لماذا يُهتم ببلوغ المرام وعمدة الأحكام؟
ـ[أبو القاسم القاهري]ــــــــ[20 - 01 - 06, 09:34 ص]ـ
السلام عليكم ..
لماذا يهتم أكثر العلماء والمشايخ ببلوغ المرام وعمدة الأحكام؟
ألمعرفة فرض العين في العمل؟ لكن الفقه لا تقتصر مصادره على السنة فقط، بل مصادر الفقه كثيرة .. القرآن والسنة والإجماع والقياس والاستحسان والمصالح المرسلة والعرف و ... حوالي 10 أو 12 مصدر
فلماذا مثلاً لا يدرسون مختصرا فقهيا منظبطا يحوي المسائل المهمة المتكررة-لأجل معرفة الأحكام والعمل وليس للدراسة فهذا موضوع آخر؟
هل من موضح جزاكم الله خيرا؟
ـ[أبو القاسم القاهري]ــــــــ[21 - 01 - 06, 09:13 ص]ـ
هل من مجيب؟
ـ[امين المكتبه]ــــــــ[21 - 01 - 06, 12:43 م]ـ
اخي العزيز ابو القاسم القاهري:
جميع ماقلته من الاجماع والقياس والمصالح المرسلة و الاستحسان كلها قائمة على الكتاب و السنه فأهل العلم يعتمدون في شرحهم على بلوغ المرام او عمدة الاحكام لانها حوت احاديث الاحكام وهو يشرح للطلاب يذكر دليل هذا الحكم من القران و السنه (وهو حديث الباب) او احاديث اخرى بالاضافه الى الاجماع او القياس وهي من الادلة المتفق عليها وغيرها ممايعضض قوله، ويدرب الطالب على كتاب حديثي مثل بلوغ المرام او عمدة الاحكام لكي يتربا الطالب على الدليل
ـ[فيصل الخريصي]ــــــــ[21 - 01 - 06, 07:36 م]ـ
اخي الفاضل ما وضع هذا المتن الفقهي إلا بالأدلة
ودراسة المتن الفقهي انفع واصلح للطالب المبتديء
:)
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[21 - 01 - 06, 10:59 م]ـ
يبقى أن الأصل هو الكتاب والسنة فالعمدة مثلاً حوت كثير من الأحكام المبنية على الدليل والبلوغ أوسع منها
ثم ماذا يحصل لو درس متن البلوغ ومتن الزاد هل هناك تعارض؟
لكن لابد لطالب العلم أن يهتم بالكتاب والسنة وأخص القرآن الذي ما عاد يذكر بين طلبة العلم إلا قليلاً فيحفظ أدلة الأحكام من السنة وينسى الأصل الأصيل وهو القرآن فينبغي لمن درس أصول العلم كالعربية والقواعد والأصول الفقهيه والمصطلح وغيره من علوم الآلة أن يصرف وقته في القرآن والأحاديث فأقول لابد أن يجرد التفاسير (ابن كثير) على الأقل ويفهم معاني القرآن ويعرف الأحكام والإستنباطات التي يستنبطها العلماء والسلف رحمهم الله تعالى من الآيات ويتدبر القرآن ويحفظه كاسمه ويقوم به الليل ويراجعه بصفة دورية ثم يصبح لا يقرأ آية من كتاب الله إلا ويعرف معناها والمقصود منها ويذكر على الأقل قول أحد المفسرين للآية ثم يصرف نصف وقته الآخر في السنة فبعد أن يتمرن على العمدة والبلوغ مثلاً فيشمر عن ساعده ويأخذ الأصول فيبدأ بالبخاري ويعرف أحاديثه والأحكام المبينية على الأحاديث ويقرأ شروح البخاري ويتمرن على البخاري ويعرف روات البخاري ثم بعد أن يأخذ جملة من الأحكام في البخاري يدخل على مسلم ويترحم عليه قبل البدأ بدراسته ثم يأخذ الأحكام منه ويعرف رواة مسلم ويأخذ شروح مسلم ويجرد ما تيسر منها ثم ينظر بعده في السنن يبدأ بأيها شاء أو يأخذ قول عالم يثق به ويمشي على طريقته لكن لاينسى كتاب الله عز وجل بحفظه والعناية بألفاظه فمن العيب أن ترى إنسان يسرد الأحاديث سرداً ويتعتع في الفاتحة أو لايعرف المدود وأحكام التجويد و أيضا يهتم بالسنة فيجعل لها نصيب من الحفظ فيحفظ المتون المختصرة والمتون الأصول إن تيسر ذلك فالدليل هو إما قرآن أو حديث فمن العيب أن يحفظ طالب علم متون فقهيه وأبيات في كل وادي وخطب ... يسمعها كأنه يراها بعينه و عندما يريد أن يستدل لمسألة بدليل من السنة تجده يتخبط في اللفظ ويكسر ويمدد.
لابد من العناية بالكتاب والسنة وظبطهما و أنا لأحد أن يدرك العلم والله المستعان.
والله أعلم.
ـ[ابو موسى البيضاني]ــــــــ[22 - 01 - 06, 04:47 ص]ـ
يا اخي الكريم
الناس تعبت من هذه المتون الفقهية
طالب العلم لا يصل الى فتح الباري والمجموع الا وهو في الخمسينات
طالب العلم لا يحفظ شي من القران
همه حفظ الزاد والعمدة ومتن فلان ومتن علان
بالكاد ترى طاب علم او حتى عالم في هذا الزمان يحفظ القران الكريم والكتب الستة كامله مع السند او حتى بغير السند لا نريد السند فقط الاحاديث
ضاعت اوقاتنا في حفظ المتون وتركنا قال الله وقال الرسول وحدثنا فلان عن فلان عن رسول لله
لهذا في عصرنا هذا ضاع العلم كثرة الكتب وكثرة المتون
فيكسل الطالب عن الطلب ويترك حتى التدين والالتزام بالدين
هذا يقول كذا وهذا يفتي بكذا وهذا يرى كذا وهذا يقيس بكذا وهذا يضعف كذا
ضعنا ولا ندري اين نحن
العلماء لا تكاد تراهم
مشكلة تحتاج الى اعادة نظر في هذا المنهج الطويل الذي لا يتحمله الكثير من طلبة العلم
عليك بالكتاب والسنة واهل الحديث
وترك كثرة الكلام والفلسفة
كلُ العلومِ سوى القُرآنِ مشغلةُُُُ ُ إلا الحديثَ وعلمَ الفقهِ في الدينِ
العلمُ ما كان فيه قال حدَّثنا وما سوى ذاك وَسْوَاسُ الشياطينِ
والسلام عليكم
¥