تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل تنصحونا بطلب العلم وخاصة الحديث الشريف في الهند عامة وفي جامعة دار العلوم -ديوبند]

ـ[الشعفاطي]ــــــــ[21 - 03 - 06, 09:48 م]ـ

[هل تنصحونا بطلب العلم وخاصة الحديث الشريف في الهند عامة وفي جامعة دار العلوم -ديوبند]

هل يوجدفي الهند افضل منها

اسف للاطالة

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو إسحاق السندي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 08:13 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أداء لما أوجب الله علينا من النصيحة لمن استنصحنا، أقول:

إن دار العلوم بمدينة ديوبند مؤسسوها و علماؤها ماتريدية في العقيدة و حنفية متعصبة في الفقه و جشتية/قادرية/نقشبندية/سهروردية في السلوك.

بعبارة أخرى: قد جمعوا أنواعا و أصنافا من الشر

و لا إخال إلا أن بضاعتهم في علم الحديث مزجاة.

ثم إن العداء بين الديوبندية (نسبة إلى القرية التي تقع فيها دار العلوم) و بين أهل الحديث في القارة الهندية معروفة مشهورة من يوم أسست إلى يومنا هذا.

و من أراد المزيد من التفصيل عنهم فليطالع ما كتبه الشيخ أبو أسامة طالب الرحمن في كتابه "الديوبندية" ففيه كشف عوارهم و بين حقيقتهم، و كذلك كتابه "جماعة التبليغ: تعريفها - عقائدها" بتقديم فضيلة الشيخ صالح الفوزان، فإن مؤسسي جماعة التبليغ و قادتها من الديوبندية.

و من الكتب المفيدة في هذا، كتاب "الماتريدية" للشيخ شمس أفغاني السلفي رحمه الله. و أصل الكتاب رسالة ماجستير بالجامعة الإسلامية

و من أراد أن يتثبت من ذلك من مصادر القوم، فليطالع "المهند على المفند" لأحد كبارهم: خليل أحمد السهارنفوري، فقد بين فيه ما يعتقدون

، وقد قدم للكتاب و قرظه عشرات من علماء ديوبند و أظن من بينهم رشيد أحمد الكنكوهي أحد مؤسسي دار العلوم.

لو لا إني بعيد عن مكتبتي لنقلت لكم منه عقيدتهم.

هذا، و إن كان أحد يريد طلب علم الحديث في الهند فعليه بالجامعة السلفية بمدينة بنارس. فقد تخرج منها جمع من العلماء، من بينهم شيخنا العلامة صفي الرحمن المباركفوري حفظه الله.

والله أعلم

ـ[هادي بن سعيد]ــــــــ[23 - 03 - 06, 05:50 م]ـ

تفضل أخي لعل في فتوى العالم الجليل التالية ما يضيء لك ما تبتغيه.

والعالم المذكور هو الإمام المازري (ت536هـ) من أكابر العلماء، شهد له بالاجتهاد السبكي؛ وقال الذهبي: المازري الشيخ الامام العلامة البحر المتفنن مصنف كتاب "المعلم بفوائد شرح مسلم" ومصنف كتاب "إيضاح المحصول" في الاصول، وله تواليف في الادب، وكان أحد الاذكياء، الموصوفين والأئمة المتبحرين، وله شرح كتاب "التلقين" لعبد الوهاب المالكي في عشرة أسفار، هو من أنفس الكتب. وكان بصيرا بعلم الحديث. (سير الأعلام النبلاء)

وإليك فتواه من كتاب المعيار للونشريسي:

[السؤال]

سئل المازري عمن قال: إن قراءة العلم وحفظه أفضل من قراءة القرآن وحفظه؛ فأيهما أفضل؟

[الجواب]

فأجاب: يتعين على كل واحد منهما أن يعلم ما هو بصدده، فيجب على من يملك البقر أن يعلم من زكاتها ومعرفة نصابها، وكذا أصحاب الزرع والنخل؛ ويجب على التاجر أن يعلم ما يصح من تجارته وما يفسد منها؛ ويجب على الصراف أن يعلم أبواب الربا المتعلقة بالصرف، وكذا يجب على كل صانع أن يعرف ما هو متعلق بحرفته مما يكثر ويطَّرد، ويجب على كل واحد من الزوجين معرفة ما يلزمه من حقوق الآخر فيقوم بها، وكذا الخباز والبناء والفلاح يلزمهم معرفة ما يلزمهم القيام به. قال وتعليم ذلك آكد من قراءة القرآن الزائد على الفاتحة.

والضابط: أن ما يتعين تعلمه مما الأنفس بصدده ومدفوع إليه فتعلمه فرض عين، وما عدا ذلك من القرآن والأحكام الشرعية فتعلمها فرض كفاية.

ومعرفة الأحكام الشرعية أفضل لعموم الحاجة إليها في الفتاوى والأقضية والولاية العامة والخاصة؛ ومصلحة القرآن مقصورة على القارئ، وما عمت مصلحته ومست ضرورته والحاجة إليه أفضل مما كانت مصلحته قاصرة على فاعله.

قيل: يؤيد هذا المنحى حديث ابن مسعود في الموطأ: .. إنكم في زمان كثير قراؤه قليل فقهاؤه يحفظون القرآن ويُضيعون أحكامه، الحديث. (المعيار 12/ 358)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير