوجه (صورة الشئ) (لماذا كان الليل مظلم والنهار مبصرا)
2) الغاية: من هذا الشئ الثمرة من ذلك. (تكفير الخطايا).
العلو العام: من الصفات الذاتية التي لم يزل الله متصف بها ولا يزال. (الجبال – الأرض)
العلو الخاص: هو الإستواء على العرش / أي على عليه.
الدليل: (ثم أستوى على العرش يدبر الأمر) قال أهل البدع:أستوى أي استولى والرد عليهم يكون كالأتي ونبنيه على جميع الصفات:
1) هذا خلاف ظاهر اللفظ وما كان خلاف الظاهر فإنه لا يجوز الرجوع إليه إلا بدليل ولا سيما من الأمور الغيبية (السمعية التي لا تدرك إلا بالسمع) نقلية.
2) أنه خلاف إجماع السلف.
3) أنه يلزم عليه لوازم باطلة
1) أن يكون العرش ملك لغير الله ثم ملكه بالمغالبة.
2) أنه إذا قلنا استوى بمعنى أستولى جائزا نقول استوى على الأرض.
4) مخالف للغة العربية لم تأتي استوى بمعنى أستولى أبدا.
• علوه على عرشه صفة لا يعلمها إلا الله.
• الإنسان قد يشكل عليه الجمع بين المعية والعلو وكذلك القرب.
• والمعية تقتضي المصاحبة وهذه المصاحبة تختلف بحسب القرائن والسياق. (الزوجة مع زوجها) (مازلنا نسير والقمر معنا) لا يلزم الإختلاط بل المصاحبة.
• المعية لا تستلزم الإختلاط ولا الحلول في مكان بل بحسب ماتقتضيه القرائن والسياق.
¥