تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[04 - 07 - 04, 08:35 ص]ـ

الكتاب الخامس: أحكام النساء

المؤلف: أبو الفرج جمال الدين ابن الجوزي

الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت، ط2، عام 1405هـ

المواصفات: 160* صفحة 16*24سم

افتتح المؤلف كتابه بمقدمة ذكر فيها سبب تأليفه وهو أنه رأى انصراف الناس عن ذكر الأخوة وأنه تأمل في أسباب ذلك فوجه الجهل بالعلم ووجد أحق الناس به وأحوجهم إليه النساء لبعدهن في الغالب عن مجالس العلم بسبب انشغالهن بالصغار وشؤون المنزل ولكون الأطفال

ينشأون في حجورهن فيخرجون لايعرفون أحكام الشعائر التعبدية وإن أفلحت المرأة وخرجت لمجالس الوعظ فإنها كثيراً لا تسلم من التبرج وافتتان الناس به وافتتانها برؤية الرجال مع أن غالب مجالس الوعظ لا تعلمهن أحكام الشرع التي تخصهن لذلك ألف الكتاب فيما يخصهن من أحكام.

ثم شرع المؤلف بذكر علامات البلوغ ثم وجوب طلب العلم على المرأة وتعليم الصغار الصلاة والتفريق بينهم في المضاجع ثم ذكر أحكام النساء حسب ما جاءت مرتبة في كتب الفقه: الطهارة فالصلاة، الخ.

ثم تحدث عن بعض الآداب مثل: بر الوالدين وحرمة الغيبة والقذف وفضول الكلام والنظر والسحر والزنا والتبرج وغير ذلك من المنكرت المنتشرة.

ثم ذكر الحث على الزواج وحقوق الزوج عدم عصيانه وثواب الزوجة الصابر والمحتسبة ووجوب العدل بين الأولاد والنهي عن الدعاء عليهم وإثم إيذاء الجار وثواب من مات لها سقط والتحذير من النياحة وأحكام الحداد ونحو ذلك من آداب.؟

ثم ترجم لبعض فضليات النساء من سارة إلى زمن المؤلف ذكر فيه ستاً وستين ترجة وبها ختم الكتاب.

والكتاب جيد ومفيد في الجملة وأبوابه قصيرة غير مملة فبعضها لا يتجاوز بضعةأسطر والمؤلف يتنقل بالقارئ من روضة إلى أخرى فمرة يتكلم عن الأحكام ومرة عن الآداب ومرة عن الأخلاق ورمة يوصي ورمة ينصح وينبه على كثير من أخطاء النساء مدعماً أكثر من أقواله بالإدلة وختم الكتاب بباب ماتع وهو ترجم النساء.

والكتاب جيد للقراءة على عموم النساء الجاهلة والمتعلمة.

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[11 - 07 - 04, 09:07 ص]ـ

الكتاب السادس: أختي المسلمة كيف تستقبلين مولودك الجديد

المؤلف: نشأت المصري.

الناشر: مكتبة القرآن، القاهرة ط1، عام

المواصفات: 96صفحة، 16*24سم

قسم المؤلف كتابه إلى ثلاثة بواب:

- الباب الأول: فترة ما قبل الولادة وفيه أربعة فصول:

* الفصل الأول: قبل الزاوج وما يجب على الزوجين من حسن الاختيار وخطورة دخول هذه المرحلة بتبعات الانحرتف السابق إن كان.

* الفصل الثاني: قرار الزاوج، وكيف يتم والصفات التي ينبغي على الشباب البحث عنها في الفتيات.

* الفصل الثالث: سلوك الزوجين بعد الزاوج ومدى تمسكهما بأوامر الشارع وأثر ذلك عليهما وعلى أولادهما.

* الفصل الرابع: فترة الحمل وبعض النصائح للمرأة وقت حملها والعوامل المؤثرة على الجنين.

* * * * *

- الباب الثاني: فترة ما بعد الولادة وفيه ثمانية فصول.

* الفصل الأول: البشرة والتهنئة بالمولود وضيغة التهنئة.

* الفصل الثاني: الأذان والإقامة في إذن المولود بعد الولادة.

* الفصل الثالث: تحنيك المولود وكونه سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

* الفصل الرابع: حلق الرأس وفوائده ومحذوراته.

* الفصل الخامس: العقيقة تعريفها وحكمها وأدلتها وحكم التصدق بثمنها ووقتها وحكمتها وشروطها.

* الفصل السادس: تسمية المولود وقتها ومن يقوم بها وأفضل الأسماء والمحاكة لأسماء الغربيين وتكنية الصغير وتعدد الأسماء.

* الفصل السابع: الختان، وأل من اختتن وحكم الاختتان ووقته وحكم ختان الأنثى.

* الفصل الثامن: كيف يستقبل المولود إن كان أنثى وكون الضجر منها وسخطها من سلوك الجاهلية وأمثلة لبعض فضليات النساء.

* * * * *

- الباب الثالث: شخصية الطفل وقد قسمه إلى خمسة فصول.

* الفصل الأول: استثمار النواحي الإيجابية لدى الطفل وضرورة تعليمه الصلاة في الصغر وفوائد مواظبته عليها.

* الفصل الثاني: علاج النزاعات غير السوية في الطفل وتغييرها إلى طباع حميدة وضرب المؤلف مثالاً بالعدل.

* الفصل الثالث: تقوية الطفل نفسياً وتربيته على التمسك بالسنة

وحب الأخلاق الحميدة والنفور من القبيحة وهكذا.

* الفصل الرابع: تقوية الطفل جسمياً وضرورة الاهتمام بغذائه وفوائد الغذاء لأجهزته الجسمية ثم ذكر بعض التوجيهات الغذائية وضرورة تغذية الطفل بحليب الأم وفوائد هذا الحليب ثم ذكر بعض الجداول الخاصة بالغذاء والوزن والطول، ثم ذكر بعض التوجهات الصحية للطفل قبل بلوغه ستة أشهر، وبع ذلك إلى سنة.

* الفصل لخامس: ملاحظات حول بعض عادات الطفل، مثل: وضع الأصبع في الفم، والعناد والاشتراط في الأكل ولثناء عليه إلخ ..

والكتاب جيد ومختصر وفيه بعض الفوائد التي تحتاج الأم معرفتها، وإن كانت أغلب فصول الباب الثاني منقولة باختصار من كتاب (تحفة المولود بأحكام المولود) للعلامة ابن القيم رحمه الله تعالى.

ومما يؤخذ على الكتاب - وإن كانت ملاحظات ليست كثيرة - قوله: وربما كان أفضل الألبان بعد لبن الأم لبن الأتان (الحمارة) أهـ.

ولبن الحمارة لا يجوز شربه لأنه خرج من حيوان محرم أكله بنص الشارع.

وما حرم الشارع أكله حرم أكل أو شرب شيء منه.

وكذلك قوله: عبدالمطلب رضي الله عنه. أهـ

ومعلوم أن عبدالمطلب وغيره من أهل الجاهلية ..

– لا يجوز أن نسأل الله عز وجل لهم المغفرة والرضوان -.

بل إن أم رسول الله صلى الله عليه وسلم لما زار قبرها بالأبواء سأل الله عز وجل أن يأذن له في الاستغفار لها فلم يأذن له فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وهذا ثابت في صحيح مسلم فمن باب أولى أن لا يقال لعبد المطلب: رضي الله عنه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير