تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- المبحث الثاني: في حقوق الزوج على زوجته، حيث تحدث عن عظيم حقه ووجوب اجتهاد الزوجة في القيام به وأن طاعته واجبة في غير معصية الله ووجوب ابتعاد الزوجة عن كل ما يؤذي زوجها، ووجوب قرارها في البيت وعدم خروجها إلا بلإذنه وعدم إذنها لأحد في بيته إلا بإذنه وفي هذه الأمور ذروة الأمن الأسري وكذلك عدم صومها تطوعاً إلا بإذنه والحرص على تربية أولادها تربية إسلامية والقيام على شؤونهم وما في ذلك من تحقيق لما هو مطلوب منها شرعاً لقوله صلى الله عليه وسلم والمرأية راعية فيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها وكذلك اعترافها بإحسانه وعدم إنكار نعمته وأثر ذلك في إسعاد الزوج ورضاه عن حياته الزوجية وحفظ ماله وعدم التفريط فيه وأثر ذلك على رضاه عن أسرته وشعوره بالأمن النفسي من قبلهم وكذلك عدم تمكينها أجنبياً من الخلوة بها ومواساة الزوج وإدخال السرور عليه وقد ضرب المؤلف لذلك أمثلة وتحدث عن تسليمها بإمرته الأسرة في حدود ما شرع الله وأن أمور الناس لا يمكن أن نتظم إلا بوجود من يتولى أمرهم وكذلك الأسرة لا يمكن أن يستقر وضعها إلا بوجود الأب القائم على شؤونها والأم الراعيد لحقوق أسرتها وحقوق زوجها وطاعته في حدود ما شرع الله وكذا ضرورة تقارب سياسة الأبوين في تدبير شؤون منزلهما وتفاهمها على ذلك

- المبحث الثالث: حقوق المراة على الزوج والولي، حيث ذكر المؤلف حقوق المراة قبل الزواج بالتأكيد من رضاها بالزواج ممن تقدم لها وحقها على وليها أو يبحث لها عم كفء صالح وأن يعرضها عليه وعد جواز عضلها إذا طلبها الكفء وأن لا يقدم الخاطب على الزواج بها إلا بعد التأكد من رغبتها و لذلك شرع الإسلام النظر إلى المرأة قبل الزواج وإعطاء المهر المتيسر للمرأة وعدم المغالاة فيه ثم تحدث عن حقوق المرأة عند البناء بها وذلك بإظهار الزوج للناس وذلك يكون بإظهار أسرتي العروسين وجيرانهم الفرح والسرور ومن مظاهره الضرب بالدف والغناء غير المحرم وكذا لإقامة الزوج الوليمة المتيسرة وإقامته عند زوجته المدة المأذون بها شرعاً بعد البناء ثم تحدث عن حقوق المرأة في فترة الحياة الزوجية وهي تعليمها أمور دينها وتربيتها على ذلك ومعاشرتها معاشرة حسنة والتلطف بها وعدم استعمال العنف معها وصرف النظر عن أخطائها وبذل ماتحتاجه من النفقه والكسوة مما يكفي أمثالها والإذن لها بالخروج من بيتها لقضاء حوائجها وعدم طرقها ليلاً إذا أطال الغيبة حتى لا يدخل عليها إلا وقد تهيأت له وكانت على حال تسره وعدم هجرها أو ضربها إلا بسبب مشروع وعدم إفشاء سرها وجواز إبقائها في عصمته بدون قسم إذا طلبت منه ذلك إن كان قد كرهها ونوى طلاقها وهو ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم مع أم المؤمنين سودة رضي الله عنها وقد وهبت يومها لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وكذا عدم الحلف على هجرها وعدم الطلاق لعدتها المشروعة إذا أراد طلاقها وهو الطهر الذي لم يجامعها فيه أو أن تكون حاملاً قد استبان حملها وكذا وجوب النفقة والسكنى لها إذا كان طلاقها رجعياً ثم تحدث المؤلف عن حقوق المرأة بعد الفراق فذكر حقها في رضاع ولدها منه لكونها أحق وأحن عليه من غيرها وحقها في حضانه ولدها مالم تتزوج فإن تزوجت فقد أسقطت حقها بزواجها وكذلك تمتيع المطلقة التي لم يدخل بها أو لم يسم لها صداقاً.

- المبحث الرابع: حقوق الأولاد على الوالدين، ومن يقوم بشؤونهم تحث فيه عن السعي في تحصين الأولاد من الشيطان قبل وجودهم بالدعاء والالتجاء إلى الله من شر الشيطان قبل وجودهم بالدعاء والالتجاء إلى الله من شر الشيطان الرجيم والعناية بهم في أرحام أمهاتهم بالنفقة على الأم الحامل المطلقة من أجل جنينها ووقاية الأم عموماً مما قد يؤذي ما في رحمها وكذا طلب الأولاد وإظهار السرور بهم وذكر الله في آذانهم عند ولادتهم والاعتناء بغذائهم وتمرينهم عليه واختيار السم الحسن للولد وإظهار شكر الله على هبتهم بالذبح تقرباً له سبحانه والعناية بتنظيفهم وإزالة الأذى عنهم ووجوب إرضاع الصغير وكفالته حتى يستغني بنفسه وتعليمه العلم النافع وتربيته على العمل الصالح ومراعاة أحواله واستعداده وتوجيهه إلى ما يرغب من أوجه الاكتساب والأعمال المباحة وترينه على الحركة والعمل وتجنيبه البطالة والكسل وإعفافه بالنكاح عند الحاجة والمقدرة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير